المقالات

معضلة الكهرباء التاريخية !


( بقلم : محمد خضير )

امست معضلة تردي الكهرباء التي دخلت التاريخ من اوسع ابوابه واحدة من المكابدات اليومية للمواطن العراقي يتجرعها على مضض وينظر الى الوعود الكهربائية التي تطن مسامعه بين حين وحين بعين اليأس حتى سأم المواطن من الحدبث حول هذا الموضوع الذي صار مملولا من مملولاته .

والواقع ان لااحد يمكنه ان يجد معاذير لوزارة الكهرباء ووزيرها في ظل تردي كهربائي ابدي . ولاندري ماهي حقيقة مشكلة الكهرباء لتبقى دون حل ومعالجة لحد الان حتى اصبحنا نترحم على جدول الترشيد (ثلاثة في ثلاثة) التي ابتكره الوزارة قبل سنوات مضت, صحيح ان التركة الثقيلة التي ورثها نظام المقبور صدام لهذه الوزارة وغيرها من الوزارات الخدمية ذات المساس المباشرة باحتاجات المواطنين هي سبب رئيسي لما وصلت اليه اوضاع الكهرباء ,وصحيح ان زمر الارهاب مانفكت تستهدف خطوط نقل الطاقة الكهربائية في المناطق الساخنة ,وقد دفعت العديد من كوادر فنية في الوزارة حياتها ضريبة في تأدية عملها ,كل هذا مفهوم ومهضوم لدى المواطن لكن ما لايفهمه المواطن هو لماذا ترواح مشكلة الكهرباء في مكانها رغم مضي سنوات ورغم صرف اموال طائلة,لو صرفت على مكوك فضائي او برنامج نووي لوصلنا الى نتائج محسوسة وملموسة ! . وما لا نفهمة حقا هو لماذا تطورت اوضاع اخرى وابرزها الوضع الامني واداء قواتنا من جيش وشرطة حتى صار الارهاب مطاردا في كل مكان بعدما كان يرتع في كل مكان .و ليس بخاف ايضا التطور الكبير والتحولات الواضحة في مسيرة الاعمار وانشاء المشاريع فيما مشاريع وزارة الكهرباء لبناء محطات الطاقة تسير سيرا سلحفاتيا فتقدم رجلا وتاخر اخرى ما جعل معضلة الكهرباء على حالها .

لانريد بكلامنا ان نبخس الجهود التي يبذلها المنتسبين والكوادر الهندسية والفنية لوزارة الكهرباء لكننا لابد ان نضع النقاط على الحروف ونقول ان ثمة خلل واضح وفاضح في سياسية الوزارة لحل المعضل الكهربائي ينبغي على رئاسة الوزراء التدخل المباشر واحداث تغير جذري على المسؤولين في هذه الوزارة الذين يثبت قصورهم وتقصيرهم وكذلك تشكيل خلية ازمة كهربائية على غرار خلية الازمات الامنية خصوصا ونحن نقترب من صيف لاهب لايبقي ولايذر.ويبقى السوأل الاهم الذي نترك اجابته للقارى ,هل المشكلة في الوزير ام في الواقع المرير؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد العراقي
2008-02-10
اكمل تعليق 5-وضع حد لتخل الاحزاب والنقابات الكثيره في الامور الفنيه والاداريه. 6-العمل بطريقة الاستثمار التي يعمل كل العالم بها في المشاريع التي تحتاج الى تمويل عالي وسرعة انجاز وهي (BOT)والتي من خلاله يتم التفاق مع شركات عالميه متخصصه تقوم ببناء المحطات ونشغيلها لفترة يتفق عليها ثم تحويلها الى الدوله وتكون الشركات مسؤوله بشكل كامل عن الكلف وبهذا خرجنا من اطار الازمه الماليه التي الجميع يتحدث عنها والمليارات المطلوبه لحل هذه الازمه. وهناك افكار كثيره يمكن المشاركه بها في حل هذه الازمه ...
محمد العراقي
2008-02-10
اكمل تعليقي 2-....وكفى تخبطا في ادارة الازمه وان تكون الخطه من عشرون سنه باربع مراحل كل مرحله خمس سنوات،في المرحله الاولىيوضع حل نهائي للمشكله والوصول للانتاج والنقل والتوزيع الى ماهو مطلوب مع زياده 10%، اما المراحل الاخرىاستمرار المشاريع لاحتواء الزيادة السنويه ووفقا للخطط البلد الانائيه المختلفه. 3-اعادة النظر فيهيكلية الوزاره ومديرياتها المترهله والذي ضيع المسؤوليات. 4-اعادة النظر في جميع كوادر الوزاره القياديه بدأ بالوزير ونزولا الى المدراء العامون ومعاونيهم.
محمد العراقي
2008-02-10
انا مختص في قطاع الكهرباء وعملت اكثر من عشرون سنه فيهوفي مختلف الضروف والازماتوحاليا اعمل فيه ولكني شبه مجمد،ومن وجهة نظري يمكن ان نحل ازمة الكهرباء ونخلص الناس من هذا الوحش الذي قسى على شعبنا كثيرا بالاجراءات التاليه: 1-انا مع الاخ محمدفي تشكيل فورا غرفة عمليات من ثلاث وزراء واقترحهم(وزير النفط،وزيرالصناعه،وزير الكهرباء)وبرئاسة احد نواب رئيس الوزراءويصدر تشريع لهم وبصلاحيتهم. 2-تقدم دراسه علميه مخططه وفق الاسس العلميه وتاخذ جميع الجوانب ذات العلاقه بالازمه بنظر الاعتباروكفى تخبطا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك