المقالات

إلى المحكمة الجنائية ، ورجال الحكومة اتقوا الله في دماء الأبرياء

2004 06:18:00 2006-06-27

قد يقول البعض أنك تتطاول على القضاء العراقي وأقول لهم أنا من رجال القضاء العراقي الذي رائحته أزكمت أنوف الخنازير من الفساد والرشاوي وتجاوز حدود الله ،.......................... ( بقلم ابو محمد العراقي )

ان قرارات محكمة الجنايات العراقية التي ما أظن أنها سوى اليد القانونية للإرهاب في العراق حيث تشكل الضمانة الكبرى لهم في الأمن من العقاب، كيف يمكن في مثل هذه الظروف أن يحكم على مجرمين دخلوا العراق للإرهاب وقتل الشعب العراقي ويضبطون ومعهم الأسلحة والمتفجرات التي الله أعلم كم عملية نفذوا وأنكروا، وكم عراقيا قتلوا وهم جاؤوا لأجل هذا الهدف لاغير، فهل يعقل أن يحكم عليهم بالسجن؟ أسألكم بالله لو دخل عراقي إلى السعودية ومعه أسلحة ومتفجرات وضبطت معه أو اعترف بمهاجمة الشرطة أو الجيش كم سيحكمون عليه؟؟؟هل سيعفونه ؟ أم سيقطعون رأسه أمام الملأ لأنه هدد أمن السعودية ؟ فهل أمن العراقي صار رخيصاً إلى هذا الحد؟وهل الدم العراقي صار رخيصاً ومبتذلاً من قبل أهله ولهذا الحد؟؟وهل من قام بحكم هؤلاء قاضي شريف؟؟وهل القانون الذي حوكموا بموجبه قانوناً نظيفاً؟وهل الشعب العراقي أصبح جباناً لهذا الحد حتى يحكم قتلته بالسجن ليعلفوا في السجون من قوته الذي لايستطيع الحصول عليه؟وهل يمكن أن تسكت الأبواق القذرة لمنظمات حقوق المجرمين وليس حقوق الإنسان، لأنهم مع الأسف أصبحوا فقط يتحدثون كيف يكشفوا انتهاكات حقوق المجرمين والقتلة الذين يدافعون عنهم ليل نهار تحت مظلة حقوق الإنسان ،والتي لاتتحدث عن الآلآف من الضحايا الأبرياء الذين يذهبون بأيدي من يريدون أن يحفظوا لهم حقوقهم بالمعاملة الطيبة، في السجون ، لعنة الله على كل من يدافع عن المجرمين ، ولعنة الله على كل من يؤوي المجرمين ولعنة الله على كل من يعين على قتل الأبرياء ولو بشطر كلمة ، ولعنة الله على من يسمون أنفسهم علماء وهم قطاع طرق وقتلة مجرمين لاهم لهم سوى تشجيع القتل وتأجيجه ، ولعنة الله على محكمة لاعدل فيها !!!!

أقول لأهلنا في العراق أبشروا بالقتل الأكبر والدمار الأكثر من قبل من يُطلَقُ سراحهم ومن يحكم عليهم بهذه الأحكام ، لأنها بمثابة الضوء الأخضر لكل القتلة المجرمين من التكفيريين الجربان، وهذه الأحكام كلها بناء على اتفاقات مع السعودية  ، لأنهم بعد فترة قصيرة سوف يخرجون بوساطة من علماء السعودية التكفيريين الأراذل وحكامهم الذين لاهم لهم سوى تشجيع القتل وتشريعه بفتاواهم القذرة التي لم يفتي بها حتى حاخامات اليهود الذين يفتون هم بالنيابة عنهم في إبادة المسلمين في العراق.

وأقول لقضاة المحكمة الجنائية والله لن تنجوا من عذاب الله في الدنيا والآخرة ، وأنكم مشتركون في هذه الجرائم التي يقوم بها هؤلاء القتلة من العرب وغيرهم ممن تحكمون عليهم بأحكام مخففة، وأنكم سوف تأتون يوم القيامة آيسين من رحمة الله، وأن شعب العراق لن يغفر لكم هذه الجرائم التي ترتكبونها كل يوم بحق العراقيين في مكافأة قتلتهم، وأنكم مسئولون أمام الله والشرفاء وسيأتي يوم حسابكم إن شاء الله، والله يمهل ولايهمل!!!

قد يقول البعض أنك تتطاول على القضاء العراقي وأقول لهم أنا من رجال القضاء العراقي الذي رائحته أزكمت أنوف الخنازير من الفساد والرشاوي وتجاوز حدود الله ، نعم هناك بعض الشرفاء ولكنهم ببقائهم في هذا السلك سوف يأثمون ، وأنا أحمد ربي أنني تخلصت من القضاء وتبعاته التي يعرفها الجميع ، من خلال دفاع حمات العدالة عن أقذر المجرمين الذين عرفهم التاريخ صدام وزبانيته، كيف لا وهم في الليالي سكارى في نقابة المحامين ونادي القضاة، وأكثرهم لايصلي ولايعرف الله ، وهناك الكثير من الأمثلة من هؤلاء القضاة الذين يأتون إلى المحكمة سكارى وذلك في زمن الجرذ، ومنهم من تجلس أمامه عاهره وهو يترافع ويتغازل معها وهي تجلس في قاعة المحكمة ويهتم بها أكثر من القضاء نفسه، مع الأسف طفح الكيل وبلغ السيل الزبى حين يكون القضاء حامي المجرمين والقتلة في أرض الرافدين التي عرفت أول قانون للبشرية ولم يحترم فيها دم البشرية ولاحرمته.

وأقول لرئيس الوزراء وحكومته، إن لم تغيروا نهجكم وتفتحوا عيونكم وتتعاملوا بنفس الروح التي يتعامل معكم بها الآخرون، فسوف تنتهون وينتهي معكم كل الأبرياء ممن صوتوا لكم وأوصلوكم إلى سدة الحكم، وأسأل الله أن يخيب ظني بهذا ، لأنني والله أتقطع ألما لما يجري، ولا أستطيع حتى الكلام لأنني تحدثت مع بعض المسئولين ممن هم في سدة الحكم الآن ، ولكنهم مع الأسف ينظرون لأنفسهم كأنهم عباقرة زمانهم، وكل من ينصحهم يتصورون أنه طامع بمنصب أو شيء مما يتكالبون عليه، ونحن قدوتنا في ذلك أخا رسول الله ص علي عليه السلام الذي كان يوما يخصف نعلا قديمة له فمر ابن عباس من قربه فقال له يابن عباس ماقيمة هذه النعل؟ قال: لاقيمة لها يا أمير المؤمنين، قال: والله إن خلافتكم عندي أهون من هذه إلا أن أقيم عدلاً أو أرد باطلاً. فكل المناصب التي يتكالبون عليها أهون من تلك النعل القديمة عندنا أيضاً .نسأل الله أن يحفظ الأبرياء ويأخذ المجرمين أخذ عزيز مقتدر إنهم لايعجزونه، وهو أحكم الحاكمين.( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)

الدكتور ابو محمد العراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-06-27
بارك الله فيك ايها الاخ العزيز لهذا المقال الحق والله..اضم صوتي اليك ولعله هناك ملايين من العراقيين يرون ما ترى ولكن ما باليد حيلة وانت تعلم ان البلد ليس مستقلا بل مستباحا وايما استباحة!! انهم يذبحون شعبنا باسم الحرية وحقوق الانسان وباسم المدنية والحضارة ...انهم يعطون الضوء الاخضر لهؤلاء القتلة لارتكاب مزيد من الجرائم...لو علم كل مجرم تطاول على الابرياء بهذه الصورة الشنيعة ان مصيره القتل لما بقي ارهابي ومجرم في العراق..لكن القوانين المستوردة من اوربا الامنةوامريكا المستقرة هي الحاكمة والمفروضة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك