المقالات

بنهضة وعزيمة للرجال- يرجى التعامل مع الاحداث


( بقلم : بديع السعيدي )

دعوة الى رجال الصحوة الذين يريدون قتال القاعده قتالا شرسا عليهم اولا ان يغربلوا انفسهم لكي يخرج من بينهم الذي اندس بين صفوفهم وهو يعمل مع القاعده وثانيا ان يقتلوا كل من انتمى الى القاعده ومن غير الامساك به وتسليمه الى القوات الامريكيه لان هؤلاء سوف يقوموا باطلاق سراحهم مستقبلا كما هو الحال مع الارهابي مجيد الحسين الذي تم اعتقاله في سجن بوكا وتم اطلاق سراحه وعاد لممارسة اجرامه من جديد الى ان تم الامساك به قبل ايام من قبل الشرطة العراقيه -

ارجو من رجال الصحوات ان يضعوا ايديهم بايدي الشرطة والجيش العراقي ويقاتلوا القاعده التي دمرت العراق الذي يحتضن الجميع وكلنا ابناءه فالقاعده خفافيش ظلام عندما يتهيا لها المكان المظلم والرطب فانها تبني لها اعشاشا واوكارا فارجو من كافة العراقيين شيعة وسنه عربا واكرادا تركمانا ومسيح وصابئه ويزيديين وشبك واخرين ان يجتمعوا كيد واحده ويقاتلوا القاعده ويطردونهم من بلادنا وينبذوا الخلافات التي هي احد اهداف القاعده لتمزيق االعراق لانهم استخدموا طريقة بريطانيا عندما استعمرت الشعوب -فرق تسد -فهؤلاء الذين عزموا على تفريق واقتتال مكونات الشعب فيما بينهم ظنا منهم ان هذا الحال سيطول ولا يعلموا بان في العراق رجال سوف تجعلهم يلعنوا اليوم الذي دخلوا به الى العراق ومقاتلة ابناءه –فيا رجال الصحوات اجعلوا الامر بيد العراقيين ولا تجعلونا تبعا لسياسات دول المنظقه المجاورة لنا كافة هذه الدول لاتريد الخير لابناء العراق وكل يغني على ليلاه لانهم اصحاب مصلحة مشتركة واحده- وهوبقاء الحال على ما هو عليه – لمصالح اقتصاديه وسياسيه معروفة للجميع يريدون للعراق ان يبقى مديونا لهم ماليا وتابعا لهم سياسيا ولا يريدون للعراق ان يباشر ببناء بنيته التحتيه لكي ينهض ليواكب تطورات العصر –وخير دليل على ذلك هو استهداف القاعده وبشكل متكرر للمدارس استهدافهم لاصحاب الفكر كاطباء ومهندسين وغيرهم من الكفاءات العليه الاخرى اليس هذا دليل بان القاعده والدول المجاورة التي تساند القاعده بالفعل وتعاديها بالاعلام لحسابات سياسيه معروفه وهي لا يريدون معاداة امريكا ومثال على ذلك الذي يحدث الان وهو مطالبة اليمن تسليمهم كل من دخل من اليمنيين لغرض التفجير بالاحزمة الناسفة وبالسيارات المفخخه وتم امساكهم ووضعوا في السجن تمهيدا لمحاكمتهم مقابل تسليم البعثيين الملطخة اياديهم بالدماء وعليهم مذكرات القاء القبض انظروا كيف اصبح هؤلاء يستهينوا بالدم العراقي ظنا منهم بان العراق قد انتهى بسبب هذه الستراتيجيه التامريه التي وضعت للعراق من قبلهم ولا يعلموا ان في العراق رجال يرفضون الخنوع الا لله ورسوله والى الحق ومهما طال الزمن او قصر فسوف يعيد العراق عافيته وقد اعادها بالفعل وسيكون حساب هؤلاء الذين يفرضون اجندة سياسيه صارمة وغير عقلانيه بالتعامل مع العراق عسيرا وان غدا لناظره قريب –بهمة المخلصين الشرفاء من ابناء العراق نعم ابناء العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك