المقالات

لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين

1656 2019-11-03

مجيد الكفائي

 

لا يختلف اثنان ان العراق وعلى مدى 16 عاما كان عرضة للنهب والسلب والتدخلات ، ولا ينكر احدا ان الحكومات السابقة لم تعمل شيئا من اجل شعبها ، فبقي حال العراقيين على ما هو عليه ، فيما اصبح البعض من السياسين والوزراء أثرياء على حساب الشعب الفقير، فالكعكة كانت كبيرة ونال البعض منها الكثير .

  ولكي يبقى العراق ضعيفا ومواطنه جائعا  ولكي يتقاسم البعض الكعكة ويأكلونها فقد ساهم تآمر الكثير من الدول على العراق لاشغال العراقيين في الدفاع عن أنفسهم ووطنهم بخلق ظروف تلهيهم وحروب تشغلهم وتنسيهم ،فالدفاع عن الوطن اهم بكثير من المطالبة بحقوقهم وكانوا بحق "معلمين " فقد استغلوا مطالبات مواطني بعض المحافظات بحقوقهم وأشعلوا نيران الحرب وادخلوا داعش الى العراق مستغلين انشغال الشعب في تلك المحافظات وصوروا لهم انها المنقذ ، واليوم وبعد ان انتصر العراق وحرر بدماء الشهداء وثكل الأمهات وصبر الرجال أحزنهم ان يطالب الشعب بحقوقه .

 هؤلاء " المعلمين" سيقومون حتما بإلهاء العراقيين من جديد بشيء جديد ولعبة جديدة كي يبقى العراق على ما هو عليه ولن ينهض من جديد عراقا عظيما ، لذلك فعلى العراقيين ان ينتبهوا جيدا كي لا تسرق مطالبهم ولايدخل الغرباء والدخلاء من جديد .

العراقيون يريدون إصلاح اوضاعهم وبلدهم وهذا حقهم والمتآمرون يريدون استغلال مظاهراتهم وتدمير العراق من جديد بطرق شيطانية، قد لا يفكر بها احد، لذا يتوجب على حكومة السيد عبد المهدي ان تكون حذرة جدا وان تحمي المتظاهرين وتعمل وبسرعة على تحقيق مطالبهم المشروعة في حياة حرة كريمة وتحقق للعراقيين ما عجزت عنه الحكومات السابقة وان لا تكررأخطاءها ، وعلى المتظاهرين ان يطالبوا بحقوقهم حتى نيلها، وان يحذروا من الدخلاء وممن يريد  ان يلعب لعبة الشياطين من جديد فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك