المقالات

مَــن ضد الإرهاب في العراق؟؟؟؟

1776 20:25:00 2006-06-24

وأنا شخصياً أعتقد أن وضع العراق لا يفيده مبادرة المصالحة الوطنية ولا غيرها بل يحتاج من القيادة والمتصدين في الحكومة العراقي أن تشّخص روافد الإرهاب ومنابعة الداخلية والقبض عليهم مهما كانت صفتهم خصوصاً وقد يكون منهم من دخل مجلس النواب ..................... ( بقلم شوقي العيسى )

أمنيّات وأحلام وتصورات يلتقطها المواطن العراقي وهي التخلّص من الإرهاب رغم هذا الهول الشاسع والكم الهائل من دائرة الأحداث والصراع الدموي المتزايد يومياً في أبشع الكوارث الإنسانية التي تشهدها الطبيعة على أرض الواقع ، مشاهد تقشعّر منها الأبدان رؤوس مقطعة وأجساد متناثرة وأشلاءٌ مقطعة فأصبح المشهد العراقي والشارع العراقي حزينٌ باكي ونحن في زحمة المسافات وجمع بقايا الرفات من قتلانا نطرح سؤالنا علنا نجد الإجابة في عراق القتل والخراب ونقول لقادتنا وسادتنا مَن ضــــد الإرهاب؟؟؟؟؟؟؟

سؤال نوجهه الى القيادة والحكومة العراقية ونحن أمـــــام المنظر البشع لكل يوم حيث العبوات تزرع والمخخات تهدر والقتل فينا لاهوادة ويومنا أصبح كسابقه والأمر واحد والوعود توقفت والعهوت التي قطعت قد أسدرت في سدى الليل وما من توقف لمصير العراق الذي ينزف والإرهاب يمتد ويطاول والحكومة قد تحاول ....

لم يتغيّر على الشعب العراقي منذ سقوط الصنم في بغداد في التاسع من نيسان 2003 سوى مزيداً من الإرهاب ومزيداً من القتل والدمار وحصد أرواح الأبرياء وكل حكومة تأتي تضع أخطائها على غيرها والشعب العراقي في حصاد مستمر لرؤوس أبرياءه ولا أحد يفعل شيئاً وغير قادر على أن يفعل شيئاً سوى أن القادة السياسيين منغمسون بمفهومين يجب التفريق بينهما وإلا أنطبقت السماء على الأرض وهما الإرهاب والمقاومة هذين المفهومين قد أخذا من أبرياء الشعب العراقي مالايعد ولايحصى هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إنصب جل أهتمام السادة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بكيفية تطبيق خطوات العم خليلزاد وهي مبادرة المصالحة الوطنية وهي أن نمسح على رؤوس المعتقلين في السجون ونقول لهم عفا الله عما سلف وسامحوا الشعب العراقي الذي قد أودعكم السجن لهذه الفتره وإذا كنتم تريدون القصاص من الشعب العراقي فإليكم مساجده وحسينياته وأسواقة ...

أليس كذلك ياسيادة رئيس الوزراء وياسيادة رئيس الجمهورية أهذه مبادرتكم التي تعولون عليها وهي إرجاع رؤوس الإرهاب من السجون الى الشارع العراقي هل هذه المبادرة التي تطلقونها ضـــد الإرهاب؟؟؟ هل سيوقف العنف والقتل والإرهاب بين صفوف الشعب العراقي؟؟؟؟ ماذا فعلتم يستفيد منه العراق لهذه الفترة التي تسلمتم بها زمام المبادرة؟؟؟؟؟؟ ألم تكن خطة أمن بغداد من أولوياتكم!!!!!!!!!! حتى أصبحت الخطة ووجودها الأعتداء على مسجد براثا في وضح النهار وأمام أعيّن رجال الأمن فأين كانت خطتكم ياسيادة الوزراء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ثم ألم يخطف أكثر من 150 موظف من أمام شركتهم وفي سيارات الشركة وفي موكب جاب الشوارع فأين كانت خطتكم بحماية وأمن بغداد ؟؟؟؟؟؟؟

ألم يتم الخطف كل يوم في المدنيين من الأطباء والمهندسين والطلاب والعمال في داخل حدود خطتكم الأمنية لحماية بغداد فمن يجيبنا على أسئلتنا من هو ضد الإرهاب بكل تفاصيلة إرهاب أو مقاومة ولا تجتزئون منه شيئاً ؟؟؟؟؟؟

ثم أن في بنود المبادرة التي تطلق والتي ستكون منقذة العصر والأوان أن فيها تعويض الذين تضرروا في السجون والمعتقلات مادياً ومعنويا فنقول ياحبذا تكون الحكومة العراقية تنشر تعويضها على جميع المتضررين من الشعب العراقي في هذه الأزمة منذ سقوط الصنم وليس ماقبلها فكم من الذين قتلوا أحفادهم وأبناؤهم وأهلهم ولا أحد يعرف عنهم شيئاً ....

وهل في بنود المبادرة حماية وإعادة توطين آلاف العوائل المهجرة وهل هناك تعويض لهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بالحقيقة في بداية إستلام الأخ المالكي رئاسة الوزراء كتبنا وقلنا نبارك للشعب العراقي بأنه تم تشكيل الحكومة العراقية وقلنا كذلك سوف يكون قلمنا الأداة الناطقة في مواطن العجز والخلل التي تحدث وها نحن نرى أن الأمور ستتعقد وتتغيّر مساراتها في أتجاهات شتى منها المليء بالبغض ومنها المزيد من اليأس من عجز الحكومات المتوالية وليس هناك ثمة مايقال أن الوقت قصير والإحتجاج بالزمن من عدم تلبية مايطلبه المواطن العراقي في بيته من أبسط حقوق المواطنة التي يتمتع بها الوزير ورئيس الوزراء ولا يتمتع بها الإنسان البسيط الذي فقد الأمان والحرية وجميع المستلزمات التي أعطاها الى السادة والقادة الذين يقال عنهم ((( حكومة عراقية))) التي أعطت لكل وزير في الحكومة العراقية 30 شخصاً مسؤولون عن حماية السيد الوزير هذا الجهاز التنفيذي أما الجهاز التشريعي فقد خصص 20 شخص لحماية النائب في البرلمان وكل هذه الحماية تصرف لهم رواتب من حقوق الشعب العراقي التي تسلب يومياً ويفتقدها كل حين حتى جرّد منها والكل يقول نحن ضد الإرهاب....

فأين تكمن مواطن الخلل في الحكومة وعدم معالجتها للملف الأمني في جهازي الجيش والشرطة الذي أصبح التعيـين في التشكيلة الأمنية سواء في الشرطة أو الجيش بعدد قليل من مايسمى (( بالورقة )) فئة مائة دولار حتى يتم تعيينه وبهذا تم بناء جهازي الشرطة والجيش على هذه الطريقة ليس الكل طبعاً ولكن الأغلب فكيف يؤتمن من تم تعيينه بالغش على حماية أمن البلد هذا إذا كان ليس من المجاميع الإرهابية أما إذا كانت المجاميع الإرهابية هي نفسها في مواقع الجيش والشرطة وهو هذا الواقع الفعلي الذي نراه متجسداً على أرض الواقع من الذين سوّلت لهم أنفسهم أن يعدوا أمر الخيانة للبلد،،،، وبالمقابل هناك من الجيش والشرطة ماهم قمّة في التفاني والإخلاص والوطنية ولكن للأسف الشديد قل نوادرهم هؤولاء وإلا لكنا تخلصنا من آفة الإرهاب ، فكان حرياً ببعض ضعاف النفوس أن يكونوا عبئاً على جهازي الجيش والشرطة بل يعملوا من مواقعهم مع المجاميع الإرهابية ......

وأنا شخصياً أعتقد أن وضع العراق لا يفيده مبادرة المصالحة الوطنية ولا غيرها بل يحتاج من القيادة والمتصدين في الحكومة العراقي أن تشّخص روافد الإرهاب ومنابعة الداخلية والقبض عليهم مهما كانت صفتهم خصوصاً وقد يكون منهم من دخل مجلس النواب فإذا أستطاعت الحكومة أن تفعل ذلك فقد تخلصنا من الإرهاب وأن تعمد على مفاتحة الحكومة الأمريكية بتغيير سفيرها من العراق لأن رائحتة قد طفحت ولا أحد يستطيع إستقبالها هذا مانستطيع قوله بحق خليلزاد إما أن يطرد أو يستبدل لأنها أخف وقعاً ...... ولنا عودة أخرى مع مجريات الأحداث

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك