المقالات

هل أصبح الدستور العراقي الجديد في خبر كان !؟أو إذا ما طبق فسوف يحرق اليابس والأخضر معا!؟

1905 19:17:00 2006-06-22

يا شرفاء العراق اينما كنتم, طالبوا الحكومة اليوم قبل الغد بتطبيق الدستور للقضاء على الأرهاب والا فلا مفرً من الموت ولو كنتم في قصورٍ مشيدة ! كما خرجتم قبل عام من الأن تقريبا للتصويت على الدستور العراقي طالبوا وبنفس العدد أو اقل بكثير بتفعيله لكي يستتب الأمن بمحاكمة الأرهابيين وهذا رهان ناجح فجربوه, يقول حكيم الكوفة ع (تكلموا تعرفوا فأن المرء مخبوء تحت لسانه). ( بقلم رزاق الكيتب )

أخر ما صرح به نائب رئيس جمهورية العراق د طارق الهاشمي ( البعثي ) من إحدى القنوات الانكليزيه( ان بي سي) هو دعمه للأرهاب ويترحم على الزرقاوي(* الشهيد*) ومقاومته الشريفة حسب تعبيره في ظل التوافق والوحدة الوطنية والعراق الجديد وغيرها من مسميات .... ( إذا كان رب البيت بالدفن ناقرُ ....). لا أدري هل خوفا على مثل هؤلاء لم يطبق الدستور ؟ أم ننتظر د صالح المطلك يتحدث لنا ماذا فعل في أسبانيا لحضوره مؤتمر لتعديل الدستور ومع من اجتمع وماذا حصل هناك وهل ارسله مجلس النواب العراقي او اي جهة رسمية !؟ أو ننتظر(* المجاهد*) د مثنى الضاري بعد عودته من إسرائيل قبل أيام قليلة !؟ أم هناك طبخة لم تعلن من خيرات الوحدة والمصالحة الوطنية والتوافق وغيرها من المسميات التي لا صلة لها في أرض الواقع قط !؟من يريد الوحدة والسلام والخير للعراق عليه أن يطبق القانون على نفسه ومن ثم على غيره , أولا ومن ثم يتحدث بما يشاء وكل من لا يحترم القانون يحاسب مهما كانت مكانته أو انتمائه أو حجم الميليشية التي ينتمي اليها وإلا لن يكون استقراراً قط . هل نجحت الخطط الأمنية المتتالية من حكومة الى اخرى ؟ الجواب وبكل سهولة ومن أرض الواقع كلا , ولسبب واحد مهم جدا وبسيط هو عدم تفعيل الدستور العراقي الجديد أو القديم معا ّ, إذن ما الجدوى من الخطط الأمنية ؟ المعتقالات مملوءة بالمجرمين ومنهم من أطلق صراحهم ومنهم من ينتظر ( *من خيرات المصالحة الوطنية *!)و على حساب اليتامى والمحرومين للأسف الشديد, وهذا لم نحسب له أي حساب لاننا نعرف أن ثمة ثوابت لدى البعض والثوابت أصبحت من المتحركات! وبدون عوائق تتحرك بكامل حرياتها! وعدم الرجوع الى الشعب بتغيير الثوابت التي يؤمن بها وقد قدم الملايين من اجلها .

يا شرفاء العراق اينما كنتم, طالبوا الحكومة اليوم قبل الغد بتطبيق الدستور للقضاء على الأرهاب والا فلا مفرً من الموت ولو كنتم في قصورٍ مشيدة ! كما خرجتم قبل عام من الأن تقريبا للتصويت على الدستور العراقي طالبوا وبنفس العدد أو اقل بكثير بتفعيله لكي يستتب الأمن بمحاكمة الأرهابيين وهذا رهان ناجح فجربوه, يقول حكيم الكوفة ع (تكلموا تعرفوا فأن المرء مخبوء تحت لسانه).حيث هناك فقرات مهمة جدا وبحاجتنا الماسة اليها حيث يحاسب الدستور ومن خلال القوانين الموجودة به , من يحرض على الأرهاب ومن يدعم الأرهاب والأرهابيين والقانون واضح جدا ولا حاجة الى خبراء, إرجعوا الى نصوصه قبل الأخذ به وتأكدوا بأنفسكم , وسوف تجدون هناك مواد وقوانين واضحة جدا فلماذا لم يفعًل !؟ أين تكمن المشكلة ومن الذي يعرقل الدستور ؟ أتمنى أن لا تكمن المشكلة بالشعب لأنه صوت عليه وإستجاب لقيادته !.أين أصبحت أصواتكم الشريفة ثمانية ونصف مليون عراقي صوتم عليه وتحت قنابر الأرهابيين وقد قدمتم كوكبة من الشهداء في حينها !؟ ألم يحين الوقت للمطالبة بحقوقكم المشروعة( تفعيل الدستور) !؟ لو فرضنا قامت الأجهزة الأمنية كل يوم بإعتقال مئات من الأرهابيين وأدلوا بمعلومات دقيقة ومهمة على من يساندهم ويؤويهم واعتقلوهم أيضا , فمن الذي يحاكمهم!؟ والدستور إذ أصبح كاالجثة الهامدة لم يأخذ به ! ولكن ملأ المواقع والصحف والحق يقال* , وكما يقول الله سبحانه وتعالى ( ولا تبخسوا الناس أشيائهم).أملين العمل بالدستور ونعتقد جازمين انً الحلً الأفضل للشعب العراقي الأبي تطبيق القوانين لكي يعم الاستقرار والأمن في ربوع عراقنا الحبيب , ويكفينا سفك الدماء وبكاء السماء وشماتة الأعداء وما أكثرهم !. رزاق الكيتب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك