المقالات

الفرق بين جرائم القاعدة في كل من افغانستان والعراق؟

2326 23:12:00 2006-06-25

( بقلم امير جابر )

من المعروف ان القاعدة انشات من قبل بن لادن والظواهري في افغانستان وهناك تطورت واسست علاقات واسعة مع محمد عمر وطالبان ولها علاقات قديمة مع قبائل البشتون التي تنتشر في كل من افغانستان وباكستان التي تشترك بحدود مشتركة طولها 2400 كيلومتر وهذه القبائل يزيد تعداد افرادها على ستين مليون من البشر وتعتبر هذه المنطقة من اوعر المناطق الجبلية وفي جبالها هزم السوفيت ولهذا وفرت الملاذ الامن لابن لادن والظواهري واذا اضيف الى ذلك ان افغانستان تزيد مساحتها بمائتي الف كيلومتر مربع عن مساحة العراق وتتكون في معظمها من جبال وعرة تعتبر نموذجية لحرب العصابات والقاعدة تعرف تماما تلك المواقع واين اخفت الاسلحة بعد سقوط طالبان وان القوات المتعددة الجنسيات لايزيد عددها هناك عن عشرين الف في حين ان هذه القوات في العراق تزيد على 160 الف اي اكثر بثمان مرات حتى القوات الحكومية الجيش والشرطة الافغانية لاتزيد على خمسين الف في حين وصل عددها في العراق الى مايزيد على مائتي الف وحتى التخصيصات المالية هي اكثر بكثير مما خصص لافغانستان فما هي الاسباب التي جعلت القاعدة اكثر دموية ونشاطا في العراق منها في افغانستان حتى صارت القاعدة وكانها الاصل في العراق والفرع في افغانستان؟ واذا اضفنا الى ذلك من ان القاعدة لم يكن لها انصار وقواعد كبيرة وملموسة في العراق ابان نظام صدام وحتى الهالك الزرقاوي عندما انشا منظمته الارهابية في العراق سماها في البداية الجهاد والتوحيد طيلة عام 2004.

 ثم جاءه الايعاز اليه بربطها مع ابن لادن واعطائه الشرعية لفلول البعث الذين كان يسميهم في خطاباته بالكفرة في رسالته المشهورة وكيف استطاع عتاة البعث من ركوب ابن لادن والظواهري؟ وهل القاعدة هي التي تقوم بكل هذا القتل الخسيس في العراق ام انها تستخدم من قبل القتلة الكبار لتحقيق الاهداف السياسية والمتمثلة بعودة قتلة الشعب العراقي القدماء ومن ثم القضاء على ازلامها؟ ولماذا سكتت المخابرات الاردنية كل هذه الفترة الطويلة على الزرقاوي في حين تعتبر الاردن الحليف الاوفي للامريكان؟ من المعروف لدى جميع العراقيين ان الامريكان عندما اسقطوا نظام صدام ابقى بريمر على معظم طاقم المخابرات العراقي المتخصص في التجسس على سوريا وايران والحركات الاسلامية الشيعية وعين الامريكان رئيس المخابرات الشهواني وهو مرتبط بكل جهازه بالقوات الامريكية ويتلقى تعليماته ومرتبات عناصره من الامريكان. والحكومة العراقية ليس لها سلطة على عمل ذلك الجهاز الكبير

 وعندما سقط صدام وهرب اصحاب النياشين والجنرالات ورجال الامن وفدائيي صدام متخفين بملابس النساء الى الرمادي وتكريت خوفا من الشيعة والاكراد لاخوفا من الامريكان لم يسمح الامريكان بملاحقتهم لا من قبل الشيعة ولا الاكراد ومنعوا من دخول الرمادي او تكريت وظل هؤلاء متخفين خائفين حتى انهم تركوا بيوتهم في بغداد ليسكنها المشردين لكن بعد عدة اشهر ظهرت للعلن المسميات الجهادية السلفية ولبس العديد منهم العمائم وقصروا الثياب واطالوا اللحى وفتحت الحدود امامهم وانتشر الكثير منهم في العواصم العربية وتدفق على العراق الرجال والمال وفتحت حدود الاردن وسوريا على مصراعيها واشتغلت ماكنة الاعلام العربي تشجع وتحفز على جهاد الامريكان من تسميهم بعملائهم وتعني بهم الشيعة والاكراد ومن خلال متابعتي الدقيقة لمن تم القبض عليهم من قبل وزارة الداخلية العراقية واعترفوا جميعا من على شاشات الفضائيات العراقية

ان اول عملية كانوا يقومون بها ضد الامريكان ليقنعوا من يجندونهم انهم مجاهدين ثم يتطور عملهم باتجاه الشرطة والجيش ثم ضد القادة السياسيين الشيعة وبعض الاكراد ثم رجال الدين الشيعة ثم مقدساتهم ثم اعضاء منظمة بدر ثم جيش المهدي بعد ذلك رجال النخبة والصحفيين الى ان وصل الان للمدنيين وبكافة اصنافهم ولو تتبع احد تلك الجرائم يجدها تمثل هذا المنحنى تصاعديا وحتى خطاب القاعدة من قبل بن لادن والظواهري تختلف كثيرا عن خطاب الزرقاوي التي يركز فيها على الطائفية واشعال حرب اهلية يستفيد منها بالدرجة الاولى الامريكان والصهاينة ولم نشهد لبن لادن ولا للظواهري كلمة واحدة استخدموا فيها شعارات كالرافضة والحث على ابادتهم مع العلم توجد اعداد غفيرة من الشيعة في افغانستان والذين حاربوا القاعدة وطلبان وحتى العمليات تختلف في افغانستان عنها في العراق ففي افغنستان في جلها تستهدف القوات الاجنبية او الشرطة والجيش الافغاني

 ولم تشهد افغانستان هذا التهجير القسري لطائفة معينة او تهديم المساجد او انفجار السيارات المفخخة والقنابل في الاسواق والتجمعات البشرية ولم نشهد الامريكان في كل يوم يظهرون تصوير المعتقلين المعذبين الافغان كما يفعلون في العراق ونرى في العراق تعلن القوات الامريكية كل يوم عن قتلها خمسين وستين افغاني ولم يثر الاعلام العربي المناحة عليهم كما يفعل على السنة العرب رغم ان كلهم من السنة بينما في العراق تعلن القوات الامريكية عن اعتقالها لكذا عدد ثم تجبر الحكومة العراقية على اطلاق سراحهم بعد مدة ومهما ارتكبوا من جرائم وهي التي تعطل اجراءات القضاء وباعتراف رئيس المحكمة الجنائية والامريكان هم من حاربوا وزير الداخلية السابق الذي اثبت كفاءة في محاربة الارهاب وهل يعقل ان قناة الجزيرة التي تعمل علنا على تشجيع قتل الابرياء وتستضيف من يمجدون القتلة ويدعون للقتل والارهاب وهي تبعد كيلو مترات عن مقر القاعدة الامريكية الرئيسية التي تدير العمليات العسكرية في العراق؟ هل حقا لو اتصل الجنرال كيسي بامير قطر هل يستطيع هذا الاخير الذي يتودد لاسرائيل ويقول علنا نحن على الاقل نحن عملاء علنيين وليس مخفيين هل لوقال له ان هذه القناة تتسبب في قتل جنودنا وتتسبب في قتل الابرياء؟

والامريكان يحاصرون دولا وشعوب على الظنة ولديهم قوانيين مشرعة بذلك الا يقوم هذا الامير في اليوم التالي بجعل الجزيرة تعمل على مدار الساعة على مدح وتلميع الاحتلال الامريكي اذن بعد علامات الاستفهام هذه وبعد المقارنة مابين الوضع في كل من افغانستان والعراق نستطيع وبكل يسر وسهولة ان نتبين ان القاعدة في العراق هي صناعة امريكية عربية صهيونية تنفذ هذه الابادة الجماعية ضد شيعة العراق بايادي بعثية امتهنت قتل ضعفاء وفقراء شيعة العراق عقابا لهم لانهم اعطوا اصواتهم للتيارات الدينية والمرجعية التي صورها الاعلام والمسؤلون العرب ذراع ايران في العراق وكما قال الرئيس حسني عندما اتهم الشيعة جميعا بالولاء لايران وقبله هلال ملك الردن الشيعي الذي خوف به الدول العربية واسرائيل وكذلك وزير خارجية السعودية قال علنا لوسائل الاعلام مانصه كيف تعطون العراق على طبق من ذهب لايران ونحن الذين حاربنا معكم طويلا لمنع هذه المعادلة وفعلا فان السعودية منحت صدام في حربه مع ايران في عام 1982 مائة مليار وكانت تتولى استيراد كل مايحتاجه صدام من وسائل الدمار والغازات الكمياوية التي ظهر ان الشركات الامريكية والغربية هي المصدر الاول لتلك الاسلحة المحرمة دوليا وطائرات الاواكس الامريكية التي كانت تعمل على مدار الساعة من القواعد الامريكية في الخليج كي تمد صدام بالمعلومات اللوجستية وكما اعترف بذلك موفق السامرائي من على القنوات الفضائية ومما ادام تلك المحرقة التي استمرت ثمان اعوام ابادت مايزيد على مليونيين من البشر وتسببت في خسائر اقتصادية بلغت مئات الالوف من المليارات والتي كان بامكانها ان تفرش العالم العربي كله بسجادة من ذهب سمكها سنتمتر واحد كما قالت بذلك مجلة الاكنومست الاقتصادية ومعظم هذه الاموال ذهبت لشركات السلاح الغربية والشرقية وعندما قامت الانتفاضة الشعبانية بعيد انهزام صدام وخروجه من الكويت وسيطرت المنتفضين على 14 محافطة من مجموع 18 محافظة قال فهد علنا صدام ولا الشيعة واتصل هو وحسني مبارك ببوش الاب طالبين منه الاتفاق مع صدام للقضاء على تلك الانتفاضة واعيد احياء صدام بعد ان اباد نصف مليون من شيعة العراق على مرائ من القوات الامريكية علما ان بوش الاب في حينها قال انه ليس له عداء مع الشعب العراقي وانما عداءه مع النظام وطلب من الشعب العراقي الثورة

 لكن ما ان ثاروا حتى تحالف مع صدام و في فترة الحصار التي شاهد العالم اثارها التي انصبت على الفقراء الذين قام صدام بتوزيع ثرواتهم كرشاوي شملت العالم اجمع وهكذا نستنتجد ان محترفي قتل الضعفاء من البعثيين هم من يقود تلك العمليات الاجرامية وبعلم الجميع ومساندتهم وما القاعدة والزرقاوي الا اداة تم استخدامها لان البعثيين لم يعد يمتلكون وسائل الدمار التي كانوا يستخدمونا لقتل الضعفاء فما كان بهم الا ان رفعوا الريات السلفية التي يحمل اصحابها اولوية ابادة الشيعة قبل غيرهم وبالتالي يتم تفخيخهم وتفجيرهم في التجمعات البشرية الشيعية وتمزيق نسيج المجتمع العراق وتحقيق برتكولات صهيون التي( تقول انتم امة قليلة العدد لاتستطيعون السيطرة عليهم ولكن اثيروا الفرقة بينهم فيقتل بعضهم بعضا فتاتون انتم كمنقذين) واظهار الشيعة من خلال وسائلهم الاعلامية المعروفة وكأنهم عملاء للامريكان وقتل امريكي هنا او هناك حتى يستغفلوا القاعدة والحركات السلفية وحتى بسطاء الناس بانهم مجاهدين يستحقون الدعم فكانت النتيجة هي قتل مائة شيعي مقابل امريكي واحد واراحة الانظمة العربية من تحقيق المساوات وتداول السلطة اي ان حزب البعث بهذه الدماء انما يدافع عن الامريكان والصهاينة والانظمة العربية ويركب السلفين لتحقيق هذه الاهداف مجتمعة ولهذا وقفت معهم جميع تلك الاطراف ورغم هذه المجازر التي تنقل على الهواء مباشرة

وقد سمعنا قبل يومين ان الاوربيين والامريكيين قد تخلوا تماما عن مشروع تحقيق الديمقراطية في العالم العربي وبعدما سمع علي صالح رئيس اليمن بهذا الخبر مباشرة داس على ما اعلنه قبل ايام من انه يريد التخلي عن السلطة بحجة ان الجماهير اليمنية رات ان الشمس سوف لن تشرق اذا غاب عن ادارة اليمن وقبله القذافي الذي اصبح الان مدافعا عن حقول الانسان بعد ان كان بوش يسميه ارهابيا وهكذا صمتت الكتابات التي كانت تنادي حسني مبارك بعدم توريث الحكم لان الاوربيين والامريكيين قالوها بصراحة ان الديمقراطية في العالم العربي ستاتينا بمن يهدد مصالحنا اما الشعوب العربية التي شاركت في التصفيق لقتلة شيعة العراق فانها شقت حلقها بيديها ونصرت جلاديها وهي تتصور انها تحارب الامريكان وقد يقول احد المغفلين الذين حشت عقولهم قناة الجزيرة وجعلتهم ينقادون كالانعام قائلا ان المقاومة قتلت 2500 امريكي في العراق والجواب على هذه الشماعة ومصدر الخداع ان الامريكيين في كل تاريخم يحسبون مقدار الربح النهائي والخسارة النهائية وعليها يبنون سياستهم وهم من اركبوا السفير الامريكي ومعظم طاقم سفارته في باكستان مع الرئيس الباكستاني ضياء الحق الذي شذ عن الطاعة وفجروا الطائرة في الهواء لابعاد الشبهة عنهم فما قيمة 2500 جندي معظمهم من طالبي اللجوء اذا كانت الجائزة الكبرى هي العراق وبتروله الذي تعهد لهم البعثيون علنا باعاطائهم 60% منه ومحاربة ايران عدوهم اللدود في حالة عودتهم للسلطة وبقاء الانظمة الموالية لهم والتي باعتهم الارض والعرض وضمان استقرار اسرائيل وحمايتها من هذه الاصولية التي ـاتي بها الدمقراطيات وان البعثيين سيحاربون القاعدة نيابة عنهم واول الغيث اعطائهم المعلومات عن مخبئ الزرقاوي بعد ان اجبر الامريكان قائمة الائتلاف الشيعي التي فازت بالانتخابات على اعطاء ورثة صدام نسبة مساوية لهم في المناصب السيادية التي استغلوها للدفاع عن قتلتهم والافراج عنهم ومن ثم العودة الكاملة للسلطة التي افتقدوها ولانامت اعين الجبناء لكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وقوله تعلى اسمه ولاتحزن عليهم ولاتكن في ضيق مما يمكرون )وسيرد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا) سيما وانهم وعملائهم قد اسرفوا في قتل الضعفاء الذي تشهده البشرية جمعاء والله غالب على امره ولكنه متوقف على توبة الضحية ورجوعها الى الله وان يكون همها الله لا التنازع على حطام هذه الدنيا الفانية قال تعالى ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم) وقوله ايضا( وكان حقا علينا نصر المؤمنيين) ولم يقل نصر من جمع في قلبه حب الله وحب الدنيا انها السنن التي لاتتغير ولاتتبدل ابدا قال تعالى ا ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص في الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين.) ويجب ان نررد ونقرا ماقاله الله في كل الاوقات (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير انك على كل شئ قدير) والحمد لله رب العالمين

امير جابر _ هولندا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك