المقالات

القرضاوي شيخ النصب والإحتيال


( بقلم : عبد السلام الخالدي )

القرضاوي إسم لمع في العالم الإسلامي كداعية ومرشد وأب روحي ومفتي في مصر، وبرز إلى العالم العربي من خلال برنامجه الشريعة والحياة التي نبثه قناة الجزيرة القطرية، مايخفى على العالم الإسلامي حقيقة هذا الشيخ الخرف الذي يصدر فتاواه حسب قيمة الدفع والمصلحة الشخصية ضارباً بعرض الحائط القيم والأخلاق والمباديء الإسلامية، سيما أنه رجل دين كبير حسب مايقال عنه زوراً وبهتاناً، ليست له صلة بالدين الإسلامي الحنيف البته، كما حال غالبية الشعب المصري البعيد كل البعد عن الإسلام (ولكن هنالك الخيرين والطيبين من أبناء مصر)، القرضاوي ذبح الشعب العراقي بفتاواه الضالة والمضلة، عند تصفحي لأحد المواقع الإلكترونية وجدت العجب عنه، معلومات خطيرة أكدت معلوماتي المتواضعة عنه، حيث قام فضيلته بإصدار فتوى جاء فيها ان قتال الأميركان فرض عين على كل مسلم (لهنا كويس أوي)، ولكن هذه الفتوى صدرت لسبب ما، عاد بعد حين ليصدر فتوى أخرى سرية لم تنشر مفادها جواز إنضمام المسلمين في الولايات المتحدة للجيش الأميركي في معاركه ضد كائن من يكون، وجاءت هذه الفتوى بعد زيارة السفير الأميركي في الدوحة لقصره الفخم في الدوحة، وقد أعلن فتواه من مكان لايبعد سوى بضعة كيلومترات من القاعدة السيلية والسفارة الإسرائيلية في الدوحة، طبعاً هذه الفتوى لها أسبابها الخاصة وللضرورة الملحة.

من هنا يتبين للعيان أن القرضاوي شيخ يصدر فتوى بوجهين( كيف يكون النصب والإحتيال يامعلم؟)، ثم من هنا يتبادر لنا سؤال صريح: هل أن عائلتك مشمولة بفتاواك (ياسيد الركاله؟)، لنطلع على أولاد المفتي والداعية الإسلامية، هل يعملون بما يصدره والدهم؟ إبنه محمد طالب في جامعة مدينة أورلاندو بولاية فلوريدا، الذي فضل الدراسة هناك على جامعة الأزهر ربما كي لايتخرج منها بدرجة نصاب كوالده، بناته الثلاثة يدرسن في بريطانيا والرابعة في جامعة تكساس وللعلم هي تقيم لوحدها من غير محرم ومن دون حجاب، تعلمون لماذا؟ لأن الولايات المتحدة وبريطانيا تقاتل العراق فرأى من المصلحة الوطنية والدينية العليا أن يحلل قتل العراقيين على أيادي الأميركان والإنكليز، أما ولده الرابع فقد أبى أن يترك بلده العربي المسلم مصر أم الدنيا في اللهو والرقص والليالي الحمراء، فدرس داخل القاهرة ولكن في الجامعة الأميركية.هذه هي حقيقة الدين الإسلامي لدى القرضاوي وأتباعه، الحمد لله على كل شيء، واللهم إحفظ لنا أمنا مصر، أم الدنيا أم الروتانات، مع تحيات روتانا قرضاوي مش حتقدر تغمض عينيك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود شاكر
2008-02-13
مع احترامي الشديد لاراء السيد عبد السلام الااني اختلف معه وبشده في بعض ماكتبه : 1-ان غالبيه شعب مصر هم من الخيرين والطيبين وقريبين كل القرب من الاسلام لاكما يقول الاستاذ عبد السلام بان غالبية شعب مصر بعيدين عن الاسلام 2-ان الفتاوي التي تحلل قتال الامريكان هي التي جلبت الينا البلاءلانهم يلحقون العراقيين بهم ويدعونهم عملاء ولو كان قتال الامريكان حقا لافتى بذلك مراجعنا العظام, 3-ان كانت روتانا في مصر فان الخيرين في مصر اكثر وحتى في عصر الرساله وفي مدينه الرسول(ص) كان بعض الفاسدين,
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك