المقالات

محمد باقر الصدر تاريخ لايندثر


فراس الجوراني

 

في كل بلدان العالم وفي كل الاديان؛ هناك احترام وتقديس للعلماء , وخصوصا علماء الدين ، الذين اتسمت رسالاتهم وتوجهاتهم بالسلام والانسانية، وحب الناس ومعاشرتهم والنزول اليهم، والاستماع الى شكواهم.

رجل الدين المعتدل والممنهج على خطى السلام، يعتبره الناس محلا للامان والطمأنينة باعتباره مترجم رسالةالله في الارض , في كل جوانب الحياة ومفاصلها ,وحتى على الصعيد السياسي ,فهم ورثة الانبياء ,وطريق الهداية فحاكوا بسيرتهم سيرة الانبياء, وغذوا بمدادهم أرواح الشهداء.

كيف لايكون العلماء ورثة الانبياء وقد اشتركو معهم بالعقيدة والهدف، وتعرضوا لما تعرض له الانبياءعليهم السلام، من القمع الفكري والجسدي، لكي يوقفوا زحف افكارهم، المستنيرة من نور الايمان الى قلوب الناس، خوفا منها لانها تهز عروش المستكبرين، وتنتزع منهم دنياهم وجاههم، وسلطانهم الذي لايعنيهم غيره .

السيد الشهيد محمد باقر الصدر؛ من ابرز العلماء والفقهاء، الذي نال اعلى درجات العلم منذ صغره، ذلك العالم الجليل ، الذي له مؤلفات في شتى الاختصاصات الدينية والاقتصادية , التي الى يومنا هذا تدرس في اغلب الجامعات العربية والعالمية.

هو شخصية قل نظيرها في وقتنا ,ق ارع اعتى نظام دكتاتوري دموي ,جسد كل افكاره وتوجهاته، بوجه الطغيان الصدامي اذي اراد بكل وسائله الدنيوية الدنيئة المحملة بافكار بعثية اسلوبها المشرط واحواض التيزاب، أبى ذلك العالم الجليل ان يواكب تلك الزمرة الكافرة، ورفض الصعود مع ملذاتهم وفضل صعود وارتقاء المشانق، طريقا الى مرضات ربه وقال كلمته الشهيرة (هيهات من الذلة ) حتى تم اعدامه واخته بنت الهدى على يد الماكنة الهدامية الصدامية المقبورة والتي شاء الله ان تهلك وتدفن ويرفع ويمجد باقر الصدر ويبقى تاريخا لايندثر..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك