المقالات

عادل عبد المهدي رجل العراق..


( بقلم : سعد البغدادي )

من ابرز رجالات العصر الجديد مناضل ضد الفاشية وقريب من المرجعية الدينية وابن هذا الشعب قضى شطر حياته في الدفاع عن قضية الشعب العراقي في المحافل الدولية يوم كانت للفاشية انياب وعرض نفسه وعائلته للمخاطر لم يمنعه ذلك من مواصلة مسيره في خدمة قضية الشعب العراقي, ويتميز عادل عبد المهدي بعلاقات واسعة دولية وعربية واقليمية فضلا عن ثقافته الواسعه واطلاعه في اغلب مفاصل الحياة الاجتماعية العراقية.

في عام 2003 تعرف العراقيون على عادل عبد المهدي في مقاله في صحيفة العدالة وهو يتحدث عن الاغلبية والاقلية ودورهما في تكوين العراق الجديد ومنذ ذلك الحين وهو ينتهج ذات السياسية المعتدلة لم يغيره الزمن, رشح لمنصب رئاسة الوزراء الى جنب ابراهيم الجعفري وكانت النتيجة ومع كل الاصوات النشاز التي وقفت ضده ان خسر المعركة وخسر معه العراق الكثير ولولا تلك الاصوات النشاز لما وصل امر العراق الى ما وصل اليه فهي دائما تسير عكس ارادة الشعب وعكس ارادة الناخب العراقي الذي خدع ومنح صوته لاصوات نشاز؟ خسر عبد المهدي معركة الرئاسة فاصبح لعراق في مهب الريح ومن ينكر ذلك؟ دخلنا في اتون حرب اهلية وضاعت فرص الاعمار وتدهورت الخدمات واصبح العراق قاب قوسين او ادنى من الضياع لولا رحمة من الله تدارك بها مساكينه

ثم عادت تلك الاصوات النشاز لتقصي عبد المهدي مرة اخرى وهي تظن ان المالكي سيكون جعفريها؟ سيمنحها المونيكات وسيمنحها فرصة قتل الناس مجانا وسيمنحها فرصة الاستئثار. كل تلك الاحلام الجعفرية ذهبت لان المالكي كان وطنيا؟ فعادت اصوات اكثر نشاز تراهن على عادل عبد المهدي بدلا للمالكي وكأن لسان حاله يقول متى اعترض الريب فّيّ مع الاول منهم حتى صرت اقرن الى هذه النظائر. فشتان بين عادل عبد المهدي والاخ المالكي فما بال القوم يقرنون عادل كبديل للمالكي. والمالكي رجل حزب وعبد المهدي رجل دولة. وهل ينقص عبد المهدي هذه المؤامرات التي تحاك ضده وتستهدفه قبل ان تستهدف المالكي. الا ان اكثر الامور غرابة ان نسمع هذ ه الامور من اشخاص يعتبرون من خط عبد المهدي وليت عمري فان المفاضلة بين المالكي وعبد المهدي لن تكون ابدا لجانب الحزب على جانب الدولة

عادل عبد المهدي رجل العراق ورجل المستقبل لاعتبارات سياسية واجتماعية واقتصادية فهو مهندس تخفيض الديون العراقية وهو مهندس الانتخابات العراقية وهو قريب جدا من كل التيارات الاسلامية والعلمانية لا احد يستطيع ان يتبنى عبد المهدي ولا احد يستطيع ان يبتعد عنه الجميع يشعر انه يفكر مثلما يرغب .عادل عبد المهدي ليس سهم في كنانة الاخرين انه رجل المستقبل وان كنا لم ننصف الرجل بسبب مجاميع من زعاطيط السياسية تدخلوا ولانهم خدعونا انذاك فان من المؤكد ان المرحلة القادمة لن تستثني عبد المهدي عن سدة رئاسة الوزراء وليس بديلا عن احد وانما خيارا للعراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام منتظر
2008-02-25
تحية اجلال للاخ حسين من السعودية على تعليقه الحميم فكل من الدكتور عادل والمالكي وغيرهم من رجالاتنا الوطنية اخوة احدهم مكمل للاخر وله دور في خدمة الشعب وارى انه من الظلم ان نلقي اللوم على المالكي فيما يجري في العراق وكلنا يعلم حجم المؤامرات اللتي تحاك ضد الشعب اضافة الى التركةالتي ورثناها من حكم صدام ولااظن ان احدا سيملك عصا سحرية سيغير فيه وضع العراق والناس بهذه السهولة فكلنا مطالبين بتوحيد الجهود للعبور بهذا البلد الى برالامان (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
حسين عايش
2008-02-20
اللهم احفظ الدكتور عادل عبد المهدي وسدد خطاه وأحفظ السيد الجعفري وأحمه من كل سوء وشد بعضد أخيهم الأستاذ الهمام نوري المالكي واجعلهم حماة لهذا الشعب الجريح متمسكين بالمرجعية الرشيدة لسماحة الإمام السيد السيتاني دام ظله الوارف وبتوجيهات من القائد الكبير سماحة السيد الحكيم حفظه الله ورعاه
عراقي
2008-02-20
يكفي الاستاذ عادل عبد المهدي انه ومنذ اليوم الاول الذي أختير ولم يختار للرأس الحكومة انه لايزال يعمل وبنفس الهمه والاخلاق ومتمسك بمبدأ اتخذه لخدمة بلده وابناء بلده ليس كالباقين والذي يعرفهم القاصي والداني بعد ان رفضوا من قبل الشعب ومن يمثلهم أخذوا يجولون في بلدان معادية اشد العداء لهم ولشعبهم من اجل ان يحيكو المؤامرات ويقبلوا الايادي الملوثة بدماء الشعب العراقي سابقا والان لاجل ان ياخذوا مكانا لايستحقوا والله اقل من بكثير والادهى وامر انهم يرفعون شعاراتالبعث الساقط من وطنية كاذبة والشمس لايحجبها
عبد الرزاق
2008-02-19
حفظ الله العراق ورجاله وبارك الله في كل رجل همه الشعب بكل طوائفه وطبقاته الم يكن الدكتور عادل احد رجالات المجاهد الشهيد رضوان الله عليه نتمنى له ولكل الخيرين الذين يضعون الفقراء نصب اعينهم كل الخير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك