المقالات

كُلكُم يزيد وكُلنا الحُسَيْنْ..


( بقلم : سليم الرميثي )

بعد مشاهدتي للصورة المأساوية والتي لاتعبر الا عن مشهد حسينيِ وظلامة كربلائية وحقد اموي كريه حقيروانها والله تجديد لمصيبة كربلاء وماهذه الصورة الا نسخة طبق الاصل من واقعة الطف اي انها جائت لتُرينا وتذكرنا كيف ذبح الحسين واولاده واصحابه وكيف سُبيت عياله واتمنى ان تعلق هذه الصورة على الجدران وفي المواكب الحسينية لتكون الشاهد الحي لمصائب اهل البيت ع واتباعهم على مر التاريخ..

واعان الله الاخ الذي شاهد هذه الجريمة والتي لاتعبر الا عن خسة ودناءة اولائك المجرمين من احفاد يزيد لعنهم الله.فكيف نستطيع وصف هؤلاء فوالله لو قلنا انهم خنازير فالخنازير اطهر وان قلنا كلاب  فنظلم الكلاب وهي اطهر واوفى وحتى ان وصفناهم بالنجاسات فهي اطهر من قلوب وفكر هؤلاء الاوباش واسلافهم ومن يقف خلفهم؟ وانا اشاهد واتامل الصورة ويُخيل اليّ هذا المسكين وكيف يتصرف وهو تحت حد السكين فان كان يتوسل فهي والله حجة مابعدها حجة امام الضمير الانساني وامام الله على اجرام ووحشية هؤلاء الاوباش وان كان يلعنهم فهي اللعنة التي يستحقونها من الله وملائكته وخلقه اجمعين . يتربعون وبايديهم سكين الغدر والخيانة على جسد طاهر لأسير شيعي أعزل وهو مقيد ووالله ماهذا الا علامة بارزة على جبنهم وخستهم ونهايتهم التي اصبحت حتمية وقريبة انشاء الله. كأن المجرمين يقولون لكل شيعي هكذا قَتَلَ جدنا يزيد جدكم وامامكم الحسين بن علي ع ونحن نقول لهم ولكل من يقف  معهم .

ان دماء الحسين لن تجف وستبقى رمزا للنصر والخلود وهي بالنسبة لنا السراط المستقيم.. ومن سار على اثرها فقد نجى ومن تخلف عنها هلك وسقط في جهنم. وما احمد كاظم الكعبي الا جندي من جنود الحسين روحي له الفداء واما انتم وماتحملون من فكر يزيدي سفياني الا امتدادا لذلك الكفر والحقد القريشي على محمد وآل محمد ع.فمهما فعل الاوباش والحاقدين فان شيعة اهل البيت ع لاتزداد الاّ ايمانا وتمسكا بنهج الحسين ع وجده المصطفى ص

واما انتم ايها الحقراء فاصغر من ان تنالوا منا ولعنة الله عليكم يوم ولدتم ويوم تموتون ويوم تخلّدون في جهنم......... سوّد الله وجوهكم ووجوه ابائكم وامهاتكم التي ارضعنكم من لبن شياطين الانس والجن ايها المجرمون .وانتم والله من الذين سوّدَ الله وجوههم في الدنيا والاخرة وشيعة اهل البيت هم الذين ستُبْيَضُّ وجوههم مع الحسين وجده وينالوا الشفاعة من رسول الله واما انتم فلايُشفع لكم وحتى الشيطان سيتبرأ من اجرامكم وفسادكم في الارض ومهما فعلتم نقول لكم كلكم يزيد ونحن كلنا الحسين والسلام على الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين واللعنة الدائمة  على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زين العابدين
2008-01-05
الا لعنه الله على عدنان الاموي والا لعنه الله على كل من والاه وسكت عن ظليمتنا نحن اهل حي العدل. ما ذنب هذا الشاب المذبوح وما ذنبنا نحن , قتلونا وهجرونا والحكومه ساكته ..........
ام سمير
2008-01-04
والله ياا خي عجبي على هولاء البشر عفوا الوحوش لا نستطيع قتل طير كم من الحقد يحملون في قلوبهم الغليضه على اتباع اهل البيت وعجبي على السياسين الشرفاء كيف يستطعون الجلوس مع المجرم الدليمي وغيره من المجرمين في مكان واحد
كي نتعلم من دروس الماضي - المانيا
2008-01-04
لوعملنا بكم كما عمل السوفيت بعائلة هتلر حيث اخذو جميعهم الى معسكرات الاعتقال وفقط واحدة نجت منهم بعد 8 سنوات اما الامريكان فحرقوا جثة هتلر ولحد هذا اليوم لا يعرف احد اين قبرة اما صاحبكم الجرذ فاختفى في الحفرة وبداء يرسل الكاسيتات يطلب من الاخرين الدفاع عنة وعندما اعدم حتى جثتة النتنة سلمت الى اهلها بطريقة انسانية ودفنت لم يعملها هو مع ابرياء العراق لكن هذا كلة لا يفيد معكم هذا التساهل هو الذي اوصلنا الى هذة الحالة المزرية لوكان ابن هذا المارق يوم مسك في المطار يحاكم لما زادت جرائمكم على الشعب
كريم الساعدي
2008-01-04
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم(وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون)ان لله وانا اليه راجعون...وقفت مذهولا حيرانا امام هذا المشهد البشع الذي لا يرقي اليه خسة الخاسئين وانحطاط المنحطين...انه عمل من مات ضميره وكبر جرمه...انا اسأل بالله عليكم ما الذنب الذي ارتكبه المغدور الشهيد احمد وماهي جريمته ومن نصبكم يا قتله بمقاضاة الناس وقتلهم من الذي افتى لكم ومن الذي احل لكم عملكم البشع هذا. انه عدنانكم ايها الامويين وانا اجزم لو كانت يدا عدنا ن قادره على مسك السكين لما تأخر عن ذلك .اللهم العنهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك