المقالات

هل أصبح القلم يرعب الطغاة والعتاة !!


( بقلم : سيد احمد العباسي )

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِ اللّهِ إِذَا عَاهَدتُّمْ وَلاَ تَنقُضُواْ الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إِنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ . صدق الله العلي العظيم . سورة النحل . اية 90 .

من خلال مشاهداتي لكثير من المواقع والمنتديات وجدت ان موقعكم يتميز عن غيره بكثرة الكتاب والكاتبات . وهذا ان دل على شيء يدل على حرص الزملاء القائمين على هذا الموقع بتقديم الجديد وألأفضل للقاريء . ووجدت ان اغلب الكتابات تخاطب ذهن القاريء مباشرة حول احداث الوطن وبعضها يأخذ القاريء بعيدا في قصة قصيرة أوخاطرة يحلق فيها في سماء الكلمات بين الوان الطيف وعشق شمس الحرية وقلب دجلة والفرات بينهما يعانق نخيل العراق . طيلة عقود من الزمن افتقدنا هذه الرموز الجميلة والكتابات المعبرة عن واقع العراق .

لم تكن الكلمة تسير في ألأتجاه الصحيح . كانت هناك عثرات وهناك كبوات وصراع مرير حاد .بل ان أصحاب الكلمة دفنوا أحياء لأنهم قالوا الحقيقة في زمن الموت والهلاك ألأبدي الذي لامحالة منه أبدا حين صاغوا كلماتهم بدمائهم الطاهرة . هؤلاء الشرفاء تشعر بأن أنفاسهم معك وأن كلماتهم تلاحقك أينما ذهبت لأن فيها الحنين وصرخة الوجدان من ألم السنين . كلماتهم لازالت حية تخاطب الضمير الحي في كل وقت وزمان . أنه العراق أنه ألأنسان ألذي عزم على أن لايكون ذيلا للشيطان من أرذال بني أمية ومروان . العراقي الذي قال كلمة الحق أسقط الطغيان وحطم ألأسوار والتيجان ودفع ثمن هذه الكلمة حياته وحاصرته الحروب والنيران .

 ولايزال أذناب البعث يمارسون مهنة التعذيب كما كانوا في السجون سابقا . ومازالوا يمارسون قتل ألأبرياء من الكتاب والصحفيين ومن أصحاب ألأقلام الحرة . أنهم من بقايا عصابات القاعدة التكفيرية وأذيال البعث المقبور . ولكن هذه الأفعال لم ولن تثني من عزيمة الكتاب والكاتبات من قول الحقيقة . ألبعض فر بجلده الى دول الجوار . والى المنافي . ولكنه لم يسلم من بطش النظام المقبور . والبعض فضل البقاء في العراق مرغما على السكوت لحين ماتنجلي الغبرة .والبعض الاخر لم تختفي ألأبتسامة من فمه رغم مكائن الذبح التي كانت منصوبة على دجلة ليذبح بها من يشاء من المعارضين ويقطعهم اشلاء ويقدمهم طعاما للأسماك !!ألذي لم يكن يحمل بندقية في يده كان يحمل قلما . فهل أصبح القلم يرعب الطغاة ويسقط العتاة !!لم ينكسر القلم رغم من كان يغيضه القلم اذ يكتب . ولم تنكسر عزيمة العراقي ألذي وقف شامخا وتحدى النظام الدكتاتوري وهو في أوج عظمته وطغيانه .

رغم السجون الرهيبة . ورغم القسوة والموت كانت هنالك عقول لبيبة لم يمنعها من صرخة الحق ولم يمنعها من أن تتألق في سماء العراق . كانت النفوس عطشى والقلوب حرى لأن تفعل شيئا . لاأزيز الرصاص يوقفها ولاأقزام الليل تمنعها ولاأرهاب الظلاميين يخيفها . هذا هو شعب العراق بحر في قعره المرجان والدرر .ولكن هناك من يتشدق ويعطي للأرهاب الذي يحدث في العراق غطاء في بعض الفضائيات اللاعربية فهؤلاء حكموا على أنفسهم بالأعدام . وان الشعب يلفضهم كمل يلفظ البحر الزبد .الشعب العراقي من أذكى شعوب ألأرض قاطبة . شعب ألحضارات وألأرث والتأريخ وألأمجاد .ولايسعنا في هذا المقام الا أن نشد على جميع ألأيادي ألشريفة التي وقفت وحيت العراق وكتبت للعراق بوفاء واخلاص ومحبة وعشق دجلة والفرات وان كل حرف كتبتموه يسجل لكم في جنات رب العالمين قصرا ويسجل في ميزان أعمالكم بحروف من ذهب .

 وللجميع نقول كل عام وأنتم بخير وعوائلكم بخير والعراق بخير . أعاده الله علينا وعليكم بالمين والبركات وعلى جميع محبين العراق في العالم العربي والغربي بالسلام والمودة ودمتم والسلام .وختاما لايلفظ من قول الا ولديه رقيب عتيد .

كتبت هذه القصيدة واسمها : ( سلام للعراق ) .

 أريد أرسل سلامي لكل كاتب بأسمه وكل كاتبه كتبت للوطن جلمـــه

أريد أبعث تحيه وتهنئه بالعيـــــــــد لكل عراقي قدم للوطن خدمـــه

 أريد أرسل سلامي للعراقييـــــــــن وأكلهم منهو منكم حققه الحلمــه

اليحب الوطن بيده يزرع الخيـرات ماينتظر من ألاخر يعلمــــــــــه

العراقي عالم فطحل ونحريــــــــر جبل شامخ القمـــــــــــــــــــــه

العراقي ألأصل دجله وفرات ألبيـه وشمحلاته النخل سعفاته مسلمه

العراق اصل الحضاره وعلم العلام منه الدول كلها تعلمت علمــــه

العراق أرض ألأنبياء وال البيـــــت بيه أوتادهم يمــــــــــــــــــــــه

العراق اسمه من يمر عليــــــــــــك ريحة عنبر الشاميه تشتمــــــه

العراق النور بيه سنيــــــــــــــــــن ماصارت بيه أبد ظلمــــــــــــه

بس المايخاف من الله الهالك المقبور للوطن جان امنيته يحطمــــــــه

ونجح بأكبر مخطط بالدول ماصار من أبسط حقوقه للمواطن يحرمه

وحارب كل شريف أطبــــــــــاع للكاتب كسر قلمــــــــــــــــــــــه

وللأستاذ خلاه يشتغل عامل طين واليعترض يدفنه ويطمــــــــــــه

المعلم صار بنه بيا وكت يانـاس والمدرس بسطه عنده عليها يتحمه

الطبيب سايق تاكسي هذي شلون والعنده كفاءه بعلمه يظلمـــــــــه

ولكن اذا نايب ضابط محافظ يصير واذا فراش بدائره يرفعه وينظمه

واذا من المجتمع منبوذ أمن يصير بشرط يتفل بوجه امــــــــــــــــه

كلب كل الموازين وكسر القانون وصبح نايم عالصدر نقمـــــــــــه

الساقط على اجتاف الشريف يصير والشريف يسجنه ويسمـــــــــــــه ا

لوطن جان الوطن مخطــــــوف بيد جلادين ماعدهم أبد رحمــــــه

الماعنده شهاده وزير يصيــــــــر والعنده شهاده يسحكه ويصدمــــه

المبدع بالعراق يضيـــــــــــــــع والفاشل يكرمــــــــــــــــــــــــــــه

والناجح بالتجاره يخلي عينه عليه وكون يصيده ويغرمـــــــــــــــــه

العراق حركه وصادر أموال الناس وبسجن خله الوادم بظلمــــــــــه

وأذا جندي يهرب من المعسكر يوم يكطع اذنه وبكصته يوسمــــــــه

صح بالوطن هذا أليوم بيه أخطاء وصح الكهرباء وماي بيه أزمـــه

وصح أرهاب بيه هــــــــــــــواي بس أظافره نقلمــــــــــــــــــــــــه

وبغداد الحبيبه ألأمن بيها صار احسن ورجعت العوايل كلها ملتمـــه

والخلان كلها تصافحت بالعيــــــــد وألأرهاب ألف سخونه تطمـــــه

والوطن هسه جديد والراتب أضعاف والحكومه للعراقي تدعمـــــــــه

وحرية اليكتب هسه منتظمه اندفن عهد الطغاة الجان بيه الجلمه منعدمه

سيد احمد العباسي

وأهنئكم بمناسبة عيد ألغدير وأهديكم أحتفالية تجدوها في قسم أفراح ال البيت وكذلك أهنئكم بمناسبة ذكرى اعدام الطاغية المقبور وقد سجلت قصيدة هذا اليوم تجدوها في القسم السياسي :

 http://www.alabasia.net/

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك