يحزنني جدا عندما أشعر بأنه لا يوجد فرق مابين الزمنين ! أي لا زال المسؤول يشعر بأنه يمنً على الشعب عندما يقوم بأي عمل كان امنيا ام سياسيا أو عمرانيا وغيره !..... ويفرحني كثيرا ويسعدني عندما اسمع من غير المسؤول بأن المسؤول الفلاني قد أنجز عملا في مجالا ما خدمة لشعبه المقهور والمقتول . ( بقلم رزاق الكيتب )
بإمكاننا أن نقول , بأن من نعم العراق الجديد هي الشفافية وحرية الصحافة والأعلام, تعرفنا على الكثير عما يجري في الساحة العراقية في جميع الصعد ( السياسية والثقافية والأ جتماعية والدينية وغيرها .....) ولا ندري إن كان هناك مستشارون ينقلون كل الأحداث بأمانة الى المسؤولين ؟ أم تبقى للنشروموجودة وفي الأرشيف فقط ! وذلك لأنهم تعودوا( المسؤولين) على مثل هذه التقارير الخطيرة مثل الفساد وسوء الخدمات والأزمات النفطية ومشتقاتها وغيرها !؟ ناهيك عن الأرهاب من قبل الصداميين المجرمين .
ونحن نتابع شعبنا دائما , وخاصة وفي مثل هذه الأيام يكون موسم الأمتحانات في العراق, و هناك عدة تساؤولات للمسؤولين , ومنها إذا ما نسيتم ,أول جلسة للبرلمان العراقي ( الجديد*) حيث أجهزة التبريد كانت معطلة !؟ ولم تستمرون بالجلسة لعدم تحملكم الحر ونسيتم شعبكم كيف يعيش ! الم يكن من العدل أن تستمرون بالجلسة وتواسون شعبكم الذي لم يرى الكهرباء طيلة اليوم!؟ وكإنكم تريدون أن تصنعون المستحيل للشعب في هذه الجلسة وغيرها! لا أدري كيف لا يدينكم شعبكم المقهور من كل تصرفاتكم هذه !؟ الصورة هي من تتكلم, حيث الطالب المسكين يجلس تحت المروحة التي تعطيه هواءا ساخنا إن كانت هناك كهرباء طبعا ! بالأضافة الى السموم من خلال الشبابيك ودرجة الحرارة فوق الخمسين (أي تعطل الدوائر الرسمية قانونياٌ) ! ولا يعرف الطالب هل يحل مسألة أو يمسح العرق من وجهه الذي يسيل كالنهر !؟وأما الأسئلة التي تعطى لهم فوق مستوياتهم كما يقولون !؟ و هناك دائما وابدا تحدي سلبي مابين الطالب والمدرس أو المعلم ولا ندري والى متى تستمر هذه الحالة السيئة ( إذا غاب القط العب يافار) ! ؟ أم من باب لكل واحد وجهة نظر (حارة كل من أيده إله)!؟ تخبط بالمفاهيم للأسف.
أما القضية المهمة للطالب الا وهي قضية توفير الحماية له ففي كل يوم تذهب كوكوبة ( شهداء) من الجيل الثاني الذي ما نعول عليه في المستقبل! , ولانعرف الى متى تبقى الظروف هكذا ناهيك عن إغتيال العلماء والعقول !؟ هل حتى يقتل أخر طالب أو عالم في الكليات أو المعاهد وغيرها !؟ والمسؤول بعيد كل البعد عما يحدث لأنه في الخضراء!؟ هل توفير الحماية للمواطن أصبحت معجزة أم هناك شيء لانعرفه !؟ وهل وضعْ قوات أمنية ثابتة في الكليات والجامعات اصبح أمرا مستحيلا !؟ و توفيرباصات مع مرافقتهم و حمايتهم امراعسيرا!؟ أم مسئلة ينظر بها وتناقش !؟
هل ياتي اليوم بأن تكون الخضراء حمراء وبالعكس!؟ ألم يفيقوا المسؤولون عندما كشفت الشرطة العراقية قبل يومين فقط مخزنا من الأسلحة المختلفة في إحدى شقق المنطقةالخضراء !؟ الم تكن رسالة غير مباشرة من الشعب اليهم(المسؤولين) مفادها بأن الشعب هو الباقي والحكومات تزول وتزول !؟متى ينهض المسؤول إن كان مسؤولا ؟ متى يعي المسؤول بأنه أداة مابين الدولة والشعب ليس إلا؟ ومتى يتخلص المسؤل من ال( أ نا,أنا) وكأنه إذا ما أراد أن يقوم بأي مشروع أو مهمة للشعب العراقي المظلوم سلفا يتصور بأنه يدفع من ثروته الخاصة! وذلك يتلكأ من أن يقوم بهذا المشروع أو ذاك للأسف الشديد, ونسيتم قسمكم بالله ومعاهدتكم للشعب المظلوم ؟ فكيف يوفقنا الله ونحن مقصرون أو مفسدون؟ لا أدري بل أنني على يقين تام بأن الله سبحانه وتعالى هو العالم وهو الرقيب على ما نقوله ونفعله أو ما نخزنه في صدورنا . فعليكم أن تعملوابما فوضكم الشعب من اجله واختاركم وإلا ......................... . هل ما يتناقلوه بعض السياسيين بأن بعض الوزراء لم يعرفوا مكان وزارتهم !؟
يحزنني جدا عندما أشعر بأنه لا يوجد فرق مابين الزمنين ! أي لا زال المسؤول يشعر بأنه يمنً على الشعب عندما يقوم بأي عمل كان امنيا ام سياسيا أو عمرانيا وغيره !..... ويفرحني كثيرا ويسعدني عندما اسمع من غير المسؤول بأن المسؤول الفلاني قد أنجز عملا في مجالا ما خدمة لشعبه المقهور والمقتول .عزيزي أيها المسؤول المحترم تذكر دائما بأن هذه الأموال هي أموال الشعب العراقي فقط , ولا أحد يمنً عليه مهما كانت صفته ومكانته بل نهبت ثرواته أمام كل المسؤولين ومن قبل بعض المسؤولين أيضا, ولا تزال تنهب وسوف تنهب لأن ( الحواسم في كل زمان ومكان)! والحساب يوم الحساب !.................. .يقول حكيم الكوفة ع ( يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم)رزاق الكيتب
https://telegram.me/buratha