أفضل طريقه لقطع دابر فلول البعث الهاربه والتكفيريين هي سرعة إعلان حكومة أقليم الجنوب والفرات الأوسط كفانا قتل وقطع رؤس وتهجير ,لنعيش بحريه مثل شعوب العالم الإخرى . ( بقلم احمد الشمري )
كما كان متوقعاً فقد أقدمت القوى الإرهابيه لفلول البعثيين والتكفيريين من أنصار المقاومه اللقيطه على إغتيال المحامي خميس العبيدي صباح هذا اليوم في بغداد ,عملية الإغتيال هي بلا شك محاوله بائسه ومكشوفه ومفضوحه للإعلان أن محاموا الجرذ بخطر ولايمكن لهم مواصلة عملهم في بغداد عسى يستطيع أنصار الجرذ على نقل المحكمه خارج العراق لضمان عدم إعدام الجرذ والمحافظه على حياته .
المتابع لعمليات الإغتيالات التي طالت محامي الجرذ باتت تستهدف الأشخاص الغير رئيسيين والمؤثرين أمثال خليل الدليمي ,وهذا دليل أن خليل الدليمي هو بمنئى عن عمليات الإغتيال لأن فلول البعث الهاربه تعتبره الرجل الأول ولذلك فلول البعثيين مستعدين للتضحيه بعدد من المحامين السذج والمصابين بمرض العمى والطائفيه والشوفينيه وتطوعوا من تلقاء أنفسهم للدفاع عن أكبر إنسان قذر ودكتاتور جبان عرفه العراقيين وشعوب العالم المتحضره والشريفه ,أنا شخصياً كتبت عدة مقالات سابقه وقبل أكثر من سنه حذرت أن فلول البعث الهاربه سوف تقوم بعمليات إغتيال عدد من المحامين المكلفين في الدفاع عن جرذ العوجه بمحاوله لنقل المحكمه خارج العراق ,وطلبت من المحكمه العراقيه المخصصه لمحاكمة الجرذ بضرورة إحضار عدد كبير من المحامين للدفاع عن الجرذ وحاضرين في أي وقت لحضور مرافعات المحكمه لأنهُ من الضامن بيوم جلسة المحكمه النهائيه تقوم فلول البعث الهاربه في إغتيال خليل الدليمي نفسه لتأخير قرار المحكمه بإعدام الجرذ .ماحدث اليوم في بغداد من مسرحيه مفضوحه تضحك الثكلى بإقدام مجموعه على إختطاف محامي الجرذ خميس العبيدي ومن ثم عثر عليه وهو مصاب بطلق ناري في الرأس حسب تصريح خليل الدليمي لقناة الجزيره الإرهابيه رغم أنا قرأت في الأنترنت روايات مغايره لقتل خميس العبيدي بشكل يختلف بما ذكره المدعوا خليل الدليمي لكن بلا شك رواية إصابة بطلق ناري في الرأس هي الأصح .
وقد إستضافت قناة الجزيره الإرهابيه الفاجره بشرى خليل عشيقة عدي الكسيح الهالك .أنا لم أفتري على بشرى خليل لكن جريدة الشرق الأوسط وبشهر ايار عام 2003 نشرة صور ماجنه تعود إلى بشرى خليل مع عدي الكسيح ويمكن لمن يريد أن يتأكد أن يتصفح موقع جريدة الشرق الأوسط على شبكة الأنترنت .بشرى خليل إدعت أنها حصلت على تهديد بالقتل في لبنان بسبب حضورها للدفاع عن الجرذ ,وهذا الكلام باطل وعاري عن الصحه لأن فلول البعث الهاربه والقومجيه والتكفيريين هم المسيطرون على الشارع الشعبي اللبناني .جرائم فلول البعث الهاربه والقوى التكفيريه باتت واضحه لكل العراقيين الشرفاء ,هؤلاء جعلوا من مدينة بغداد الهادئه واللطيفه والجميله مدينة قتل وخطف وقطع رؤس وقتل بشكل جماعي في الأسواق والمساجد والحسينيات والكنائس ودور العباده وأصبح شعار فلول البعث الهاربه أقتل أكبر عدداً من الأطفال والنساء ولأسباب مذهبيه تصبح أمير من أمراء الجهاد والمقاومه ؟ ياسبحان الله قتل النفس المحترمه وقطع رؤس الأطفال والنساء جهاد عن أي جهاد يتكلم هؤلاء المجرمون .اليوم وبعد عملية فلول البعث الهاربه في إغتيال خميس العبيدي أحد محامي الجرذ فلول البعثيين والتكفيريين إرتكبوا عدة جرائم طائفيه شوفينيه إستهدفت أبناء مدينة الصدر والشعله ظهر هذا اليوم فجروا سياره مفخخه وسط مدينة الصدر ونتج إستشهاد عدد من الأطفال والنساء .قبل ساعه من الآن نقلت قناة الجزيره الطائفيه الإرهابيه وبخبر عاجل أن القوى الإرهابيه إختطفت 80 موظف تابعين لوزارة الصناعه في التاجي ذات الغالبيه العربيه السُنيه ولم يعرف مصير المختطفين لحد الآن ؟ وبلا شك سوف يتم قطع رؤس هؤلاء المساكين وعلى إسس طائفيه وشوفينيه ويتم إلقاء الجثث في السواقي كما حدث مع حادثة السائقين الشرطه من شرطة النجف بشهر اذار والذين تم إختطافهم في التاجي وكان عددهم ثلاثين ولازال بعضهم ليومنا هذا مجهول الهويه حيثُ لم يتم العثور على بعض جثثهم وإلى يومنا هذا .قبل قليل ذكرة قناة الفرات الفضائيه خبر عثور الشرطه والمواطنيين على جثث حافلتين تقل عمال شيعه من مدينة الصدر والشعله والأنباء متضاربه عن أعداد الضحايا لكن العدد لايقل عن خمسين ضحيه مسكين ,هذه أعمال فلول البعثيين والتكفيريين بحق أبناء الشعب العراقي المناضل والشريف .
لكن هل هذه الدماء العراقيه الزكيه والطاهره لاتستحق من السياسيين العراقيين وقفه مشرفه وشجاعه بضرورة تكفير وتجريم وتحريم أعمال قوى الشر والظلام والتخلف ؟ألآ تستحق هذه الدماء الزكيه والطاهره موقف من قادة العرب العراقيين السُنه بضرورة تكفير الجرذ والتكفيريين والبراءه من أفعالهم الجبانه والشنيعه والتي لاتجلب للشعب العراقي سوى مزيداً من المظالم والآلام ؟ألآ تستحق بكاء الأمهات والأطفال موقف يقفه عدنان الدليمي وحارث ومشتقاته موقف شريف أمام الله وأمام الشعب العراقي بتكفير هؤلاء الإرهابيين القتله المأجورين ؟لماذا ضمائر هؤلاء ميته عندما يسقط الآلاف الشهداء من الشيعه والكورد العراقيين وتتحرك ضمائرهم عندما يسقط عدد من الضحايا العرب العراقيين السُنه ؟وفي الوقت نفسه ألا تستحق هذه الدماء العراقيه الزكيه والطاهره والشريفه أن يقف الكتاب والمثقفين والصحفيين العراقيين الشرفاء وبمختلف مكوناتهم موقف موحد بضرورة فضح القوى الإرهابيه الطائفيه الشوفينيه ؟ألآ تستحق هذه الدماء تحرك الإخوه الذين يترأسون منظمات حقوق الإنسان العراقيه ومؤسسات المجتمع المدني بإدانة الأعمال الإرهابيه وفضح الأجنحه السياسيه لفلول البعث الهاربه والتي باتت معروفه للجميع بما فيهم فاقدي البصر ؟لماذا إذا تم وضع النقاط على الحروف من بعض الكتاب يتم مهاجمتهم بطريقه غير حضاريه ويتم سلب هويتهم العراقيه والوطنيه الشريفه .أنا من الآن وصاعداً سوف أتكلم بمقالاتي عن الإنسانيه والعداله وبضرورة رفع مظلومية الشعب العراقي وسوف أتوقف عن إستعمال بعض المصطلحات الجارحه والتي أنا أعتقد بصحتها وملائمتها لفول البعثيين والتكفيريين .وأقولها نحنُ العراقيين جَربنا حكم جرذ العوجه والبعث الفاشستي ونعرف البعثيون يفتقرون إلى الأخلاق ومستعدون أن يضحوا بشرفهم مقابل أن يحكومننا .ولننظر لفضيحة النائب الدايني عن قائمة الحوار كيف دلس الواقع وشوه سمعة نساء عراقيات شريفات من عشيرة ألعبَيد وكيف عشيرة ألعبيد هاجمت أقاربه وقتلوا منهم عشرة أشخاص بسبب فرية النائب الدايني .
وقبل يومين قرأت مقالات كتابنا العراقيين الشرفاء حول أن فلول البعث الهاربه قد أوجدوا حيله جديده وهو الضحك على عقول بعض الناس بعرض بناتهم للزواج من العربان القادمون من خارج الحدود وذلك لجلب أكبر عدد من الإرهابيين لقتل أطفال ونساء شيعة العراق وكورده .وهذه الحادثه ذَكرتني لعام 1977 تقريباً وبعد مجازر الإباده الجماعيه بحق أبناء كوردستان عمد الرفاق البعثيون الأنجاس على إغواء بعض البسطاء من أبناء العرب الشيعه والسُنه في السكن في كركوك مقابل عشرة الآلاف دينار وقد عرضوا عليهم الزواج من أخواتنا الكورديات الآئي أسرهن جرذ العوجه بعد أن قتل رجالهن ؟؟ هذه طرق منحطه وبعيده كل البعد عن الأخلاق والقيَم .
لذلك البعثيون الأنجاس مستعدون لفعل كل الأعمال القبيحه من أجل إعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان عام 2003أفضل طريقه لقطع دابر فلول البعث الهاربه والتكفيريين هي سرعة إعلان حكومة أقليم الجنوب والفرات الأوسط كفانا قتل وقطع رؤس وتهجير ,لنعيش بحريه مثل شعوب العالم الإخرى .الفدراليه والحكومات الإقليميه هي الحل الأمثل للقضاء على الإرهاب وثقافة قطع الرؤس وسلخ الجلود .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه الطائفيه الشوفينيه النتنه
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha