المقالات

سؤال الى بن لادن


( بقلم : ناهدة التميمي )

بمناسبة انتهاء عام وابتداء اخر مبارك ان شاء الله ... لدي سؤال اوجهه الى ( المجاهد ) بن لادن .... وهو اذا كان السنة في العراق قبل الشيعة يقاتلونكم ويقاتلون ( مجاهديكم ) وقاعدتكم ويطردونهم من مناطقهم بعد ان انكشف امرهم وافتضحت نواياهم الحقيقة .. فما وجودكم في العراق ..!! الم تسمعوا عن الصحوات فيه تقاتل ارهابييكم او ذباحيكم بكل شراسة وضراوة في الانبار وديالى وغيرها من المدن ويقدمون عظيم التضحيات في سبيل تخليص الوطن من ادرانكم ورجسكم, الم تعرفوا انهم يقاتلونكم في بغداد وبابل والموصل وصلاح الدين وكركوك وكل مكان دنسته القاعدة باجرامها .. فلماذا انتم موجودون في وطننا العراق ..؟ ومن تقاتلون؟ .. ولماذا تقاتلون ..؟ .. وما هي اهدافكم الحقيقة..؟

اربع سنوات مرت وها نحن ندخل الخامسة ولم نراكم تقاتلون اعداء الاسلام الحقيقيين ولاملوك الامة المفسدين وحكامها الفاسقين ... بل تصبون جام غضبكم وحقارتكم على ابرياء البشر والمسلمين الفقراء وتفجرون الامنين في الاسواق والمدارس ووسائط النقل ورياض الاطفال والجوامع والكنائس واي تجمع آمن لفقراء المسلمين بل حتى مجالس العزاء لاناس منكوبين لم تسلم من جهاد قاعدتكم او قعادتكم .. واي دين هذا الذي تؤمنون وتنتهجون يقوم على القتل وسفك الدماء وتقطيع الاوصال وذبح الابرياء من الوريد الى الوريد وتكفير المسلمين واباحة قتلهم لاهداف خفية ومريبة.. الم يغضب نبي الله (ص) عندما قتل اسامة بن زيد رجلا بعد ان نطق الشهادة فعللها للرسول بانه نطق الشهادتين خوفا وليس ايمانا.. فغضب الرسول واجابه هل شققت عن قلبه وعرفت سريرته .. الم يحرم النبي قتل من نطق الشهادتين .. فما بالكم تقتلون المسلمين من الطوائف الاخرى بالجملة وهي تشهد يوميا ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة والحج والزكاة .. الا يدعوا منهجكم هذا الى الريبة .

بات من الواضح اليوم انكم تنفذون اجندة مريبة تهدف الى تقسيم العراق وبلاد المسلمين وتشويه صورة الاسلام في المحافل الدولية .. ذلك لانكم عندما تذبحون الناس على الهوية ولايطرف لكم جفن او يهتز لكم عصب وتهجرونهم من ديارهم ومدنهم فانما تساعدون الاحتلال دون ادنى ريب على العزل الطائفي وتعينونه على تقسيم البلاد .. وبات واضحا ان المحتل ليس هدفكم ولاهم يحزنون بل انكم ادواته وذراعه في تنفيذ مراميه...

 اليوم صار واضحا ان حركتكم المريبة ومن ورائها ال سعود والله اعلم اي دهاليز او مؤسسات او منظمات سرية تقف وراءها , هدفها تشويه سمعة الاسلام ووصمه بالارهاب والوحشية والدموية حتى لايقبل احد على دراسته او التقرب منه .. لان شعوب العالم عندما تراكم تذبحون الابرياء بدم بارد وتقتلون وتعذبون وتفجرون وتختطفون الباحثين عن لقمة العيش .. بدأت تنفر من الاسلام ومن اي شيء فيه رائحة الاسلام وتحتقر المسلمين .. وراحت دول العالم تمنع المسلمين من دخول اراضيها لانهم في نظرها ارهابيون ولايحترمون الانسان وحقه في الحياة .. فهل تدركون انكم قدمتم خدمة عظيمة لاعداء الاسلام .. ام ان هذه هي مهمتكم الاساسية.. الاساءة للاسلام وتشويهه....!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ناهدة التميمي
2008-01-03
الاخ المحترم صباح محسن كاظم , اود ان اخبرك باني انشر في جريدة حوارات الالكترونية والسيمر والارشيف العراقي والمرصد العراقي وبالاضافة الى هذه المواقع العزيزة وصوت العراق المتميز فان براثا هو موقعي المفضل واكراما لك سانشر في مركز النور الثقافي مع خالص تحياتي ناهدة التميمي
صباح محسن كاظم
2008-01-02
عن أمير المؤمنين الامام علي(عليه السلام) قال:جولة الباطل ساعة وجولة الحق الى قيام الساعة...ليتساءل بن لادن أين الناكثين والقاسطين والمارقين والخوارج وبني امية وبني العباس والبعثيين فهم الى مزبلة التاريخ...والخلود الى أصحاب الحق محمد وآل محمد ومن أتبعهم بأحسان الى يوم الدين..الفاضلة ناهدة ،كم تمنيت ان تنشري نتاجك في موقع براثا، ومركز النور الثقافي ،وأن لاتكتفِ بصوت العراق وهو رائع ايضا...لكي تقرأمقالاتك أيها الصوت الوطني فياليت الاستمرار بالنشر...وتعرية هؤلاء الذين زيفوا نقاوة الاسلام دين السلام
صلاح مردان
2008-01-02
والله نطقت بالحق و هذه هي التعرية الحقيقية لهؤلاء العملاء.
hattammohsen
2008-01-02
الان كل يعود الئ نسبه ويفتخر به والفاعدة تفتخر بانتمئها الئ الماسونية الئ قتلة الانبياءمن قبل والئ محرفي الكلم عن مواضعه وهي ابنة الوهابية اللذين ساروا علئ دين اسلافهم وفسروا القران برايهم وتلك هي عقيدتهم. اما انهم لم يحاربوا المحتل فكيف يكون ذاك وكيف يصح ان يقتلوا اهلهم. فهل وجدتموهم قتلوا اسرائيايليا او اشتركوا في حرب ضدهم بل يحاربوا من يحاربهم بما اوتوا من قوة وبامكانكم مراجعة مواقف السعودية عبر سنين الصراع مع اسرئيل وبالاخص يوم رفع العرب شعار النفط سلاح في المعركة فاوقفوا الضخ الا السعوجية.
مريم
2008-01-02
حقاٌ إنك اصبت وأجدت يا اختنا ا لكاتبة .. هؤلاء القاعديين وعلى رأسهم بن لادن الذي يعني سطل زبالة بالانكليزي ماهم الا قتلة سفاحين يجب عليهم ترك العراق او أن يسحقوا كما تسحق الحشرات .. العراق اليوم نهض بكل طوائفة بوجه القتل المبرمج من قبل عصابات النهب والذبح والقتل على الهويه هؤلاء لايمثلون الا اسيادهم الذين تربوا على يدهم .. اعني البعث المجرم والوهابية التكفيريين الارهابيين والذين يدعمون الارهاب العالمي بافكار توحي للعالم أن الاسلام دين عنف وكراهيه.. لنرفع أيدينا الى الله أن يخلص البشيرية من شرهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك