المقالات

النِزاعات العشائرية أداة لتنفيذ مشروع بايدن

1695 2018-09-23

أثيرالشرع

هلْ ماتت طِيبة أهلنا..؟ هل أصبحت التناحرات والأزمات والإقتتال، الحل الأمثل بين عشيرتين؟ هل غابت جميع الحلول وتم اللجوء إلى العنف وقتال الشوارع؛ ولإسباب لاتستوجب القوة، أسئلة لابد الإجابة عنها من قِبل عقلاء القوم وشيوخ العشائر.

في السابق، كانت الحلول كثيرة ومعظم هذه الحلول تتم عن طريق التدخل العشائري، بطريقة سلمية وبصيغة التراضي، وتدخل أطرافاً محايدة، رغم وجود القوانين المدنية التي تتوكل في حسم تلك الخصومات عن طريق القضاء المدني، لجأت بعض العشائر في السنوات الأخيرة، إلى إستخدام الأسلحة المتنوعة لما يُسمى "أخذ الثأر" أوالإنتقام، دون المرور إلى القضاء المدني لحسم تلك النِزاعات، وهذا يعني ضياع هيبة الدولة.

يمر العراق في ظروف حرجة، تتطلب التكاتف بين جميع المكونات، لمواجهه الإرهاب الذي يهدف إلى زرع الفتنة والبلبلة، وتنفيذ مشروع التقسيم، والإقتتال العشائري والطالب والمطلوب، جزء من مخططات التقسيم الذي يراهن عليه أعداء العراق، بل والبلدان العربية.

أخذت مظاهر حل الخصومات بالوساطات العشائرية السلمية، بالتناقص والإختفاء، وكانت تلك الخصومات تقتصرعلى بعض الأرياف والبوادي في بعض الدول العربية، لكنها اليوم أمتدت إلى المدن الكبيرة ! ورفض المبادرات السلمية، وواجبنا كإعلام وطني، تسليط الضوء على حجم المخاطر الناجمة عن ضاهرة الإحترابات بين العشائر.

على شيوخ العشائرالعربية الإصيلة، و العشائر الكوردية وباقي المكونات، الإنتباه إلى حجم المؤامرة التي تُحاك ضد المجتمع العراقي؛ والنزاعات المسلحة بين العشائر ماهي إلاّ مخططات خبيثة خارجية، للإيقاع بفخ المشروع الصهيوني- الداعشي.

يؤسفنا القول: إن بعض شيوخ العشائر وقعوا في أحضان داعش، وإرتضوا لأنفسهم المساهمة بتنفيذ المآرب الخبيثة، لهؤلاء القادمين من وراء الحدود، وهذا نوعاً ثانياً يُضاف إلى التغيير الذي حصل في دواوين العشائر العربية الأصيلة، التي نتمنى أن تعود كما كانت في سابق عهدها؛ دواوين الخير والمحبة والوئام الوطني، وشيوخ العشائر اليوم مُطالبين بوقفة جادة، لإيقاف نزيف الدم جراء الإقتتال الداخلي بين العشائر وتوعية أبناء العشائر وحثهم على التسامح والتصالح والتخادم، والإبتعاد جهد الإمكان عن الإحترابات التي وصلت، بإستخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولا رابح في هذه الحرب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك