المقالات

يوم من أيام الله

2430 2020-01-21

🖊ماجد الشويلي

 

بفارغ الصبر ، وعلى احر من الجمر، يتحين الاحرار لحظة وثوبهم لساحات العز والكرامة .وحناجرهم تشدو بهتافات الاباء والثأر للشهداء والسيادة

 <<الله الله اكبر أمريكا الشيطان الاكبر>>

إنها اللحظة التي ترتعد منها فرائص الامريكان ، وترتجف منها قلوبهم .

إنها إرادة الشعوب الحرة ، إنها لحظات الوعي ،والوحدة ،والتكاتف ،والتضامن، بين ابناء الشعب الواحد لتقرير المصير .

 إنه يوم التلاحم بين شعوب المنطقة، على اساس العقيدة والقيم المشتركة .

إنه يوم معرفة  العدو واتخاذ القرار بمقارعته ومعاداته وطرده.

انها الجموع التي ادركت بعمق ؛ منشأ آلامها ،وآهاتها ،وحرمانها، وكل ماعانته على مر السنين المنصرمة .

إنها الجموع التي عرفت من يقف وراء إذكاء الفتنة بينها ، وشخصت المسؤول عن نهب خيراتها .

إنه اليوم الذي ستثأر فيه هذه الامة لمراجعها الشهداء ؛ بتثبيت نهجهم

ولشهدائها الاعزاء ؛ باقتفاء أثرهم

وتنتقم فيه لابنائها الانقياء ؛ الذين غرر بهم، باعادتهم لرشدهم .

انه يوم التراحم ،والتلاحم ،والاكتظاظ ،والتزاحم لنيل شرف المشاركة بصنع يوم النصر .

إنه اليوم الذي سيحرك وجدان العراقيين جميعا ؛ من زاخو الى الفاو. وهم يرون اخوتهم يحملون على عاتقهم أمانة التاريخ والعقيدة ومستقبل الاجيال القادمة وخلاصهم من ربق الهيمنة الامريكية البغيضة

ستتبدد كل المخاوف وتعود الثقة بالله وبالشعب ، وسيتضح من الذي يمثل الشعب ومن الذي لا صلة له به ولايمثله .

سيكون العراق محسنا لمن احسن اليه

وزلزالا على من ناوءه ونال من سيادته

سيجئ الحق ليزهق الباطل

وتاتي الحسنات لتذهب السيئات

سيغدو العراق فاعلا غير منفعل

وسيسوي حساباته هو مع عدوه ويصفيها

سَيُلزِمُ العراق العالم كله بما الزموا به انفسهم .

انه زمن الشعوب الحرة ، إنه زمن الامم المتراصة المتعاضدة .

كل المعايير مع العراق

بديمقراطيتها

بقانونيتها

باعرافها

بموضوعيتها

بمنطقيتها

هذا القول الفصل

هذا صوت الشعب الهادر

ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

ـــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك