المقالات

لم يعد التشيع مذهبا ولا الشيعة طائفة..!

1750 2019-06-26

ماجد الشويلي

 

هذه حقيقة التشيع كما ارادها اهل البيت ع له كعقيدة ولاتباعهم كمنهج؛ ارادوا للتشيع ان يستوعب الرسالة السمحاء برمتها، ويحتضنها حد الاختزال،  ارادوا للتشيع ان يعبر عن كل الامم؛ بمختلف اجناسها واعراقها.

وكذلك كان رواده بالفعل؛ خاضوا بشيعتهم اللجج، وعودوهم على سفك المهج، حتى عركتهم الدهور والاحداث، وصقلتهم التجارب وسبكتهم النوائب.

تربى الشيعة في كنف اهل البيت ع، يتعاقبون على امامتهم؛ كما تتعاقب الفصول على البساتين، المونقة باشجارها ورياحينها، فبعض يحرقها في سبيل الله ؛ كما جرى في الطف

والاخر يونقها كما في عهد الباقرين ع.

محور عقيدهم التوحيد، وجوهر حركتهم الوحدة، وضمانتهم في ذلك الامامة.

كان يجري اعدادهم ليوم؛ تتهاوى فيه حصون الانتساب العرقي والفئوي، وتتزلزل فيه اركان قلاع المواجهة مع المستكبرين.

كل شئ كان فيهم ومنهم مختلف، ان قُمِعوا كان قمعهم دون حد، وان قامت دولتهم؛ لم يحل بينها وبين فلسطين حدود.

كما كان القرآن يريد ارادوا؛ العدو هم اليهود (الصهاينة).

إن ثاروا في البحرين ...نادوا بفلسطين، وإن كانوا في لبنان كانوا (مقاومين)، ان نهضوا في اليمن قاتلوا قتال اصحاب الحسين ع، وشعارهم هيهات من الذلة.

هكذا هم في عراق الحسين ع، وام القرى ايران وكل البلدان ...

الكل لليهود تنطع والكل معهم يطبع، لم يبق للامة من هوية، ولا للعرب قضية، وحده التشيع دائما على جهوزية، رحب باحتضان القضية والقومية والاممية، يحمل لواء الحرية والمقاومة.

لا مساومة..هذا هو الدين والتشيع وليس الطائفية.

أن تنصل التشيع وطبع، فهل ستبقى من الدين بقية ؟!جاهروا بالتشيع فليس هذا طائفية!

هو الان الامة العربية؛ هو اليوم الامة الاسلامية؛ هو اليوم عصمة الانسانية!

هذا معنى (الرافضية)..انها منهاج كل رافض لبيع القضية؛ كل سني رافض للتطبيع فهو مع الرافضية؛ وكل حر كريم له مزية الرفض للهوان؛ فهو رافضي ومزاياه علوية..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك