المقالات

دعوى قضائية تنتظر الحكم !

2710 2019-02-14

زيد الحسن


سيدي القاضي ؛ ارفع بين يديكم قضيتي ، اطالب فيها اعادة حقوقي المسلوبة ، وارفض اي تعويض مادي ، غايتي محاسبة الجناة والقصاص منهم على قدر ظلمهم لي .
سيدي القاضي ؛ كل انسان يمر بثلاث مراحل ، مرحلة الطفولة ومرحلة الشباب والرجولة وثم مرحلة الشيخوخة والكبر ، مرحلة طفولتي دمرها العوز والفقر وربما ستقول لي ان المسؤول عنها هم اهلك ، لا ياسيدي القاضي لا يوجد في الدنيا من لايرغب بالرفاهية ويسعى لنيل اطفاله السعادة لكن الاشرار كانوا لنا بالمرصاد ، وان كانت حجتي ضعيفة انظر بعينيك الان كم طفل يتم اغتياله في مجتمعنا وكم طفل تيتم دون ذنب ، انهم صور جديدة وربما هم ( صحة صدور ) لشكواي .
سيدي القاضي ؛ مرحلة الشباب والرجولة قضيتها في جبهات قتال ، لا اعرف اسباب قتالي كنت اقاتل لابقى حياً ، وكأنني في غابة والحياة للاقوى ، كانت معارك وحروب لا معنى لها ولا مبرر سوى انهم يعشقون الحروب ، قضت على سنين عمري وتركتني كاعجاز نخل خاوية ، وان كنت لا تصدق شكواي شاهد بنفسك هذا الجيل منذ خمسة عشرة عاماً هو بين حرب ومعركة لا نعرف لها بداية من نهاية ، باع فلان الوطن لداعش ، وحرر فلان ارض الوطن ؟ والثمن دفعه الشباب من دمائهم وارواحهم ، وهم ايضاً ( صحة صدور ) لدعواي وشكواي .
سيدي القاضي ؛ مرحلة شيخوختي والكبر قضيتها اكبر واعمق من سابقاتها ، تركتني عاجز عن قدرتي على منح احفادي لعبة طفل صغيرة ، وعن منح اولادي مستقبل واعد ، واصبحت بين نيران العوز انتظر ( شهرين متتاليين ) ككفارة ذنب عن عمري المنصرم ، لاحصل على فتات موائدكم .
سيدي القاضي ؛ انا الان في نظركم مجرم ومشرد لا يستحق العيش ، تستعجلون طي سجله على احر من الجمر ، انتم تعتقدون انني عالة عليكم وحمل ثقيل على ميزانيتكم لكوني متقاعد بائس ، حتى جزء من حقوقي التي اقرتها موازنتكم الفاجرة ، اعتبرتموها مكرمة سخية من لدن سيادتكم .
سيدي القاضي ؛ انا اطالب الان باعدامك اولاً لانك دلست ولم ترتدي عباءة الحق ولم يكن ميزانك ذو كيل واحد .
سيدي القاضي ؛ اطالب ايضاً بوضع كل من افترى علي من السياسيين في اقفاص كما وضعوني بسجن العوز والقهر والظلم لخمسين عاماً دون رحمة او شفقة 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك