المقالات

السلام عليك ياسيدي ياعطشان يا ابا عبد الله


( بقلم : علي الجبوري )

اعزي كل الاحرار واعزي اهلي وابناء وطني بأستشهاد امامنا وقائدنا امام المظلومين والمحرومين امام الصبر الذي هزم وقارع الظلم يوم اتى قادما زاحفا هو وثله من الأخيار من أل بيته قاصدا العراق وما ادراك بالعراق انه بلد الابطال الذي قصده ادم وابراهيم وامير المؤمنين وابنه المظلوم الشهيد الحسين ع هؤلاء الابطال الذين حملوا لواء الاسلام ادم ابو البشريه انه الاصل وابراهيم الخليل الذي جعله الله سبحانه وتعالى سنه وشريعه فأصبحت اعمال ورسالة ابراهيم الخليل واجبه على كل مسلم اذا استطاع اليه سبيلا وهو الحج وانه النبي الاول والوحيد الذي جعل الله سبحانه وتعالى رسالته سنه وواجب على المسلم ان يقتدي بها ويجسدها في حياته والسبب في ذلك لانها رساله خالده رساله ذات مشقه واتعاب رساله حملها صاحبها وذهب بعيدا عن الدنيا وزخرفها وعن الاولاد والاهل قاصدا وجه الله الباري مستجيبا الى امره تاركا اهله وعياله خلفه في الصحراء مسلماً امره الى الله معتمدا عليه ترك الزوجه والمولود الجديد اسماعيل في الصحراء وذهب يحمل الرساله التي امره الله سبحانه وتعالى بها رساله ما اعظمها من متاعب وتضحيه وتخلي من روح ال أنا انه ابراهيم الخليل الذي كان امه فسلاماً على ابراهيم وأل ابراهيم انه الخليل انه امه

وبعدها رسالة بطل الاسلام ذلك الرجل العظيم الذي ضحى بأعز مايملك به الانسان وهو الروح فقدمها امير المؤمنين الى الاسلام رخيصه من اجل الحفاظ عليه يوم بات في فراش رسول الله ص قائلاً الى ابن عمه الرسول روحي لك الفدى انه علي فخر الاسلام علي حامل الرايات يوم الحروب مدافعا عن الاسلام والمسلمين وليد الكعبه ولهذا اصبح امير المؤمنين امام المتقين والاسلام الصافي ذو المنبع الاصيل الذي ابداً لن يسجد الى صنم ف سلاماً على سيدي امير المؤمنين يوم ولد في الكعبه ويوم جاهد مع رسول الله ص ويوم تبرج في دمه في المحراب قائماً ساجداً لله وحده مسلماً الرايه الى اولاده من بعده الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه واليوم نحن نعيش وتمر علينا ذكرى الطف هذه الايام نتذكر كيف سقط الحسين ابن علي ع كيف سقط ذلك الوجه الجميل ذلك الوجه الذي كان يقبله رسول الله ص تلك الريحانه في مثل هذه الايام لقد هوت على الارض عطشانه مقتوله محرومه من الماء هذا ابن بنت رسول الله ص هذا ابن رابع الخلفاء هذا ابن علي ابن طالب الذي لايسجد ل صنم لقد قتله الظلمه والخاسئين لانه روحي له الفدى ابى ان يرضخ للظلم والظالمين ابى ان يقبل ب حكم الدعي ابن الدعي

انه الحسين ابن علي بطل الاسلام وامام المحرومين والمستضعفين ولهذا نقسم بدم الحسين نحن على دربه سائرون من الظلم والبعث منتقمون والى الملهوف والمظلوم ناصرون وان هذه الايام وهذه الذكرى وهذه الفاجعه ماتزيدنا الا همم واتحاد ورفض الى الظلم والظالمين والقتله الذين يدعون انهم يريدون تحرير بلدنا من كيد من اتى بسبب حماقة افعالهم وقتلهم الى ابنائنا وتدمير بلدنا ولهذا اقول الى ابناء بلدي العراقيين ومعهم الشرفاء في كل العالم ان لاننسى ظلم واهات وقهر البعث يوم كان يحكم العراق وان نكون في حيطه وحذر من الذين بالامس كانوا عونا الى الظالم يزيد عصره ابن صبحه المقبور وان نعتمد على الله سبحانه وتعالى هو الذي مدنا وايدنا بنصره وهزم البعث وجنده ونقف موقف المدافعين على هذه الحكومه ونسندها وندافع عنها من المغرضين الذين يريدون السوء بنا وفي بلدنا العراق ونضرب بالقوه والحديد والنار المنافقين البعثيين الانذال القتله

وكما نقول ونعاهد الحسين كل يوم وكل عام صارخين ابد والله ماننسى حسينا وانها تجسد الرفض الى الظلم والظالم وتعني في مثل هذا اليوم والوقت ابدا والله لاننسى جور وظلم الرفاق فسلاما على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وسلاما على اهلنا في العراق وهم يطوفون ويغرفون من منهل الحريه والعطاء والتحدي ابي الضيم مقارع الظالمين ابي عبد الله الحسين واخيه ابا الفضل صاحب اللواء والاخ المواسي لأخيه وفي الختام اقول رحم الله شهداء العراق الذين قتلوا علي يد الرفاق رفاق البعث الاوغاد ويارب احفظ العراق واهل العراق من كل سوء واحفظ زوار الحسين ع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
البيضاني محمد
2008-01-16
الاخ علي الجبوري تحية وسلام من : m_albeehany@yahoo.com بارك الله فيك على مشاعرك الجياشة ولتنبيهك المجتمع الى مخاطر اتباع يزيد من الرفاق العفالقة واني اتضامن معك واقترح ونحن في اجواء عاشوراء وذكرى ثورة الحسين ع ان نستفيد تطبيقيا منها وهو هدف الامام ع بحث الخيريين لايجاد فعاليات ومؤسسات دائمة العطاء على مدار السنة لنميز المجتمع الشيعي ونمط تعاطية مع الاسلام النافع والمفيد واظن ان تجربة بناء الحسينيات وما تقدمة من خدمة طوعية خير شاهد على ما اقول فالى ابتكار المزيد وليكون كل يوم كربلاء العطاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك