المقالات

أي دين وأخلاق تسمح بحرق جثث الشهداء والموتى ؟


( بقلم احمد الشمري )

لقد قلناها مليون مره السكوت عن عمليات الأرهابيين البشعه والنتنه على المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد وعدم الرد على القتله سوف يُجرأ هؤلاء في الغي والأستخفاف بحياة الآخرين وإنتهاك الحُرمات ,ولقد قلنا مليون مره على أبناء المقابر الجماعيه إنزال القصاص العادل بحق الأرهابيين ولاداعي أن يتم إلقاء القبض عليهم وتسليمهم للشرطه والقضاء وتبدأ وساطات طارق الهاشمي وممن على شاكلته لأطلاق سراح هؤلاء القتله ,أنا عندما أشير إلى طارق المشهداني بتوسطه لإطلاق سراح الأرهابيين ليسَ من باب الأتهام وإنما الأشخاص الذين أتصل بهم طارق المشهداني وتوسط لأطلاق سراح الأرهابيين المحجوزين لديهم هم الذين أبلغوني بذلك ,ومستعد أن أواجهه ,لم ولن تخفينا تهديدات قوى الشر والظلام والتخلف ,القوى الطائفيه ارتكبت هذا اليوم عدة جرائم لكن انكاها كانت هناك جريمتان الجريمه الأولى حرق جثث شهيدين من المواطنيين العراقيين الشيعه وإليكم تفاصيل الخبر مع أنتهاكات أخرى بحق المواطنيين الشيعه من أبناء محافظة ديالى إليكم نص الخبر من موقع براثا حرق جثتي اثنين من اتباع اهل البيت في منطقة الداينية في ديالى- 26/06/2006م - 9:31 م | مرات القراءة: 26 | مجموع التعليقات: 0 --------------------------------------------------------------------------------اذاعة الهدى ـ وكالات ـ متابعات تواصل جماعات الارهاب الناصبي مسلسل جرائمها ضد اتباع اهل البيت (ع) في مناطق متفرقة من البلاد . فقد قامت زمر الحقد الطائفي بحرق جثتي مواطنين شيعيين كانا قد استشهدا في منطقة الداينية في ديالى. الى ذلك سقط ثلاث شهداء من المواطنين الشيعة في قضاء حويجة التابع لمحافظة كركوك على يد العصابات الارهابية التي هاجمت عددا من منازل التركما والعرب في القضاءكما استشهد مواطن وجرح ثمانية اخرين نتيجة عمل ارهابي استهدف مقر المجلس الاعلى في ناحية برطلة شمال مدينة الموصل امس الاحد.وفي ذات السياق انفجرت عبوتان ناسفتان في مدينة بعقوبة استهدفتا حسينية التحرير و المحلات المجاورة لها حيث الحقت أضرارا بالغة بالحسينية وبالمحال من دون وقوع خسائر بشرية .هذا وذكرت مصادر اعلامية انه تم اغتيال واصابة 10 من منتسبي الجيش العراقي في خان بني سعد" و"استشهاد 3 من ضباط الشرطة في بعقوبة" بعد اقل من 6 ساعات من طرح مبادرة رئيس الوزراء نوري المالكي يوم امس حول المصالحة الوطنية مع من تسمى بالجماعات المسلحة .فقد اقدمت الجماعات الارهابية المسلحة على تنفيذ هجوم ارهابي دموي على نقطة تفتيش للجيش العراقي قرب محطة الرسول لتعبئة الوقود في بلدة خان بني سعد مما اوقع في حصيلة اولية 6 شهداء و10 جرحى . وافادت المصادر انه وقبل هذا الهجوم الارهابي بقليل اغتالت هذه العصابات مدير التنسيق المشترك لمحافظة ديالى العميد حسن عبد الجبار الخزرجي و2 من كبار الضباط من معاونيه.وكانت معلومات سابقة اشارت الى ان تلك الهجمات اوقعت ثمانية شهداء من الشرطة.. بينهم عدد من الضباط ،بالاضافة الى استشهاد ستة مدنيين وإصابة ستة آخرين.كما شهدت مدينة بعقوبة اليوم الإثنين سلسة هجمات ارهابية جديدة استهدفت المدنيين وقوات الأمن من الشرطة والجيش ،ذهب ضحيتها أربعة شهداء وستة جرحى . حسب مافاد بيان لغرفة العمليات المشتركة في محافظة ديالىأي مصالحه مع هؤلاء القتله المجرمون عديمي الضمير والشرف والأنسانيه مايحدث من عمليات أرهابيه تستهدف المواطنيين الشيعه كان لم يحدث لو كان هناك مواقف شريفه للهيئات والمرجعيات للعرب العراقيين السُنه ,لم نشاهد أن عشائر القوم قد رفضت أساليب أرهابييهم الجائره والظالمه والمنافيه لأخلاق العرب والأسلام والجيره ؟ أي مواطنه هذه ؟ أقولها وبصراحه حارث الضاري وهيئته وعدنان الدليمي وطارق الهاشمي وبقية الواجهات العراقيه العربيه السُنيه هم مسؤلون مسؤليه مباشره بهذه الأعمال الأرهابيه ,ليومنا هذا رفضوا تكفير الجرذ العفن والبراءه من جرائمه وأفعاله ,وأن تكلمنا ووضعنا النقاط على الحروف أنبرت لنا أقلام حاقده وأتهمونا في الطائفيه ؟أي ضمير وأنسانيه تقبل بحرق جثث الشهداء والموتى ؟؟تباً وتعساً لهؤلاء القَتله والمجرمين .وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه جريمه أرهابيه طائفيه شوفينيه أستهدفت أبناء الحله بدون ذنب سوى كونهم شيعه الحلة (العراق) (رويترز) - قالت مصادر الشرطة ان قنبلة انفجرت قرب سوق مزدحمة قتلت ما لا يقل عن 30 شخصا في بلدة الحلة ذات الاغلبية الشيعية جنوبي بغداد يوم الاثنين ولم تتوفر مزيد من التفاصيل بخصوص الحادث. وكان هذا واحدا من اكثر الهجمات دموية منذ مقتل زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي في غارة جوية امريكية في السابع من يونيو حزيران. وشهدت الحلة عددا من التفجيرات التي اودت بحياة عدد كبير من الاشخاص على مدى العامين الاخيرين.

انتهى الخبر وإلى متى نبقى ندفع قوافل الشهداء ؟هل سكوتنا عن ذلك سوف يحرك ضمائر زعماء وقادة القوم لأدانة تصرفات أفعال أبناء هم الأرهابيون أم يصمتون والسكوت هو علامة الرضا .لايسعني سوى أن أقول اللهم أرحم شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .

احمد الشمري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك