المقالات

سامراء ونفحات الامل


( بقلم : أبو عمر السامرائي )

أنصرم عام ميلادي،وسيتبعه عامٌ هجري وكل ملكوم في سامراء ومافيها ،في شوق عزيز الكبرياءيحتضن الجوارح لبدء خطوة الإعمار الاولى هذه السنة دون إنتظارالذكريات لتكون سكك الالم في جوارحنا التي تريد وقف نزف الدم بجريمة العسكريين ع. يتحسن الوضع الإمني هنا وتزداد السيطرات وإنتشار القوات الإمنية حفظ الله شبابها ورجالها الباذلين أرواحهم ومهجهم لإجل حفظ عيون الوطن في اخطر بقاع العراق ويتسارع أهالي سامراء إلى التطوع في لواء العسكريين بعد أن مزقواّ شرنقة الخوف وعبروا حواجز المنع المزيف والمغلفّ ببراقع البعث المنهارة المهلهلة،أمنيتي أن يتم توفير الفرصة للتطوع لذوي الشهداء الذين قتلت القاعدة ذويهم وهم من عشائر وبيوت معروفة في سامراء بل هم احقّ بالاولوية في كل خير حكومي لتنشيط دورهم الوطني المغيّب قسرا وينفعون الوطن بجهدهم الإستخباري لإنهم اعلم بطوبغرافية سامراء من الجميع الطيبين في القوات الامنية التي حسنتمن تعاملها مع الناس وبنت جسورا للثقة شعبيا بعيدا عن تلفيقات البعثيين الدنيئة وتخويفهم الاجوف منها.مع علمي إن رواتب لواء العسكريين تحفزّ أبناء سامراء للتطوع فلا تخيبوا ظن الاكارم هنا من الإحتضان الحكومي. كما إن هناك مايستدعي ان تقوم القوات الإمنية بنفسها من حماية مشروع الجالسية دون الإعتماد على الحمايات الخاصة، السابقة التي هربت من القاعدة والتي أسسها الهارب أيهم السامرائي لقرابته العشائرية لهم ،واللاحقة التي أسستها القاعدة ووقعها الإستاذ عبد القادرمدير المشروع الحكومي والذي لم يدخل المشروع منذ سنتين!! ويشرف عليه من داره في المحطة الحرارية بعد ان وفرت له الدولة كل مستلزمات الإتصال المتطور!!حيث إن أشراف القوى الامنية بنفسها على حماية الطاقا له عوامل جذب وفائدة كبرى للوطن:

1-منع خلايا القاعدة من النفاذ مجددا للمشروع بأي صفة وخاصة إن الحماية العسكرية ستضم من اهالي سامراء.2- الحفاظ على أموال الدولة من السرقات والضياع وخاصة أن المشروع هو أكبر محطة كهرباء في العالم! ويعرف ذلك القليل حتى في سامراء فضلا عن العراق،حيث قامت القاعدة قبل أشهر بسرقة الخشب من داخل موقع الكهرباء أو الاستحواذ عليه ونقله لجهة مجهولة بعلم المهندس ماجد وكيل المدير ؟ لبناءمخازن لاأسلحتهم وتغطيتها وأخفائها وحتما لم يقم أي مسؤؤل هنا بالابلاغ عن نقل الخشب ولاكأنه اموال الوطن المهدورة فأين أنت ياوزارة الكهرباء؟!! هل وصلكم تبليغ عن خشب الكهرباء كله للقاعدة؟! والطامة الكبرى أن هناك مواد تعود لشركة صينية أيضا في العراء يعلوها الصدأبمئات الملايين من الدولارت!3-توفير مبالغ ضخمة لوزارة الكهرباء بدل حراسة الموقع من شركات وهمية يسهل أختراقها كما إن سيطرة الجيش والشرطة الحكوميان على الموقع سيدعو العاملين الشيعة في الشركات للعودة ولو بإعتبارهم مهجّرين! أو مفصولين سياسيين! لتعود اللحمة الوطنية من جديد في مشروع الجالسية.

نحتاج الى وجود سيطرة قرب المعتصم حيث إن هذه الناحية التي كانت قاعدة للقاعدة في سامراء لم تنل الاهتمام الامني وخاصة بعد ان قام البعثيون والقاعدة قبل سنة واكثر بتفجير مركز الشرطة الخالي لتقويض الامن هناك بعملية في وضح النهار للدلاله على انهم القوى الشرعية الوحيدة هناك ،وان أي رمز حكومي مرفوض والثالثة أنهم سيأخذون مقاولة البناء المستقبلي الحتمية!!

أن سامراء الان بظواهرها المشرقة أفضل ولكن لازالت هناك خلايا نائمة – يقظة للبعثيين التكفيرين والقاعدة تنتظر دورها في التخريب ولازالت المنطقة الصناعية في امان تام من التفتيش والتدقيق مع أنها الخطر الاول المفترض لذا يجب الاعتماد على الجهد الاستخباري الذي يوفره أبناء الشهداء المتطوعين حصرافطيلة سنتان كانت عملياتهم داخل سامراء تنم عن تخطيطات شيطانية لاوقت لدراستها الامن المتخصصين،أريد اليوم من الابطال العراقيين النشامى أن يحللوّن ويبتدعون ويبتكرون التحصين الامني بأنفسهم . عندي الامل ان المتشوقين للعسكريين ع في طريقهم اليه يعانقون أفيائهم العبقة وذرات ترابهم الطاهرة وهاهو الامل يرتسم في عيون الطيبين المتشوقين لجلبة مكائن الإعمار الذي طال طال إنتظاره المؤلم!!قال عاشق خطهّم ناجح ال سجّل بدفترك عنوانه وأنه إعتقادي مسجّل بدفترك عنواني!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك