المقالات

أسلام الوطن الكبير والناتو العربي 

3754 2018-10-06

سامر الساعدي 
الوطن الذي يعتبر الاسلام حبه من الايمان، ليس هو الوطن الذي يولد فيه الانسان وانما هو الوطن الاسلامي الكبير ، الذي يعتبر الحفاظ عليه هو حفاظاً على الدين ، والعقيدة الانسانية واعلاء كلمة الله واعلاء مفاهيم الاسلام ، حتى يصبح محل استقرار وهدوء وبناء القوه، فكرياً وروحياً وعقائدياً ومادياً وموضعياً ، 
نعم ان الوطن ليس الا وسيلة ، للدفاع عن الدين الاسلامي المحمدي الاصيل ، والوصول الى الاهداف الخيرةوالنبيله ، 
"ترامب واهداف الناتو العربي "
ترامب دائماً يعيش في عالمه عالم ، الفن والتمثيل والقصص الخرافية لاخضاع الاخرين، من افكار تطرح تهديداته واهوائه واهدافه الاستعلائية ، من خلال عزيمته في تكوين او تأسيس الناتو العربي ، في بعض الدول العربيةبحجة استقرار المنطقةوخلوها من العنف والارهاب ، 
والذي ينطلق في مطلع عام 2019 
ومن خلال المنطوي تحت لسانه والمختبيء ، بين طياته هو غير ذلك بل بالعكس انه وافر الطموح للسيطرة ، على الشرق الاوسط برمته ، منها العراق وسوريا ولبنان واليمن وبالاخص الجمهورية الاسلامية الايرانية. :
ان ترامب الرئيس الامريكي قد استنفذ كل ، الضغوطات والعقوبات الاقتصادية والعسكرية على ايران، في استراتيجية واضحة على بناء اجتماع اقليمي ، مع دول عربية عملية وشريكة لمناهضة التحديات، 
والحد من نفوذها في المنطقة عموماً والحد من القدرات العسكرية، وايقاف المد البشري التي تعمل ايران على تطويره من خلال دعم الحركات الاسلامية ،من احزاب ومؤوسسات وتنظيمات لرفعة اسم الاسلام عاليا وحفظ بيضة الاسلام : 
فلذلك على الدولة المتقدمة ان تتحذر وتتحفز وتتهيأ مسبقاً، لاي خطر مما يقلل في التكلفة والخسائر اذ ما وقع خطراً ما ، والاستعداد لتعبئة الشباب المؤمن واعداده اعداداً حقيقيأ عقائدي وتدريبهم على هكذا مواجهات عسكرية ، والتهيءفي العدة والعدد وتحضير ،كافة مستلزمات المواجهة ومواكبتها للتهيئة والتكنولوجية العسكريةالمتقدمة الحديثة، وهنا قد نستطيع ان نبني امبراطورية اسلامية محمدية علوية، في عموم المنطقة وتصبح قوة مركزية مجهزة بجيوش جرارة ، واساطيل قد ملئت البحر والارض ، فلذلك نرى التخوف الامريكي من هذا المد الاسلامي الحقيقي، من كل مفاصل الحركات الاسلامية المدافعة عن الارض ، والرافضةلسياسة ترامب والناتو العربي الذي سيولد ميتاً !
لذا يتوجب علينا الاسراع بتشكيل القواعد الشعبية او اللجان الشعبية وخرط الشباب المؤمن، في هذة القواعد تعد هذه خطوة مهمة جداً لكي تعيد المواطنة وحب الوطن ،الى قلوب المجاهدين والى كافة شرائح المجتمع ،فأن الاسلام اكد على هذا الحب فهو حب منسجم ،مع اهداف الاسلام العليا ومن منطق آلهي ورباني، والجميع يعلم كما اشرت اليه سلفاً ان حب الوطن من الايمان، ومن هذا المنطلق السليم وحب الوطن واعلاء راية الاسلام ودحر الاستعمار. ،
لزم وواجب علينا وعلى كافة الدول الاسلامية، والجيوش العقائدية والاحزاب الدينية، والمؤسسات والحشد الشعبي والحركات الاسلامية ومؤسسات الدولة،بكافة تشكيلاتها الامنية والفكرية والاستخباراتية، ان نبدأ في بناء جيش مرادف تتوفر فيه صفات الابطال الشجعان المحبين لله ورسوله (ص) ، و لديه كافة العدة والعدد والاسلحه ، حتى تندرج ضمن تشكيلات جيش عقائدي من الشباب المؤمن، يستتطع دفع الشر القادم الينا ، ونستطيع من خلاله ان نبني ونؤوسس ارضية ومناخأمناسبأ لاي تحديات تواجهننا ، وكذلك بناء مواطن صالح وفق الاداب والاخلاق والقيم الاسلامية ، التي رسمها لنا القرآن الكريم ((ان الارض يرثها عبادي الصالحين ))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
مهدي اليستري : السلام عليك ايها السيد الزكي الطاهر الوالي الداعي الحفي اشهد انك قلت حقا ونطقت صدقا ودعوة إلى ...
الموضوع :
قصة السيد ابراهيم المجاب … ” إقرأوها “
ابو محمد : كلنا مع حرق سفارة امريكا الارهابية المجرمة قاتلة اطفال غزة والعراق وسوريا واليمن وليس فقط حرق مطاعم ...
الموضوع :
الخارجية العراقية ترد على واشنطن وتبرأ الحشد الشعبي من هجمات المطاعم
جبارعبدالزهرة العبودي : هذا التمثال يدل على خباثة النحات الذي قام بنحته ويدل ايضا على انه فاقد للحياء ومكارم الأخلاق ...
الموضوع :
استغراب نيابي وشعبي من تمثال الإصبع في بغداد: يعطي ايحاءات وليس فيه ذوق
سميرة مراد : بوركت الانامل التي سطرت هذه الكلمات ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
محمد السعداوي الأسدي ديالى السعدية : الف الف مبروك للمنتخب العراقي ...
الموضوع :
المندلاوي يبارك فوز منتخب العراق على نظيره الفيتنامي ضمن منافسات بطولة كأس اسيا تحت ٢٣ سنة
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
غريب : والله انها البكاء والعجز امام روح الكلمات يا ابا عبد الله 💔 ...
الموضوع :
قصيدة الشيخ صالح ابن العرندس في الحسين ع
أبو رغيف : بارك الله فيكم أولاد سلمان ألمحمدي وبارك بفقيه خراسان ألسيد علي ألسيستاني دام ظله وأطال الله عزوجل ...
الموضوع :
الحرس الثوري الإيراني: جميع أهداف هجومنا على إسرائيل كانت عسكرية وتم ضربها بنجاح
احمد إبراهيم : خلع الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني لم يكن الاول من نوعه في الخليج العربي فقد تم ...
الموضوع :
كيف قبلت الشيخة موزة الزواج من امير قطر حمد ال ثاني؟
فيسبوك