المقالات

الوعكة الصحية طريقة الهروب من القضاء العراقي

1309 15:25:00 2008-01-08

( بقلم : فؤاد الطائي )

مع تحسن الوضع الامني النسبي في بغداد مرت اعيادنا الاسلامية والمسيحية باحتفالات وأفراح مواطنينا وهم يعبرون حواجز الخوف الواحد تلو الاخر، مندفعون في خضم تيار الحياة وهو يجرف كل قذارات الارهاب وسوءاته، الحدائق والمتنزهات تزينها الورود والوجوه الطافحة بالبشر والامل وكرنفالات الفرح والحبور تمد اذرعها لتشكل بوابات من اقواس قزح تنفتح على مصراعيها بأستقبال عام جديد، في هذا الوقت بالذات تتداعى جرذان الارهاب مذعورة متوارية في جحورها بعد ان غمست مخالبها بدم عراقي طاهر، يرعبها صوت القانون وعدالته فلنعمل معا على سيادته وبناء مؤسساته القضائية المستقلة، وليكون القانون فوق الجميع وليس هنالك من شخص فوق القانون او خارجه وان كنا فعلا نشارك بالقول والفعل في بناء مجتمع ديمقراطي ومؤسساتي فلابد ان نثبت حسن نيتنا ووضوحنا دون لبس او تورية ونطالب بصوت عال بمقاضاة اولئك الذين قتلوا وسلبوا وهجروا العديد من ابناء شعبنا حتى وان كانوا اعضاء في البرلمان او وزراء وعلينا ان نطالب برفع الحصانة عنهم فلا حصانة للمجرمين القتلة امثال وزير الثقافة الهارب عن وجه العدالة،

فبرغم كل الادلة القانونية والشرعية من وجود اثار المتفجرات في ممتلكاتهم والاسلحة غير المرخصة التي بحوزتهم وارتكاب حماياتهم الشخصية لابشع انوع الخطف والقتل وتفخيخ السيارات، الا ان الكثير منهم مازالوا طلقاء ومازالت هنالك العديد من الطرق الخفية لفرار هؤلاء منها مغادرة العراق ضمن وفود رسمية كما فعلها الهارب عبد الناصر الجنابي وربيبه المتبرقع بأسمال المقاومة مشعان الجبوري وامثالهما ، ومن المضحك المبكي ان يتعلل البعض منهم بوعكة صحية مفاجئة تتيح لهم السفر ( الهروب ) وهذا ما نخشاه لرئيس جبهة سياسية معروفة له ملف قضائي يكبر كل يوم حجمه مع الكشف المستمر لما كان مستورا من افعاله الارهابية الشنيعة، فدعوة نوجهها الى كل المخلصين والطيبين من ابناء شعبنا للمطالبة بمقاضاة القتلة والمجرمين قبل فوات الاوان.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك