فيصل القاسم مع المجرم أياد محيي الدين مسؤول محطة المخابرات الصدامية في الدوحة. ............. ( بقلم : علي الجبوري )
توهم وخسر فيصل القاسم يوم ادخل نفسه وخاض صراع ظننا منه انه سوف يحصل على دنانير تدفع له من اجل هذه الحمله المسعوره اعلاميا في قناته قناة الجزيره التي اقتاتت على اموال الشعب يوم كان بوقا يزمر الى بطل القادسيه القعقاع المقبور والكل شاهد ومن خلال الاعلام والفضائيات كيف جلس القاسم ذليل بائس بجوار المقتول الملعون ابن الطاغيه وهو يستلم الصك او الصكوك من قوت اهلنا واطفالنا يوم كان الشعب جائعا ومحروما من امواله وخيراته
ولكن سيندحر فيصل هذه المره في حملته هذه المسعوره ضد العراق والعراقيين اعلاميا وسيكون مصيره مصير ذلك القعقاع الذي سحقه شعب العراق تحت احذيته ان سبب نجاح القاسم في الحمله الاولى وحصوله على الاموال من الجرذ هو انه كان سلطا ومركزا على العراق فكان برنامج الاتجاه المعاكس قي بداية بث قناة الجزيره وكذلك برنامج اكثر من رأي عام 1996 وكان القاسم حافيا ويهرول خلف رجال المعارضه في حينها فاستقبل في برنامجه استطيع القول كل رجال المعارضه موفق الربيعي وتحسين معله الله يرحمه وبيان جبر وزير الماليه حاليا وفائق الشيخ علي والكثير الكثير من رجال المعارضه الى نظام الذل والخسه نظام البعث البائد
وبهذه الطريقه فقد فضح القاسم نظام البعث فما كان من ابن الطاغيه وابوه المشنوق الا ان يرموا عظما الى فيصل القاسم وطلبوا منه ان يكون بوقا لهم والى ظلمهم وطغيانهم واستجاب هذا المرتزق الى طلب الطاغيه واصبح بوقا ومعه ذلك الحداد مقدم برنامج اكثر من رأي ومن يوم سقوط الطاغيه العار ونظامه البائد حاول فيصل القاسم ان يلعب نفس اللعبه فراح يستقبل الخونة والقتله والمرتزقه المطلوبين للعداله الى الشعب ظننا منه ان حكومة نوري المالكي او اي حكومه سوف تفعل نفس الفعل الذي فعله ابن العوجه الاعوج وهو دفع اموال للجزيره لتكون بوقا ولكن الرفاق ومعهم الاعراب لهم خبره طويله في شراء الذمم والكذب وقلب الحقائق فاتفقوا وشنوا حملتهم هذه التي نراها على الجزيره اليوم
فمنذ سقوط الصنم الى هذه اللحظه ابدا لم يذكروا انجازا واحدا او خبرا واحدا جيد على العراق بل العكس كلها خراب وتدمير وجثث ودماء علما الكل يعلم لم يظهروا صوره واحده يوم هزم المعتدي المقبور من الكويت في حرب الكويت نسوا ان اكبر انجاز واعظم نصر واحلى فرحه عند الشعب يوم هوى صاحبهم وسحق تحت حذاء المحرومين والمظلومين الذي رؤا الموت في عهد العهر البعثي
بعد هذه المقدمه الطويله اريد اوضح شيئا وهو واضح وكل العراقيين يعرفوه وهو لماذا كل هذه الحمله ضدنا نحن لانريد ان نلوم فيصل القاسم ولانسترجي خيرا منه ومن الاعراب واعتمادنا على الله سبحانه وتعالى سنهزم ونسحق الجزيره وكل الاعلام المغرض كما هزمنا ذلك الصنم وذلك النظام الذي شيد القصور وهيأ الاولاد للحكم والسلطان ظننا منه انه باقي وبفضل الله سحقناه ونحن الشعب العربي الوحيد الذي اسقط وهزم حاكمه الجائر اتحدى القاسم والاعلام العربي ان ينطقوا او يذكروا هذه الحقيقه بل العكس انهم خائفين متسترين عليها بالامس ينتقد قاسم الشعوب العربيه لماذا لاتقتدي بكينيا وتسقط الحكام الذين يتلاعبون بالانتخابات وخيرات الشعوب ولكن لايستطيع يذكر الانجاز الكبير والعظيم الذي حققه شعب العراق يوم طرد وهزم الخونه الرفاق اهل النفاق وقائدهم الجرذ ابو الحفر
وبعد كل هذا الكل شاهد زيارة الرئيس الامريكي الى المنطقه وكيف كانت الحفاوه والاستقبال والعناق في الاحضان وكيف قدمت له القهوه العربيه ورفعت السيوف وقدمت الخيول والجمال وعطلت الاسواق والشوارع وتجارة البلدان وكان احد البلدان قد منع السير للسيارات خوفا على سلامة الرئيس والكل يعلم كم ثمن هذا التأخير والتعطيل الى مثل هذه الاماره التي تعتبر كل ثانيه من وقتها يعادل ملايين الدراهم بل لا ابالغ اذا قلت مليارات الدراهم من اجل زيارة الرئيس فافتخر العرب والكل اظهر كرمه وعاداته وتقاليده التي يستضيف بها الضيف واعتقد انهم احسنوا الضيافه
اذن اين فيصل القاسم وبرنامجه الاتجاه المعاكس من هذه الزياره وهذا الكرم العربي ورفع السيوف وتعطيل البلد والاماره والعناق او التقبيل على الطريقه العربيه الاصيله لماذا لايتحفنا الزلمه فيصل بحلقه واحده من برنامجه ويوضح ويشرح لنا كيف استقبل هذا الشخص الذي يعتبر غازي ومعتدي وقتل الشعب العربي في العراق واحتل ودخل للعراق من تلك الدول ولكن بقدرة قادر اصبح ضيف وصديق ويفرش له السجاد الاحمر ويستقبل في الديوانيات والمجالس
اتمنى من يقرء هذه المقاله المتواضعه ان يصلها الى هذا الزلمه او الى احدى القنوات او الجرائد الذي يعمل بها هذا الزلمه عسى ولعل يتكلم بالديمقراطيه مره واحده عن العراق وشعب العراق واني استبعد لأن كما يقول المثل العراقي وباللغه العراقيه يقول لاترتجي من الصبخ يثمر لك وله وهذا يعني ان الارض الصبخه لاتثمر وانا اعتقد كذلك .
https://telegram.me/buratha
