المقالات

سياسة الإنبطاح لعمان والرياض!!


ميثم العطواني


قد يمتلك بعض الناس ذكاءا متميزا، وقد يمتلك أيضا كفاءة معينة أو عدة كفاءات، وربما يمتلك الكثير من تلك المقومات، إلا ان علم النفس يؤكد انه ومع ذلك يبقى جبانا وضعيف الإرادة دون الثقة بالنفس، لإنه وببساطة إن هذه الثقة هي من تظهر الذكاء والكفاءة والمقومات الأخرى، والكثير ممن يمتلكون تلك المقومات التي هي دفينة في اعماقهم بسبب عدم إمتلاكهم الثقة بالنفس، وهذا الحال يكون مدمرا للشخصية على مستوى الأفراد، كيف ان انعكس الحال على مستوى الدولة.
نعم عن العراق أتكلم، بلدا علم الدنيا معنى الحضارة وهذا على المستوى الثقافي، عائم على بحر من النفط فيما يخص الإقتصاد، مصنعا للقادة والأبطال على مر السنين، خيراته لا تعد ولا تحصى، محط أنظار العالم أجمع، كل هذا وينقصه الثقة بالنفس، مما يجعل منه ان يراوح في مكانه دون التقدم شبرا واحدا، وعندما نقول ينقصه الثقة بالنفس نعني بذلك أصحاب القرار السياسي، وإلا ما السر الذي يكمن خلف سياسة الإنبطاح العراقي لبعض الدول العربية التي لم تكن بقدر حرف من حروف كلمة العراق!!، ما السر الذي يكمن خلف سياسة الإنبطاح للسعودية والإردن، ما الذي يمتلكاه هذان البلدان من مقومات تسهم في تطوير العراق حتى يكون الإنبطاح لهما بهذا الشكل؟.
ان أي دولة في العالم عندما تفكر بالإنفتاح تضع ضمن أولوياتها الدول التي تخدم تطلعاتها السياسية والإقتصادية والثقافية، وخير دليل على ذلك ان السعودية والإردن ذاتهما سعيا للإنفتاح على الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوربية، ولم ينفتحا على الإمارات وقطر الأكثر تطورا منهما، لذا على قادة العراق ان يكونوا لديهم الثقة بالنفس للتقدم بالبلد الى الأمام، لا ان يبقى يراوح في مكانه جراء سياسات يشوبها الغموض!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك