( بقلم احمد الشمري )
أنا شخصياً أهتم في الشأن العراقي بشكل خاص وذلك لكوني أحد أبناء الشعب العراقي ,وعندما حدثت الأعمال الأرهابيه في الرياض عاصمة السعوديه قبل ثلاثة أيام فقد تابعت الحدث بشكل معمق وذلك لصلحته في الأرهاب في العراق , وشاهدة تصريحات المحللين السياسيين والذين باتوا يطلون علينا صباح مساء عبر القنوات العربيه الطائفيه والشوفينيه ,وقد أثارتني تحليلات أساتذة العربان المختصصون في العلوم السياسيه وبعضهم المتخصص في شؤن الجماعات الأرهابيه وهم منهم ويحاولون التغطيه عليهم ,تحليلات العربان تضحك الثكلى وتكشف مستوى الأنحطاط الأخلاقي للغالبيه الساحقه من هؤلاء المحللون العربان الذين يرون الواقع بعيون عوراء بل حتى العين السليمه الباقيه هي مصابه بمرض الطائفيه ,لذلك يحاول هؤلاء طمس الحقيقه عن مسامع دول العالم ,لكن بإذن الله وبفضل الأنترنت سوف نقوم بالرد على هؤلاء العربان ونفضحهم رغم أن قوى الشر والظلام تحاول أخراس الأصوات الحقيقيه والصادقه والتي تضع النقاط على الحروف لكن لاأظن خطر هؤلاء علينا أشد من خطر جرذ العوجه ومخابراته الساقطه والبائسه والحقيره .حسب قراءتي للواقع السعودي وبفضل خبرتنا الطويله مع القوى الإصوليه العربيه فأن الحقيقه تكمن في نقطتين أساسيتين وهما أن العمليات الأرهابيه التي وقعت في الرياض تكشف كذب الأصلاح المزعزم في السعوديه ؟
الحقيقه الثانيه الحكومه السعوديه لازالت تنشر التطرف من خلال تبني الحكومه السعوديه للمذهب الوهابي وتدريس العقائد التكفيريه إلى الزنديق أحمد بن تيميه والضال محمد بن عبدالوهاب ,وبلا شك نتيجة تدريس تلك العقائد التكفيريه فيتم غسل أدمغة بعض السذج من قبل مشايخ السوء ويتم تجنيدهم لتنفيذ عمليات أرهابيه وبشكل فردي وليست في الضروره أن يكون هناك لقاء وأتصال مباشره بين هذه الخلايا الأرهابيه وبين المجرم إبن لادن والظواهري والهالك الزرقاوي ,الحكومه السعوديه تتبنى المذهب الوهاي ويتم تدريس العقائد التكفيريه بل السعوديه توزع ملايين من هذه الكتب التكفيريه لملايين الحجاج والمعتمرين وكذلك الملحقيات الثقافيه السعوديه توزع تلك الكتب عن طريق السفارات وتساعد بفتح مساجد وماعلى إبن لادن والظواهري والهالك الزرقاوي سوى توجيه رسائل صوتيه عبر قناة الجزيره الأرهابيه وبقية القنوات الأرهابيه الطائفيه العربيه أو عن طريق الأنترنت ومن خلال تلك الرسائل الصوتيه يتم تجنيد الآلاف الإرهابيين .مضاف إلى ذلك تنظيرات أنصار إبن لادن من خلال المحللين السياسيين الداعمين إلى الأرهاب أمثال منتصر الزيات وضياء رشوان وفهمي هويدي وليث شبيلات و............الخ من الوجوه القبيحه والتي لايردََعها تحريم رب العالمين سبحانه وتعالى لتلك الأعمال القبيحه والنتنه .
المحصله النهائيه أن الحكومه السعوديه هي الدوله الرئيسيه في هذا العالم المسؤله عن الأرهاب وتصديره لكل دول العالم ,السعوديه هي الحاضنه رقم واحد إلى الإرهاب العالمي من القطب الشمالي إلى القطب الجنوبي .وأفضل طريقه لمعالجة الأرهاب وتجفيفه من منابعه هو أجبار ملك السعوديه الملك عبدالله بن عبدالعزيز دولياً بضرورة أن يوعز لوعاظه بإلغاء تدريس عقائد بن تيميه وإبن عبدالوهاب من خلال دعم إجتهاد الشيخ الفقيه المعتدل عبدالمحسن العبيكان فهو الشخصيه السعوديه السُنيه الوهابيه الوحيده التي لاتؤمن بعقائد تكفير أمة الأسلام وبقية الأمم ,يجب على الكاتب الشريف أن يكون منصف حتى مع أعدائه ولايسلب محاسن وإيجابيات الشخصيات المعتدله ,مايحدث في العراق من قطع رؤس وسلخ جلود هو بلا شك على علاقه وثيقه بالفكر الوهابي السعودي المتطرف الذي صدرته السعوديه عن طريق هيئة حارث الضاري الأرهابيه إلى العراق .
رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه البعثيه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .ملاحظه تحليلاتي للتطرف الوهابي هو محصله لحوارات ونقاشات مع أكثر من 500 شخصيه وهابيه وقومجيه عربيه متطرفه ناظرتهم وتحدثت معهم خلال سنوات هجرتي من العراق ,وتوقعاتي هي صائبه وصحيحه ولايمكن أن يتم الأصلاح في السعوديه بظل بقاء تدريس عقائد الزنديق أبن تيميه ومحمد عبدالوهاب
https://telegram.me/buratha