المقالات

تأريخنا يذكر..

2172 2018-10-12

علي العدنان الشمري من حق كل مجاهد و مناضل؛ أن يتفاخر و أن يمجد حقبته التي؛ قارع فيها أعتى نظام ديكتاتوري؛ في العصر الحديث مضحي بكل ما لديه؛ من أجل أن ينال الحرية و التخلص؛ من الظلم و الاستبداد الذي فتك بالشعب و البلاد. كان الخط المجاهد التابع الى؛ المجلس الاعلى الاسلامي من السباقين؛ المقاومين لظلم الطاغية و فساده فواجهو ظلمه بصدور عارية و نفوس غالية. لا حاجة أن أذكر ماهي الية المقاومة؛ و ما فعله هذا الخط المجاهد؛ فهو معروف عند الجميع لكن؛ ما لا يعرفه الجميع أن هذا الخط هومن؛ قاد المعارضة العراقية ضد النظام البعثي؛ بكل جراءة و وضوح بينما كان الأخرون يتخبأون في حارات سوريا؛ و أزقة لندن قادوها بكل و ضوح و علانية؛ لا يهابون فرق أغتيالات النظام في الخارج؛ من أجل الخلاص من الطاغية. جاء شهيد المحراب بعد زوال النظام؛ الى وطنه و جده علي أبن ابي طالب (ع) برؤية متكاملة مفصلة لبناء العراق و أعطاء الحقوق للشعب المظلوم؛ و كان خير دليل على ذلك أستقبال الملايين؛ من أبناء الشعب لشهيد المحراب لكونه هو المنقذ و هو الملهم؛ فأصبح يشكل خطر على نفوذ البعث؛ و البعض ممن كانوا في المعارضة. أحسوا بخطر شهيد المحراب لما يحمله؛ من رؤية واضحة شاملة متكاملة؛ لبناء العراق و أزدهاره و أنتشال شعب العراق من الفقر و العوز؛ و أرجاع كرامة الوطن والمواطن؛ على حد سواء، أغتالوا شهيد المحراب و كان هدفهم الاسمى هو أغتيال؛ المشروع الوطني الذي جاء به شهيد المحراب؛ لكونه هو الأحق و الأجدر بقيادة هذا البلد؛ وهم صفر في الساحة وهو الأقرب منهم. قتلوه ليتسنى لهم أن يكملوا مشروع البعث؛ و كانوا أمتداداً للبعث و أزلامه نفسهم تسنموا؛ المناصب نفسها و أعزلوا و لم يتيحوا الفرصة؛ لمن حمل نهج شهيد المحراب في التصدي؛ المسؤولية التنفيذية الاولى في البلاد. تمر علينا في السابع عشر من شهر تشرين الثاني؛ الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس هذا الخط المجاهد؛ بدماء و تضحية الشهداء و بالدم والنفس الأغلى شهيد المحراب (قدس). تأريخنا يذكر و لا يمكن أن ينكر؛ فنحن من لم نهاب الطاغية و أزلامه؛ و نحن من تصدى للمقاومة و التسابق للتضحية؛ لا نجامل على حساب شعبنا؛ و لا تغرنا المناصب و المكاسب الساسية؛ فنحن أصحاب مشروع خطه قائدنا بدمه الطاهر؛ و نحن امتداد لقائدنا.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك