المقالات

أيها الشعب ...أيتها الحكومة... لاتتـــدابروا


( بقلم : عقيل النصار )

شعب منهك ونفوس تعبة ...هذا ما ألخص به حال شعب العراق الكريم اليوم .شعب أنهكه الطغيان والاستبداد ونفوس أتعبتها قسوة الحياة بجفاف فكر الحزب الاوحد الذي سلط عليها فأذاقها كل صنوف العذاب والهوان والاستخفاف بالحياة البشرية .مر هذا الشعب بحلقة متصلة من العذاب وعاصفة هوجاء ألقي في صميمها لتقلبه في أعنف حركة عرفتها أمة أو شعب من العبثية واللامسؤولية .

وبعد أن أقبر رمز الظلم نرى أن أذياله وأتباعه ومحبيه سائرين على خطاه يكملون ما سار عليه من درب أرعن دموي خبيث , الغاية عندهم تبرر الوسيلة , يلعبون بكل الاوراق ويعزفون على كل الاوتار دون كلل أو ملل , تقف ورائهم أمة بطواغيتها وحتى بعض شعوبها التي لاتنتمي الى صنف البشر الا بالشكل الظاهري .تراهم في الحكومة يتامرون بل أنهم يستغلون مناصبهم الحكومية لاضعافها والدس لها ومن ثم يحلمون بأسقاطها وهذا ما لا يتحقق لهم بأذن الله . في خارجها يحملون السلاح ويقتلون الناس خبط عشواء وكذلك الهدف هو لاسقاط الحكومة حتى يرجعوا للكراسي والمناصب التي ودعتهم دون رجعة , فمن كان بداخل هذه الحكومة منهم أو من هو خارجها حلقة واحدة يكمل بعضهم بعضا وهذا ما تكشفه الايام وما فضيحة عدنان الدليمي الا شاهد حي على ما أقول .على الشعب المسكين أن يدرك هذه الحقيقة الجلية رغم الامه ومعاناته وأن يعذر هذه الحكومة المسكينة التي تواجه تامرا وحربا ضروسا لم تشهدها حكومة أخرى الا حكومة علي ع .أقول يعذر عندما لايرى أحلامه في العيش الرغيد الهانئ تتحقق والتي طالما حلم بها جيلا بعد جيل !

على الحكومة أن تمد جسور التواصل بصورة أكبر مع الشعب الذي أوصلها بدمه وأنتخبها , وأنا أراها تحاول مخلصة لتحقيق هذا الامر بعد أن جعلت العام الحالي عام البناء ان شاء الله والحرب على الفساد .أيتها الحكومة أن شعبك طيب كريم ولايطمع بالكثير .

لذا أسمحي لي يا حكومتي العزيزة وأنا أعيش خارج العراق وأرى الامور بدقة أكبر لتحرري من الضغط النفسي واليومي الذي يثقل كاهل المواطن والمسؤول في العراق أن أقترح ما يلي .1- الضرب بيد من حديد على رأس كل مسؤول فاسد , فهؤلاء لعنهم الله أخبث أنواع السرطان .وحتى تعود ثقة المواطن بحكومته .2- انشاء مجالس للشكوى في كل المجالس البلدية في العراق مهمتها دراسة حالات الفساد الاداري والشكاوي التي يتقدم بها المواطنون ضد مؤسسات الدولة المختلفة .3- مشروع الحكومة المبارك في منح السلف للمواطنين والعاطلين عن العمل , أن تهتم به أكثر وتطوره فله مردود أن شاء الله ايجابي كبير على استقرار الاوضاع في البلد .4- الاهتمام والتركيز على البنية التحتية وخصوصا موضوع الكهرباء وأن تجعل العام الحالي عام الكهرباء !لما له من أهمية كبيرة لاتخفى عليكم .( والله لولا الكهرباء لما تركت العراق من جديد وهاجرت )5- لاتمسوا البطاقة التموينية بسؤ فهذا خط أحمرأسأل الله العافية والامان لهذا الشعب ولكل المسؤولين المخلصين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بهاء حداد
2008-01-04
انا أضف صوتي الى صوت الأخ العزيز ,أقترح أن يكون هناك خطاب اسبوعي لرئيس الوزراء المالكي موجه مباشرة عبر القنوات المحلية والفضائية الى الشعب العراقي في الداخل والخارج يبين ويشرح أمور البلد وسياسيته الداخلية والخارجية..وعن الأمورالمباشرة والتي تخص المواطن العادي. هنا في بريطانيا يحضر رئيس الوزراء شبه يوميا الى البرلمان لكي يشرح ويجيب. حيث من المهم أن يكون هناك أتصال شعبي ومباشر مابين رئيس الوزراء وعامة الشعب. بهذه الطريقة تزداد شعبية المالكي ولكي يدحص كل الأشاعات الحاقدة والمغرضة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك