( بقلم احمد الشمري )
من نقاط ضعف القضاء العراقي هو أن يتم أصدار أحكام تافهه مثل السجن عدة سنوات على عناصر أرهابيه تورطت بقطع رؤس الآلاف العراقيين من شيعة العراق وكورده ,بل في كثير من الأحيان يتم أطلاق سراح الأرهابيين ,يوم أمس الأول محكمة الجنايات أصدرت أحكام مضحكه بحق أرهابيين سعوديين تم ألقاء القبض عليهم في العراق وتم سجنهم أربعة سنوات ؟ والأغرب بحادثة تفجير الصهريج المفخخ نهاية عام 2003 في حادثة السفاره الأردنيه ببغداد وأستشهد سبعة عراقيين حرقاً بالبنزين وشظايا المتفجرات فقد نجا الأرهابي الذي فجر الصهريج المفخخ وأسمه أحمد وهو من عسير وأصيب بجروح تم معالجته وبوساطه سعوديه تم إطلاق سراحه وأعادته للسعوديه بحجه أنهُ مريض نفسياً وبفضل الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد فقد كتب مقال عن هذا المجرم القاتل الذي عاد للسعوديه ومقال عبدالرحمن الراشد نشر بجريدة الشرق الأوسط بشهر نيسان عام 2005 ؟؟ ألآ كان الأجدر بأعدام هذا الأرهابي الذي قتل سبعة عراقيين بحادثة السفاره الأردنيه ؟والله لو كان الأمر بيدي ولو كنت أنا زعيم حزب أو عضو بمجلس النواب لأقمت الدنيا ولأصريت لكشف حقيقة أطلاق سراح الأرهابي السعودي ولقدمت القاضي الذي أطلق سراحه للعداله لكي ينال جزاءه العادل .محكمة الحله للظاهر قضاتها خجلون من الأرهابيون ويستحون بمعاقبتهم في الأعدام ,
والحق يقال أن محكمة الكوت هي المحكمه الوحيده التي أصدرت عقوبة أعدام بحق الأرهابيين وقبل أسبوعين نائب رئيس الجمهوريه طارق المشهداني حاول أن ينتقم من محكمة الكوت لأنها تفتقد لحقوق الأنسان وأستطاع أن يصدر أمر قضائي بترحيل الأرهابيين من سجن الكوت ونقل ملفاتهم من محكمة الكوت إلى بغداد والله وياك عبوسي ؟؟نصيحتي لأبناء الجنوب والفرات الأوسط يابويه يا أبنائي يا أخواني عليكم بمهاجمة السجون والقاء القبض على الأرهابيين وأحضار القضاة فوراً وأنزال عقوبة الشعب بحق الأرهابيين المتورطين بقطع رؤس أطفالنا ونساءنا .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار للجرذ الحقير ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه
https://telegram.me/buratha