المقالات

ليس هي عمامتنا..!

5789 2019-06-24

هيثم الزاملي الموسوي

 

سؤل الامام الخميني قدس سره بعد الثوره الاسلامية سيدنا هناك معممين يسرقون الناس فقال لهم الامام قدس سره:  لا بل قولوا لصوص ارتدوا العمامة

يقول الدكتور علي شريعتي

( عندما يلبس الظلم رداء التقوى تولد اعظم فاجعه )

اصبت يامعلم الثورة الاسلامية فهي منظمات الجريمة المنظمة والفساد ينخر اجهزة الدولة في ظل حكم احزاب تدعي الاسلام  لكن الحقيقة هؤلاء ليسوا اسلامين مؤمنين بمبادئ الاسلام بل هم سراق مؤمنين ان السرقة تحتاج لفنون وتلون مع قداسة المجتمع فلبسوا جلباب الاسلام فالعمامة عند عامة المسلمين هي رمزية تدل على ان صاحبها داعيه لله!

فليس من الممكن ان يكون داعية الله سارق هكذا كان يقول مجتمعي، فكان اللص اذكى من الجميع فلبس العمامة فليس لديه مايخسره ان قبض عليه فالتهمة ستنال من العمامة لهول الموقف وتعجب الناس فمن يرى النار تلتهم جسمه لا يبالي اهو منتعل ام حافي القدمين فالناس المسروقة لن تتبع السارق لانها تحتاج وقتآ طويلا تدمدم حول زي السارق وعمامته!

 سيحتاجون وقتا طويل لفهم انه ليس سوى سارق وبهذا الوقت قد يكون السارق وصل لداره ونزع عمامته وجلس  واخذ  يهاتف زمرته ليستفهم عن مكان لهوه هذه الليلة ثم يذهب لمكان سهرته بعدها يعود ثملآ لينام يستيقظ صباحا يحسب امواله التي سرقها بالعمامة لينتظر وقت سرقته الاخرى! 

* لا تجعل من هوس نفسك وخوفك من القصور بحق ماتراه مقدسآ سببا لاستغفالك، كن على حذر فالمكر والكيد والدهاء يمكن ان ياتيك بثوب تحبه كثيرآ، وقد يكون الحق بما تامرهُ نفسك ،فالامر ببساطة احدهم ماكر ويعلم انك بفطرتك تقدس رجل الدين، فيلبس العمامة ليسرقك واحدهم شاب يغوص في جمال الحياة، قد لا يعجبك ملبسه او مظهره فينبهك فتنهاك نفسك عن الاخذ بنصحه، فقط لانك ترى نفسك اعرف منه، وهذا هو هوى النفس فصدق الصادق الامين الرسول الامين ص ( ان الله لا ينظر الى اجسامكم ولا الى صوركم بل ينظر الى قلوبكم)

فابحثوا عن اصحاب القلوب الطيبة والسرائر النقية والضمائر الحية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك