المقالات

العراق بخير


( بقلم : صباح محسن كاظم )

من نافلة القول ان وطننا يعد من أهم البلدان النفطية انتاجا واحتياطيا،أضف الى مايمتلكه من ثروات الكبريت والفوسفات والزئبق وتنوع طوبوغرافي ومناخي مع نهرين عظيمين وأهوار تختزن ثروات سمكية وحيوانية وسياحة دينية هائلة في المدن المقدسة الكاظمية وسامراء وكربلاء والنجف،وأرث حضاري في أور وبابل ونينوى ،مع قاعدة علمية من النخب الطبية والهندسية والثقافية،اذن كل الاستعدادات الموضوعية هي قيد انجاح التمنية التي نأمل ان تنطلق في عام 2008،وقد بدأت كتاباتي فور سقوط البعث الفاشستي وكانت مقالتي الاولى (اعمار العراق)من عشر نقاط اجمالا هي بناء البنى التحتية،القضاء على الباطلة،الاهتمام برواتب الموظف الحكومي والمتقاعدين وارساء قواعد علمية اكاديمية ومراكز بحوث متخصصة وارسال الموهوبين الى البعثات العلمية وتحسين الواقع السياسي مع دول الجوار مع تعويض السجناء السياسيين والوطنيين الذين هاجروا الى المنافي بسبب البعث المجرم،مع محاكمة الحقبة الماضية بسلوكهاومثقفيها وجلاديها..بالطبع كل هذا في أذهان القوى الوطنية التي جاهدت النظام لكن الحلف الشيطاني بين البعثيين والوهابيين مع اجندة المحتل بالفوضى الخلاقة لتمرير استراتيجياتها وخططها ،مع الخوف من هبوب رياح التغيير على النظم الشمولية التي لاتعرف التعددية وقائمةعلى التوريث والاستبداد الملكي والاميري والرئيس الابدي..

لكن عراقنا تجاوز محنه من تفجيرات المرقدين المقدسين واغتيال صفوة القيادات الوطنية من محمد باقر الحكيم وعز الدين سليم وهدي العطار وعشرات النخب الطبية والاكاديمية والاعلامية لأفراغ العراق من الانتجليستا التي تمثل قاعدة البناء، ان تفعيل قانون مكافحة الارهاب ومحاكمة المجرمين والذباحين والقتلة وتطبيق عدالة القضاء العراقي بحقهم سيوقف نزيف الدم الطهور ويوقف عملية التهجير القسري لأتباع أهل البيت الذين حوربوا في عهدين وزمنين ،وسيرى العالم ازدهار العراق بعد القضاء على المفسدين الماليين و السياسيين من ايتام البعث،وسيصبح العراق واحة وورشة للعمل والاعمار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. فاطمة
2008-01-06
صدقت اخى الكردى العزيز ان عراق بخير لاكن اصحاب العراق لايردون خيرا لعراق ؟
كاكه اسماعيل
2008-01-05
نعم عراق بخير لاكن اصحاب العراق كان لايردون خيرا لعراق والعراقين كان يصرفون اموال العراق لددول الاخرى لا فى سبيل الله بل فى سبيل اسم , كان اهل العراق يستختم كومبيوتر للكتابة اما بعض الدول كانوا يستخدمون طين لكتابة لاكنه الان هم بفظل اصاحابهم ورئيسهم وصولوا الى قمة تكنولوجيا اما العراق بفظل رئيسهم بطل العرب صدام المقبور وصلوا الى نقطة بداية ولايزال ناس يبكون لايامه التخريبية مع اسف .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك