المقالات

داعش وامريكا ..وزواجهم الكاثوليكي

1492 2019-02-01

فراس الحجامي

 

منذ بداية القرن الواحد والعشرين، وظهور التنظيمات الارهابية التي شغلت العالم في جميع مجالاته، ونحن نرى بين فترة واخرى؛ ضلوع المخابرات الامريكية ،وأرتباطها بشكل وثيق بما يحصل من عمليات، تتبناها تلك العصابات الاجرامية، والتي أعتمدت بث النفس الطائفي بين ابناء الدين الواحد لتحقيق مقولة الاستعمار ..فرق تسد..

هذا القول نفذته المجموعات المنحرفة بجميع تفاصيله حينما ساعدتهم الولايات المتحدة في اضعاف النظام الافغاني وتهيئة الارض الخصبة لتنشئة جيل من المتطرفين تارة في اوطانهم واخرى مستغلة خروج الالاف من المسلمين للعيش في الدول الغربية وفسح المجال لتنضيج افكارهم المتطرفة وبكل حرية، ثم زجهم في البلدان المراد تدميرها.

هذا الحال يتماشى على جميع الدول التي تم اسقاط انظمتها او احتلال اجزاء واسعة منها حيث كان للمتدربين في الدول الغربية، اثر كبير في المعارك خصوصا ما رايناه في معاركنا لتحرير اجزاء الوطن المغتصب وقد راينا بأم العين ومن على جميع وسائل التواصل ما تقذفه طائرات التحالف الدولي للمجموعات الارهابية لتزويدهم بالاسلحة والغذاء ومايزال هذا الوضع بين الحين والاخر يحدث وبشكل مستمر ..

وتلك مؤشرات توحي للمتلقي بأن الارهاب لم ينته وهناك خلايا ومجاميع في طور السبات تنتظر ساعة الصفر الامريكية بجهود ومساعدة من بعض ضباط الجيش من البعثيين وضباط جهاز الامن الخاص الذين ان لم يعود الى الجيش فقد ارتدو الزي العربي ليخرجوا على شكل صحوات تحيط بالعاصمة من جميع جوانبها تم اختيارهم امريكيا بامتياز والنصف الاخر منهم جرى اعادتهم الى الجيش والشرطة بصفقات سياسية تم عقدها في زمن الحكومات السابقة معتقدا بأن هذه المجاميع سوف تكون ساندة للدولة وماظهر في ساحات الاعتصام اظهر زيف ادعاىهم وتنصلهم من جميع المسؤوليات المناطه بهم .

لذالك نعتقد بأن السيد رىيس الوزراء بات ملزما بالتحرك لوضع حد للتجاوز الامريكي على سيادة الوطن والعمل على فك الارتباط بينهم وبين الدواعش ..وتحويل الزواج اسلاميا ليتم الطلاق ويعم الامان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك