بقلم: أبو جعفر
حلول كثيرة قدمها السادة المسؤولين مشكورين الى محافظة البصرة التي تنعم هذه الايام بحرها الشديد اللاهث الذي تصل الى 50 درجة مئوية وحالة ابناءها النفسية المتعبة جدا جدا بسبب الازمات النفسية التي يعيشونها وتردي الاوضاع البيئية وتكاثر الارهاب وقلة الكباب وهجرة الاحباب وما الى ذلك من الاسباب التي تجعل من الجنوبي الكريم بطبعه ان يلاقيك ليس بالمودة والترحاب وانما بالشتم والسباب ( اطمئن ترة مو عليك على اللي سبب هذا كله ) .الحلول الرائعه التي قدمها السادة المسؤولين اسفرت عن مايلي :- بعد زيارة السيد رئيس الوزراء مشكورا للبصرة بدا بشكل ملحوظ انقطاع التيار الكهربائي الذي تحول من اربعه قطع واثنين تيار الى ( مع الشكر ) ستة قطع وواحد تيار وهذا ان دل على شئ انما يدل على مدى حرص السادة المسؤولين في مديرية الكهرباء على تنفيذ توجيهات السيد رئيس الوزراء الذي اوعز سيادته ان يكون خط الهارثة والنجيبية كاملا للبصرة . وليس طبعا كل المناطق تعاني اقصد تنعم بهذا العطاء الثر الجميل بل هناك مناطق منكوبة لاتسمع نهائيا اصوات المولدات او انقطاع الوطنية عنها ( عن الملوك لاتسالون )( وحدة من النسوان كالت هم زين ارتاحينا من الطوبة وهوستها و هذا المجرم صدام منشوف محاكمته لان القطع وقت لعبة الطوبة واذاعة النخيل التي تقدم خدمة البث الارضي لمباريات كاس العالم مشكورة ) - وطبعا بسبب توفر التيار الكهربائي وعدم حاجة الناس للبنظين للمولدات والسيارات لان بعد انعموا بالكهرباء بالبيوت والمكيفات تشتغل اربعة وعشرين ساعه ظل البنزين مبذول بشكال كبير حتى ان البزين خانات ظلت تصيح بي سبيل ( كل عشرين لتر ابخمسة عشر الف ) طبعا غير احنه اباغنى بلد نفطي بالعالم .- وزيد الطين بله تصريح السيد وزير النفط بتحويل الوزارة الة وزارة نفط وصيد الاسماك حيث ان جميع سفن الصيد الصغيرة ستستلم النفط الكاز من وزارة النفط عن طريق المقايضة كل سمكة ابلتر كاز والسمكة الكبيرة ابلتر ونص واللى يجيب كطان اله حصت الاسد .- وبفضل اراء السادة المسؤولين واقتراحاتهم السديدة تنعم محافظتنا الجميلة ينظافة لامثيل لها فالقادم اليها لم يعد يرى اكوام الاطنان من الازبال والقاذورات فقد ابتكر الاهالى طريقة رائعه بتدفئة الجو البارد جدا بسبب توفر الكهرباء المستمر وعمل المكيفات والتبريد الغير متوقف ابتكر الاهالي طريقة تدفئة بحرق اكوام الازبال في الشوارع العامة ومناطق السكن فتصاعد الدخان الكثيف من هنا وهناك وتحولت البصرة الى لندن مدينة الضباب ( طبعا غير ابو ناجي يمنه ونتبرك بي ) - ان ارتياح الاهالي بتوفر الكهرباء والامان والنظافة انعكس مردوده بالنظام والانتظام فانت حين تزور الشوارع لاتجد نهائيا ظاهرة احتلال الارصفة من قبل الباعة الذين تزاحموا بشكل كثيف بحيث تضطر الى السير في الشارع وتنادي عليك ابواق السيارات الجميلة والتي تفنن اصحابها باصواتها فجعلوها خافته جدا جدا فتشعر بالهدوء الذي لامثيل له 0 شكرا للاخوة اصحاب السيارات وخصوصا الكبيرة طورشنا حتى بعد مانسمع الصوت ) اما الباعة الذين احتلوا الشوارع فيتمتعوا باخلاق عالية جدا فلايعتدوا على بنت تمشي وحدها ولايتغامزون ويتنابزون بالالقاب الكريهة وينزل احدهم بالسباب والشتم على صاحبه الذي بجنبه ولايتلاطم ويتعارك مع المشتري طبعا غير مرتاح وكلشي متوفر وتستطيع طبعا ابراحتك تمشي عالرصيف ومحد يضايقك وحتى محلاتهم جميلة وامرتبة ومصنوعة من الحديد السكراب الحواسم والسقف من احدث انواع الكارتون الذي يضيف جمالية رائعه شي طاب وشي طالع ومتنعرف - اما اصحاب السيارات فيحترمون شرطي المرور والعسكري المسؤول عن الامن بشكل كبير لان شرطي المرور موقر جدا ومحترم نفسه ويحميه القانون وهذا هوالاساس فماكو مشكلة تصير لو كعدة عشاير تصير لان الشرطي بس يكل للسايق جيب الاجازة ابسرعه ينطي الاجازة ويحترمه واصلا هو الشرطي محترم نفسه ايادي واجبه بشكل صحيح ومنتظم ميدخن ويكركر ويسولف وية صاحبه لو مجموعته المتكدسة الواكفين سوه ابمكان ومكان محد بيه يلعبون السواق ابكيفهم وحتى السايق خوش ادمي وميحتاج واحد يحاسبه لان عنده ضمير ومخافة الله ويحترم الماره وميعتدي عليهم ويزاحمهم ويفتر من يشوف ناس تعبر مو يجي عالتراب ويطيره عليهم ولايوكف ابنص الشارع يسولف ويه صاحبه لو يشيل عبري - ليست حسرة على البصرة صارت الراحة فالسادة مجلس المحافظة متفانون ومجدون ومخلصون في خدمة المواطن البصري والسهر على راحته والليل كلة نايمين بالعسل اكول بالشوارع خطية يفترون ويدورون خاف عائلوة مامرتاحة وصليبها ضيم ( وين ترحون // وقفوهم انهم مسؤولون ) ومو عبالهم المسؤولية لعب اجعاب و الظالم اله خزي بالحباة الدنيا وبالاخرة عذاب عظيم ......همه امادين واجبهم وعدهم مايكفيهم وكل واحد رتب امره برة والطلعه قريبة يشكر البصريون كافة السادة المسؤولين على ماقدموه لثغر العراق الباكي وثاني اكبر مدنه ووجه العراق على العالم واطلالته البهية نحو الدنيا واغنى بلاد الله ( حتى زيمبابوي افقر دولة بالعالم احسن من عدنه ) - وهجرونا احباب لنا كانوا يعيشون معنا منذ ان وعينا وانفتحت اعيوننا عالبصرة وصرنا وحدنا شيعه متكاتفين محدمثلنا راحوا السنه بعد محد يكدرلنا طيرناهم وذبينا ابكل بيت مناشير خافوا وانهزموا وكتلنا قسم منهم وصرنا ابطال- والعاقبة للمتقين ..........أبو جعفراشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha