المقالات

راية الوقف السني ناكسة!


( بقلم : أبو عمر السامرائي )

كم مليون مسلم في مشارق الإرض ومغاربها الان يتشوق لان يطأ بجسده أرض سامراء العسكريين الطهور؟لم أقل شيعيا لان من قباحة النفس ان تتلوث بداء الطائفية المقيت فلم يكن للاسلام دورا في حياة الناس لولا ثورة ابي الشهداء ع ولينكر من ينكر وليغالط من يغالط ولكن الشمس لاتحجب بغربال والائمة من ولد الحسين هم تراث الاسلام وهيبته ،حافظوا على أصول الدين في كل الفترات الحرجة حتى وصل ماوصل الان الينا منه كلنا الجاحد والمحب والمنكر والمتوله يعرف جيدا أين يتدفق النبع الصافي واين الخابط المتخابط فسكة الحق على مدار التاريخ سكة واحدة سار بها المسلمون الحقيقيون على نهج أل البيت رغم كل قسوة التاريخ عليهم والتي لم تزدهم الاحبا عنيفا في صدور المؤمنين .الان نكفكف الدمع المسكوب صمتا في سامراء على جريمة الامامين فمن يتجرأ وينشر دمعاته؟ بل ومن يتجرأهنا ويرفع هامته الى جريمة يجاورها وساهم بصمته بها؟ عرفنا الان إعتقال منفذ التفجير المناراتي لعنه الله ولعن معه كل مخفي ودافع ففي فن الجرائم هناك دافع لكل جريمة فما الدافع لجريمة الاستهداف الثانية على الاقل؟ هل ستبقى هناك اسرار في الدولة تمنع المحروقة قلوبهم مثلنا من معرفة الحقيقة؟ وهل ستزعل مني اجساد ا نال منها الوطن ماكاد يعصف به؟

في كل سوق عراقية سابقا ومنذ قرن كانت بحماية الحراس الليليون المشهود لهم بالسهر والعفة والامانة واذا حصلت سرقة لايبحثون عن السارق قبل سؤال الحارس تلك أبجديات لم اخترعها او الفقها للتزويق، اذن لما يكون محمود الدهوي من حماية الامامين وقام بالجريمة العظمى وطالبت جهات إسلامية شيعية بمحاكمة دولية له لكونه ربما الحي الوحيد المقبوض عليه ،نسأل أليست الحماية تعود لديوان الوقف السني؟ وانا لم أنس مطلقا ردود العنف على طلب رعاية الامامين من قبل الوقف الشيعي ليس فقط لااحقيته الاخلاقية والدينية ولكنك لاتاتمن الخائن مرتين! نعم صرخ الشيخ صرخات عنف إننا وأننا؟!

وهاهي حمايته البائسة تبيع الفضائل الاسلامية الخالدة الشموخ في سوق البدع والضلالة فكيف ينال الحظوة الثالثة؟ أطلب كعراقي وكمسلم وكمتضرر من أفعال مجرمي سامراء من كل صوت مؤثر غيور شهم شريف يعرف عتاب الحجة المنتظر! أن تكشف الحكومة كل الحقائق والخفايا والخبايا والسراديب التي ادت للجريمتين فحتما هناك خيوط خفية تعوّد البعثيون نسجها وتحريكها وتمهيدها للجريميتين وحتما هناك من هو بيننا نعم بيننا يعلم وساهم حتى بصمته في التمرير! الان مطلوب كشفهم بل ومحاكمتهم أمام الملاء ليس بتهمة خيانة الامانة فقط بل والتفريط بالوطن وبيعه للبعثيين من جديد تحت ستار الخوف منهم! حتى قضية مقتل رياض السامرائي صاحب صحوة الاعظمية كان القلائل يعرفون انه مسؤول حماية ديوان الوقف السني! وأغلقوا منافذ التحقيق الحقيقي امام الناس للواقعة التي حصلت في ديارهم التي كانت تغرد في سرب الارهاب العلني فلم نعد نعي ماحصل وكيف وصل الانتحاري اليه؟ وظهر انه من اقاربه؟! هذه حمايات الشيخ أحمد عبد الغفور السامرائي تفجر أئمة المسلمين وتهجر الشيعة من سامراء وتقتل القادمين وتنال من جديد الحضوة بالاشراف على المرقدين!!

اللهم اجعلني بليدا كي لا ابحر في مخططاتهم وسكوت الحكومة عليهم وإتاحة الفرصة اليهم مرة بعد مرة هذه حماياتهم تقتل أصحابها لانهم كانوا شركاء في السراء والضراء وكشف الله الاعيبهم فهل من ناظر؟ أ ربطوا خفايا التفجيرين الاجراميين بتفجير مسوول الحماية وانظروا مثلي للمشهد! فحتما الانتحاري سامرائي! وحتما كان يعمل في ديوان الوقف السني! لانه لم يرتاب بوجوده احد بينهم! وحتما كان من حماية الامامين العسكريين!! اذن أين أسماء الحماية السابقة واللاحقة؟ كم بقى منهم في العراق؟

أسالوا الشيخ هو يعلم ويعرف سيماهم وعشائرهم فهو مسوول حراس السوق كما في روايات الغابرين! وعندما كنت اؤكد على المقتنيات ،شاء الله أن يُظهر بعضها ولكن العلي القدير لايرضى على المسلم الصادق ان يتبع المسلم الكاذب وها نحن بعد خديعة الديوان ،نغض الطرف عن مسوؤليته الحقيقية في كل حوادث سامراء ورهنيتها الطابو للبعث وعزت الدوري (صديق الدكتور)! ميخالف سابقا حتى لاتزعل المصالحة الوطنية علينا!!

مع الاسف يا أبطال الوطن عليكم ان لاتكشفوا الحقائق على الملاء مهما كانت علقميتها فهي ليست بقد ر أحزان نهر العلقمي لوحده في قصة الحسين ع الخالدة! وفقكم الله وحماكم من سوء كل أفاق زنيم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسنين النجفي
2008-01-15
السلام الامان من ربي للمؤمنين والعقاب نقمة منه تعالى للمجرمين ان كلاماتكم تدوي في اذان المؤمنين ولها طعم وحلاوة ككلام سيد الشهداء في كربلاء ولكن الا تتذكرون معي انهم اليوم كاجدادهم السابقين الذين قالوا { تلقفوها يا بني سفيان فلا خبر جاء ولا وحي نزل }ااكد لكم انهم لم ولن يتراجعوا عما خطط لهم مطلقا ومن خالف الله في حب ال بيت نبيه امات الله بصره وبصيرته فتراه يتخبط حتى يلاقي الله وهو خاسر حاسر رحم الله تلك المسامع اسمعوا قول حمزة ابن عبد المطلب { اليوم وغدا يا هند }الله اكبر النصر لكم يا شيعة
بهاء حداد
2008-01-15
ما هو سر أو حجة عبد الغفور السامرائي بالتمسك بحراسة المقامين العسكريين. لقد خان الأمانة وفشل في الذودي عنهما. هذا التمسك الأعمى والمميت هو السبب في ضياع وتدميير الحرمات على يدي البعثيين والقاعدة. ألواضح للعيان بأن المسبب الاول هو وحده والطائفية المميتة التي يعاني منها. متى يدرك أنه في هذا الموقع المسؤول في رئاسة الوقف السني هو مسؤول أمام الله وامام الناس. لماذا لايجلس مع أخوانه الشيعة من المراجع للعمل سوية للدفاع والذود عن المحرمات.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك