المقالات

أوقفوا المتسلقين..!

1587 2019-02-27

فراس الحجامي


جهاد بلا تاريخ ،وبطولات ابطالها من ورق ،ومسميات واحداث لم تحدث،تلك وغيرها احاديث المتطفلين المتسلقين الى حضن الحركات الجهادية والاحزاب الاسلامية.

بعد فشل تلك الوجوه الكالحة ممن ارتمى بين احضان الاحزاب بين ليلة واخرى هاهي اليوم تجرب حضها من جديد وبلاشرف للاسم وبلاتاريخ وبلا ولاء لتجد لها أسفأ اذن صاغية وابواب مفتوحة من قبل البعض كي يمثلها بين المجالس والمدارس ،ليخرج ويحرج من ارتوى وأكتوى بسبب الانتماء لتلك الحركات التي طالما حاربت المتملقين والمتسلقين من سياسي الصدفه والمنزلقين في خانات المجاهدين من دون جهاد.

فبعد ان باتت الاستحقاقات التشريعية على الابواب وأصبح التنافس في بدايته ،خرجت لنا تلك الوجوه من جديد متوددة متملقة للمواطن البسيط ولاصحاب القرار كي تتسلق من جديد على اكتاف البسطاء والمضحين والمجاهدين من ابناء الوطن المعدوم ،ناسين ومتناسين كلمة الفصل التي اطلقتها منابر المرجعية المباركة بأن لامكان للمجرب الفاشل ولامكان للمستغفلين من ابنائها بحجج تقديم الخدمات والتي لاتتعدى مواد الطمر والدفن للشوارع البائسة ولمناطق محدودة غير سواها،
فبعد ان بحت حناجر المخلصين في الشارع والتيارات الاسلامية من تربص هؤلاء المضللين والمستغفلين ،جائت هذا اليوم مرحلة كشفهم وتعريتهم للجميع كي يعرف كل ذو حق حقه وكل ذي مكان مكانه، فليس من العدل والانصاف ان يفسح المجال لتلك الوجوه الطارئة والدخيلة ويسلب حق الاخرين في التصدي لهم ،واننا اليوم نرى ان على الجميع تحمل المسؤولية ونبذ هذه الفئات واخراجها من باطن التيارات الاسلامية خصوصا واعادتهم الى احزاب المدنية والارادة الزائفة ،كي تسير بلا عقبات ناصعة ببياضها نابذة جميع اشكال المتسلقين وهوات السير مع الاقوى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك