المقالات

"المناصب" عرضة للبيع والشراء ؟

2009 2019-01-14

رسل السراي

 

في بداية الشهر الأول من العام الجديد، ينتظر العراقي الشعب الإقبال على النهوض بالواقع الجديد، إلا أنه لحد هذه الساعة لم يتم أكمال الكابينة الوزارية، ولم تُقر الموازنة المالية لسنة 2019، وإنطلاق برنامجها المالي للبدء بالمشاريع التي تنهض وتطور الواقع الخدمي، إلا أن الصراع السياسي حول المغانم الحكومية والمناصب، لا يزال مستمرا وملف الموازنة المالية لسنة 2019 لا يزال موضع تأجيل .

وهذا هو السؤال الذي يطرح نفسه كثيرا؛ لدى الأوساط الشعبية، حول بيع المناصب الحكومية، وشراء أصوات بعض أعضاء البرلمان، وهذان الأمران لم يعدان جديدان على المواطنين العراقيين، فمع كل تشكيلة حكومية عراقية يدور الحديث عن بيع المناصب الحكومية في العراق .

عملية بيع المناصب الحكومية في العراق، ليست جديدة فحدث ذلك سابقا خلال حكومتا نوري المالكي وحيدر ألعبادي، حيث روج في وقتها عدد كبير من السياسيين، وتم بيع عدد من الوزارات والمقاعد البرلمانية، مقابل مبالغ مالية متفاوتة، ورغم انشغال الأوساط الشعبية العراقية واهتمامهم بهموم الحياة ومشاكل المعيشة، ألاّ أن الحديث عنها لا يزال ساخناً في كواليس الساحة السياسية العراقية.

أن هذا الموضوع يثير توتراً وقلقا جديا لدى أوساط الشعب العراقي، الذي ينتظر تشكيل الحكومة الجديدة وتثبيتها، وأن تباشر الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات بمباشرة تنفيذ وعودها، والوفاء بما وعدت به أفراد الشعب، من توفير فرص العمل وافتتاح المشاريع المعطلة وإعادة العمل فيها .
لذلك نأمل من الحكومة الجديدة، برئاسة السيد عادل عبد المهدي من أن يعمل على أيجاد حل للكوارث والمطامع السياسية والتخلص منها، وأن يتم اختيار وزراء ونواب وفق الكفاءة والنزاهة والتجديد، وأن تتم المباشرة بتفعيل العمل بمشروع الموازنة؛ من أجل توفير فرص التعيين الخريجين وأصحاب الشهادات، وإعادة أعمار المشاريع المعطلة لغرض تشغيل الشباب العاطلين عن العمل، والقضاء على ظاهرة البطالة المتفشية في أغلب محافظات العراق وبغداد، فالعراق مر بكثير من المساؤى والحروب فلابد من أن يتخلص من كل ذلك ويعيش البلد بواقع وأحوال جديدة من الرفاهية والاستقرار والأمان 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك