المقالات

نحن وأمريكا..!

2060 2018-08-30

علي العدنان الشمري

كثيراً ما نشاهد ونسمع عن؛ التدخلات الخارجية التي تحصل في؛ الدول من قبل قوى متنفذة او مهيمنة عالمياً او أقليمياً؛ و تلعب دوراً بارزاً لكن بتستر مع حفظ ماء وجه خونتها.

ما يحدث في بلادنا من تدخلات؛ واضحة و صريحة و في العلن دون خجل؛ حتى دون حفظ ماء وجه الخونة؛ والعملاء بل وصل الحال بنا أشباه؛ لا نراها على الخارطة بالعين المجردة؛ تتحكم بسياسينا و بمقدرات بلدنا.

نعم هذا ما يحصل الان فالجميع؛ بدون استثناء يتدخل في شؤوننا؛ وفي تشكيل الحكومة وكثيرين أتباعهم؛ الذين أباحوا البلاد لسطوة تلك الدول الطامعة؛ لم يبقوا حرمة او هيبة لنا و لبلادنا؛ ناهيك عن كرامتهم و اشخاصهم التي؛ ديست ومرغت بالتراب.

يبحثون؛ عن مصالح تلك الدول و يغلبونها؛ على مصلحة بلادهم التي لولاها لما تواجدوا وما أصبحوا؛ على الشعب اصحاب المعالي والفخامة؛ والسيادة و المختار والسيد وحضرة الاستاذ؛ وتأج الراس وخطوط حمراء وصفراء؛ لكن امام الاجنبي ذليل خانع يريد ان يرضي سيده!

 من يبحث عن مصلحة الغير؛ وشعبه تحت خط الفقر ومن يسكن قصور الطاغية ويتشبه به؛ و ن يرضى ويأتمر بالأجنبي في تشكيل حكومته؛  فهذا عميل وخائن لبلده؛ وشعبه ولا يستحق ان يحمل جنسية هذه البلاد.

سياسيونا اليوم في معسكرين متناحرين؛ وكلاً منهم يبحث عن مصالح هذين المعسكرين؛ لا يكترثون لمصلحة العراق ولا شعبه؛ فمنهم من يتبع أمريكا و منهم من يتبع غيرها؛ ولا يوجد من يتبع العراق ومصلحة العراق؛ بل وصل الحال في سياسينا الجلوس والاتفاق؛ مع عدوهم اللدود الذي يصفه بابشع الاوصاف؛ لم يحترموا الدماء والتضحيات التي سالت من شعبنا؛ ونسوا بانه المتسبب في قتلنا وتفجيرنا ودعمه للارهاب؛ وكان بالامس اللد عدو وداعم للارهاب؛ وبالامس المجرم الارهابي المتسبب بسقوط الموصل.

نموذج واضح دليل على دنائة؛ واستهتار شيعة مكغورك السبهان بعقولنا ودليل؛ على اين ما تكمن مصالحهم يلهثون؛ ورائها غير ابهين لدمائنا وتضحياتنا؛ فنحن امامهم لسنا بشر بل جسور لتحقيق غاياتهم الدنيئة.

طفح كيلنا من قاذوراتكم التي تسمونها سياسة؛ كفاكم خدمة لغيرنا فالعراق اسمى واطهر ما وجد؛ على هذا الكون كفاكم عمالة وسرقة؛ فستحاسبون وتلعنون كما نلعن اليوم يزيد وال سفيان؛ فلا فرق بينكم وبينهم سوى هم عدائهم واضح؛ للأسلام أما انتم فليس مسلمين أطلاقاً؛ أنتم خونة سراق عملاء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك