المقالات

جُرْحُ «بُراثا»

1968 02:49:00 2006-06-21

( بقلم السيد حمزة الموسوي )

مسجد «براثا» من المساجد الإسلامية العريقة من حيث القيمة التاريخية، ومن الآثار الذي ينبغي أن تحفظ من قِبَل الجميع.. ولكن التكفيريين لا يعرفون حرمة لا لدين ولا لتاريخ ولا لأثر، لهذا فقد طالته يد الاعتداء أكثر من مرة، كان آخرها قبل يومين عندما استشهد فيه من المصلين أكثر من عشرة مؤمنين وجرح أكثر من عشرين ﴿ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ﴾. هذه القصيدة ألِّفت إبان الاعتداء الغاشم الأول على هذا المسجد والذي استشهد وجرح فيه أكثر من مائة شخص. نسأل الله أن يرد كيد المعتدين إلى نحورهم وينصر الإسلام والمسلمين بظهور نور الله الأعظم «أرواحنا لتراب مقدمه الفداء».. 1- شَــــعـــبُ الْــــعِــــراقِ بــــاقـــــي رُغْـــــــــــمَ الَّـــــــــــذي يُــــــلاقــــــي 2- فَـــــلَــــــن يَـــــفُــــــتَّ قَـــــتْــــــلٌ فـــــــــــي عَـــــضُــــــدِ الْـــــعِــــــراق 3- بَـــــــــلْ يَــسْــتَـــمِـــدُّ عَـــــزْمـــــاً مِـــــــــــنْ دَمِّـــــــــــهِ الْــــــمُــــــراقِ 4- فـــــالاحـــــتـــــلالُ يَـــــبــــغـــــي إِثَـــــــــــــــــــارَةَ الــــــشِّــــــقَـــــــاقِ 5- وفـــــــي الْــــعِــــراقِ فــــوضــــى واسِـــــــــعَـــــــــةُ الــــــنِّــــــطــــــاقِ 6- سَـــتَـــسْـــتَـــمِــــرُّ مــــــــــــــــادا مَ الاحــــــــتِـــــــــلالُ بـــــــــاقـــــــــي *** 7- فَفــــي الْـــــعِــــراقِ للاحتِــــــــلالِ أَلْـــــــــــــفُ ســـــــــــــــــاقِ 8- وَكُلُّـهـا لِنَـشــــــــــرِ الْفِتْـنَــــــــــــةِ فـــــي سِـبـــــــــــــــــــــــاقِ 9- مَــــــــــــــعَ الْـغُـــــــــــــزاةِ تَكْفيـرِيُّـــــــــــونَ فــي تَـــــــــــــلاقِ 10- وَهـــــــــــــــــؤلاءِ يَلْتَقُـــــــــونَ مَـــــــعَ «الـرِّفَـــــــــــــــــــاقِ» 11- لكِـــــــــــــنَّ هــــــــــذِهِ السِّيقـــــــــــــانَ إلـى التَّـراقـــــــــــــي 12- جَــمـــيـــعُـــهـــا تُـــــعـــــانـــــي مِــــــــــنْ مَـرَضِ الْـــفُــــتَــــاقِ 13- سَــــــــوفَ تَـــطـــيـــحُ لَــــمَّـــــا تَــــمْــــتَــــلـــــئُ الـــسَّــــــواقـي 14- بالْمَــــــطَرِ الَّــــــــذي لَـــــــهُ الْــــــــــــــكُلُّ فـــــــــي اشتِيـــــــــاقِ 15- لأَرْبَـــــعـــــيـــــنَ يَـــــــوْمــــــــاً والْـــــبَـــــدْرُ فــــــــــي الْـــمُــــحــــاقِ 16- وَبَــــعْــــــدَ ذاكَ يَأْتــــــــــــــي الْــــــــــــبَدرُ عَلــــــــــــى البُـــــــــراقِ *** 17- فــالْــجُــرْحُ فــــــي «بُـــراثــــا» واللهِ غَــــــــيـــــــرُ راقــــــــــــــــــي 18- والــــــــــــــدَّمُّ لِلْمُصَلِّـــــــــــــيـنَ فيــــــــــــهِ فــــــــــــي انْدِفَـــــــــــــاقِ 19- وَلَـــــــــن تَـــــجُـــــفَّ مِـــــنَّـــــا عَــــلَـــــيـــهُـــــمُ الْــــــمَــــــآقـــــــي 20- إِلاَّ إِذا أَتَـــــــــــانـــــــــــا الإِمــــــــــــــــامُ بـالْـوِفَـــــــــــــــــــــــــــــــاقِ 21- وَذاقَ كُـــــــــــــلُّ شَـــــــعـــــبٍ طَـــــــــعَـــــــــامَ الانْــــــعِــــــتَـــــــاقِ 22- حُـــــــرِّيَّــــــــةُ الْـــــبَـــــرايــــــا طَــــــيِّــــــبَـــــــةُ الْــــــــــمَــــــــــذاقِ *** 23- فــــــــالآنَ فــــــــي الْــــعِـــــراقِ صـــــانِـــــعَـــــةِ «الـــــنَّـــــراقـــــي» 24- يَـــــــــــــأْخُذُ جَيْشُ أَمْريكـــــــــــــــــا الشَّعبَ بالْخِنـــــــــــــــــــــــــاقِ 25- والتَّـــــــــــــــــــكْـفِـــــــــــــــرِيُّ لـلاحْـــــــــتِـلالِ كـالْــــــــــــــــــــوِثَـاقِ 26- بِـــــــــــــهِ يُقَـــــــــــــيِّـدُ الـنَّــــــــــــــاسَ دُونَ إِعْـتِـنَـــــــــــــــــــــــــاقِ 27- مِـــــــنْ بَــــعْــــدِ أَنْ يُــــجَــــازى بـــــالْـــــمَــــــالِ والْـــــبُــــــصَــــــاقِ! *** 28- فــالْــمَـــوْتُ سَـــــــوْفَ يَـــأْتــــي لِـــــــــزُمـــــــــرَةِ الــــــنِّــــــفَـــــــاقِ 29- والاحْــــــتِـــــــلالُ يَـــــــبْـــــــدُو عـــــــــــارٍ بِـــــــــــدُونِ واقــــــــــــي 30- أَمَـــــــــامَ شَــعْــبِــنـــا كَــــــــــيْ يُـــــرْمَـــــى مِـــــــــــنَ الـــــــــــرُّواقِ 31- إِلـــــــى الْـجَــحــيــمِ.. لا فـــــــي الــــــــشَّـــــــــارِعِ والــــــــزُّقَـــــــــاقِ 32- فَـــهْــــوَ الْــبَــغــيــضَ يَــــبْــــدُو فـــــــــي الـــــشَّـــــارِعِ الْـــعِـــراقــــي 33- وَمِــــــــنْ رِضَــــــــا وَحُـــــــــبٍّ مــــــــا لَـــــــــهُ مِـــــــــنْ خَـــــــــلاقِ 34- ولا نُـــــــريــــــــدُ مـــــــنْــــــــهُ حــــــــــالاً سِــــــــــوى الْـــــفِـــــراقِ!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك