المقالات

من ينقذ ديالى من طائفية وارهاب الحزب الاسلامي واللجان الشعبية البعثية ؟


( بقلم : سمير عبد الصمد )

الى متى تبقى محافظة ديالى اسيرة السياسات الطائفية المقيتة للحزب الاسلامي وايضا افعال وتصرفات اللجان الشعبية والتي هي في الحقيقة مجموعات بعثية لها باع طويل في الجرائم والارهاب الذي حصل ويحصل في ديالى حيث وبعد سقوط نظام صدام البعثي المجرم رفعت تلك الجماعات البعثية المجرمة السلاح وبداءت باختطاف وقتل عشرات الالاف من اهالي ديالى من المواطنين الشيعة بحجة واهية وهي التعاون مع المحتل حسب زعمهم ولكن في الحقيقة كانت العقلية الطائفية المريضة والاجرامية وفقدان السلطة والمال بعد سقوط نظام البعث الاجرامي كانا السبب الحقيقي لتلك الجماعات والزمر الارهابية لرفعها للسلاح وممارستها للجريمة والارهاب والتي راح ضحيته عشرات الالاف من خيرة اهالي ديالى وخصوصا من شيعة ديالى

فما زال اهالي ديالى يتذكرون افعال الزمر والجماعات البعثية الاجرامية والذي كان من ابرزها جماعة كتائب ثورة العشرين والجيش الاسلامي وجيش المجاهدين وحماس العراق وانصار السنة وجماعات ومليشيات طائفية وارهابية اخرى علما بان كل هذه الجماعات البعثية الطائفية الاجرامية قد تعاونت ونسقت مع تنظيم القاعدة الارهابي ولسنين متعددة وكان نتاج هذا التعاون كثير من الجرائم والارهاب بحق اهالي ديالى من الطائفة الشيعية وللعلم ايضا توجد احصائيات تشير الى مقتل عشرات الالاف من المواطنين الشيعة ومثل هذا العدد من المعوقين في محافظة ديالى واما اليوم جاءت نفس تلك الجماعات الارهابية وبمساعدة الحزب الاسلامي لتلعب دور ماكر وخبيث وهو نفس دور سيادة نائب رئيس الجمهورية طارق المشهداني المسمى الهاشمي هو الحصول على امتيازات ومكاسب سياسية غير مشروعة في مقابل الادعاء والزعم بحفظ الامن والاستقرار ومحاربة حلفائهم السابقون من تنظيم القاعدة الارهابي والخطير في الامر حقا في استطاعة الحزب الاسلامي المسنود عربيا وخصوصا من الامارات والسعودية في اقناع القوات المتعددة الجنسيات للتعاون مع تلك الجماعات البعثية وتزويدها بالمال والسلاح ومحاربة تنظيم القاعدة الارهابي من اجل بسط الامن والاستقرار المزعوم والغريب في الامر تناسي القوات المتعددة الجنسيات لجرائم اللجان الشعبية البعثية وبان هذه الجماعات البعثية المسمى اللجان الشعبية يدها ملطخة بدماء العراقيين وايضا بدماء الجنود الامريكان ولكن والاخطر من ذلك استلام شخص طائفي وغير نزيه

وكان حتى الامس القريب ينسق مع تنظيم القاعدة الارهابي وهو حسين الزبيدي من الحزب الاسلامي الملف الامني في ديالى وتشير كل الاخبار من هناك بان حسين الزبيدي وراء كل المؤمرات التي تحاك ضد الشخصيات الوطنية في المحافظة ومن ابرزهم الوطني الشريف اللواء الركن غانم القريشي قائد شرطة ديالى حيث نقل عن مصادر مطلعة في ديالى بان المدعو حسين الزبيدي ومكتب الحزب الاسلامي في ديالى يقومون بدور خبيث وطائفي مقيت حيث يقوم الزبيدي بتزويد الامريكان والقوات المتعددة الجنسيات بمعلومات ملفقة ومظللة الهدف منها توتير العلاقات بين شرطة ديالى والقوات العراقية من جهة والقوات المتعددة الجنسيات من جهة اخرى وقام الزبيدي ايضا باعتبارة مسؤول عن الملف الامني في ديالى بايصال اخبار ومعلومات كاذبة ومغلوطة للجانب الامريكي بخصوص الاهالي الشيعة في المحافظة وهذا ما سبب عن قيام القوات المتعددة الجنسيات بعملية مداهمات وتفتيش لمناطق امنة ومساندة لجهود الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات في محاربتها لفلول الارهاب وخصوصا تنظيم القاعدة الارهابي ويسعى الحزب الاسلامي وشخص الزبيدي الذي تربطه علاقة وثيقة مع شخصيات بعثية في ديالى ومن ابرزهم ضابط استخبارت صدام المدعو عبد الله الجبوري وايضا قيادات من منظمة مجاهدين خلق الارهابية والملطخة يدها بدم الشعب العراقي وما من الضجة المفتعلة لما يسمى اللجان الشعبية البعثية والحزب الاسلامي ضد الانسان الشريف والوطني اللواء الركن غانم القريشي قائد شرطة ديالى والذي تصدى وقهر الارهابيين في ديالى ما هي الا احد فصول المؤامرة الطائفية المقيتة للحزب الاسلامي بقيادة الرفيق طارق المشهداني المسمى الهاشمي واللجان الشعبية البعثية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي شريف
2008-02-15
اولا اشيد بدور البطل قائد شرطة ديالى غانم القريشي وان الحملة المزعومة ضده لانه شيعي شريف قاتل الارهاب ومازال يقاتلهم لكنهم يريدون اقصاه حتى تبقى الساحة للحزب اللاسلامي والكتائب البعثية فأنقضو ديالى ياسيادة رئيس الوزراء والموت للبعثيين ومن يلف حولهم
محمود شاكر
2008-02-12
يااستاذ سمير اتمنى وادعو الله سبحانه ان يكون كلامك غير صحيح والا فمحافظه ديالى العزيزه في مازق خطير,وارجو من السيد المجاهد رئيس الوزراء ان يتدخل الى جانب الحق وينصره كما عودنا بنصره الحق مهما كان دينه ومحاربه الباطل مهما كانت طائفته, واليوم على قناه بغداد دافع الطائفي محمد الدايني عن اللجان وهاجم القريشي وهذا يؤكد صدق تحليلكم ومخاوفنا بان تعمق ديالى من جراح العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك