المقالات

لماذا نحتفي بيوم الغدير؟!


فراس الجوراني

 

يوم الغدير هو هو أحد المناسبات والأعياد الكبرى التي يحتفل بها العالم الإسلامي وخصوصا الشيعة الامامية من كل سنة والتي تصادف يوم ١٨ ذو الحجة، هذا المناسبة الكبرى التي نصب فيها الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام ولي وخليفة للمسلمين وهو أمر إلهي بلغ به الرسول.

هذا اليوم شهده المسلمين انذاك وتقول الرواية عندما رفع الرسول يد علي وقال هذا وليكم من بعدي حتى بان بياض ابطي الرسول والخطبة معروفه ومشهودة في جميع كتب التاريخ ويشهد لها القاصي والداني ،ويشهدون ايضا كل المسلمين بحكمة علي علية السلام وشجاعته وفقهه.

وكما تعلمون ان الرسول الأعظم صلى الله علية واله عندما رشح علي لخلافته فإنه اعتمد على تلك الصفات والجدارة والكرامة الإلهية لما يتمتع بها ابن عمه وزوج ابنته وكان هذا الترشيح بتكليف من الله وكما يقول الله في محكم كتابه الكريم (انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).

هؤلاء هم ال بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي هم من اختارهم الله ليكونوا هم أئمة الأرض وهم الوارثون ،علي مدى التاريخ حاول الكثيرين طمس تلك الحقائق الإلهية وانتزاع تلك التكاليف والكرامة وانتسابها ال غيرهم ممن لم ولن تكون لهم مع الرسول اي نشاط قيد أنملة ولكن إبى الله ان يطفئ نورهم لأنهم نور الله ورحمته في الأرض حقائق كبيرة لازالت تشع كنور الشمس وكرامات نشهدها إلى يومنا هذا وأعياد كبيرة جديرة بالذكر والاحتفال كعيد الغدير الذي طالما نحتفل بيه من كل سنة وهو أمر وتكليف من العلي القدير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك