المقالات

هل يقرا المسؤول مثلنا؟


( بقلم : بديع السعيدي )

هل الذي نكتبه يوميا من خلال هذا الموقع او غيره والغرض من كتاباتنا والله يشهد هو لتقييم الحكومة وخدمة الشعب الذي من اجله شكلت هذه الحكومة للاخذ بيد المواطن العراقي الذي كان غارقا بوحل حزب التفاهة العفلقي الى بر الامان وان تكون عونا له لكي يعيش كبقية شعوب الارض بامان وطمانينة--

فعندما نكتب نريد من المسؤولين ان يقراؤا ما كتبنا وينفذوا ولو جزء بسيط منه وخاصة المساءل الذي تطرق لها الكثير من الكتاب وبنفس الموضوع او المحور فمثلا الكثير كتب عن الدليمي وما قام به من امور تسببت بقتل الابرياء عن طريقه او عن طريق حمايته والسيارات المفخخة وزيارته الى اسطنبول وتحريضه المستمر على الارهاب فما هو الاجراء المتخذ ضده من المسؤولين الحكوميين او من البرلمانيين لاشئ ولحد الان -المثال الثاني الكثير قد كتب حول الوزراء الذين سرقوا العراق ولاذوا بالفرار فما هو الاجراء المتخذ بحقهم كالشعلان والسامرائي ومشعان الجبوري واخرهم الهاشمي المتهم بقتل العراقيين من امثال ابناء السيد مثال الالوسي وغيرهم فما هو الاجراء المتخذ لايوجد اي اجراء-

قد كتبنا عن الضاري واعترافاته امام العالم بانه مع القاعده قلبا وقالبا واخر اعتراف له الذي يعتبر القاعدة والمقاومة واحد ويعتبر رجال صحوة الانبار بانهم غير رؤساء عشائر ولا اباءهم رؤساء عشائر وانهم اشد فتكا بالناس من القاعده حسب ما يقوله هذا المعتوه ما هو الاجراء المتخذ ضده من قبل الحكومة او من قبل امريكا خاصة بانه معترف ومن غير خجل بانه مع القاعده التي هي سبب دمار العالم باسره او ضد الحكومات التي تاويه وتجعله يتطاول على رجال العراق الشرفاء من غير ان يوقفه احد عند حده -لقد كتبنا الكثير حول مصير العراق اذا لم نتخذ من القصاص العادل ضد البعثيين المجرمين طريقا لاستقرار العراق مما ادى الى تحالفهم مع القاعده وبمباركة بعض دول الجوار حتى اصبح القتل للناس الابرياء من البديهيات في بغداد وبعض المحافظات ولو طبقنا قانون الارهاب واجتثاث البعث من البدايه لاصبح العراق في امان تام ومزدهر عمرانيا واقتصاديا بعض الشئ الان وكم من الكتاب قد كتب حول هذا الامر ومن البدايه فانا اشك وعسى ان يكون شكي بغير محله بان المسؤولين العراقيين واصحاب الشان لم يتسنى لهم قراءة كتاباتنا لانه من غير المعقول ولا موضوع تم التطرق اليه في كتاباتنا وقد نفذه المسؤولين حتى وان كان بسيطا كمحاربة من دخل للعمليه السياسيه لالشئ سوى غاية في نفس يعقوب وهي تدمير العمليه السياسيه برمتها حتى هذا الامر الذي يحفظ هيبة الدولة لم يتم تنفيذه- او الضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه قتل الابرياء ويجب ان يتم تنفيذ حكم القصاص امام اعين الناس وبنفس مكان الجريمة لكي يكون عبرة لمن لا يريد الاستقرار والخير للعراق وابناءه فلم يتجاوب مع ما تطرق الكتاب حوله وكقول الشاعر الذي يقول -لقد اسمعت لو ناديت حيا -ولكن لا حياة لمن تنادي –فهل نحن كشعب نسير في واد والمسؤولون واصحاب القرار في واد اخر معاكس حتى في الاتجاه –فلك الله يا شعبي الجريح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Abo Nargis
2008-01-08
أضم صوتي لصوتك أيها الكاتب ألمحترم فنحن لطالما نستأنس بكتاباتكم ولكن في نفس الوقت نتألم لعدم مشاهدتنا لآثار أو ردود أفعال من قبل المسؤولين في الدولة. أرجوا من وكالة أنباء براثا الموقرة أن تخصص للتعليق لوحة مفاتيح باللغة العربية ليتسنا لمن ليس لديه key boardبالعربي الكتابة والتعليق مباشرةً.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك