بقلم: فرياد خانقيني
ذو الفقار علي بوتو كان ابوها.... حبسه السلف العسكري السمج ضياء الحق اراد ان يقدم له طلب (التوسل) لكي يخفف عنه هذا الحاقد حكم الاعدام... رفض (ذو الفقار)فقتله ضياء الحق ببشاعة رغم انه قدم لباكستان الكثير ورغم انه كان خاليا من اية تهمة حقيقية ولكن اسم( ذو الفقار) ربما هو الذي ازعج هذا الطائفي فذهب الى بارئه (رجلا ) ومات ضياء الحق مثل (اشباه الرجال)!
الحاقدون طاردوا اولاد (ذوالفقار) فقتلوا منهم اثنين احدهم هو المرحوم مرتضى وهو مؤسس حركة (ذوالفقار) كما يعلم الجميع...واذا تحاجج اعداء الشهيدة الراحلة بان مطامحها السياسية واطماعها هو الذي قتلها... فمن الذي قتل اذن مرتضى ياترى ؟؟
اما الشقيق الاصغر (شاهنواز) فقد قتل ايضا في فرنسا ليلتحق بالرجال السالفين من عائلة (ذوالفقار)... وقبل ايام معدودات ابرزت قناة الجزيرة الراحلة بي نزير فكانت كامرا الجزيرة الحاقدة الى النخاع على كل شيء ينتمي الى ( ذو الفقار) تركز عدستها على وشم اسم (علي) على ساعد المغدورة لتبعث رسالة الى الارهابيين (هاكم انظروا كيف تسمحون لهذه الرافضية وعلى يدها وشم علي ان تحكمكم وانتم المتمرسون في القتل والغدر ؟؟).
وهاهي المراة الاولى في العالم الاسلامي ممن تتقلد منصب الحكم وكانت على وشك ان تفعلها مرة ثانية تسقط بنيران الحقد الطائفي فيستبشر الارهابيين بموتها...ويا ذلهم في عرف الشرق والاسلام الذي لا يجيز للرجال ابدا ان ينتقموا من النساء... ليس هذا فقط بل اني قرأت بعض الكتابات السمجة الطائفية التي تقدح بهذه الفضيحة الاخلاقية الواضحة.
احد الكتاب عزا موتها وعلى موقع صوت العراق الرائع الى (احلام اسلامية) ! واحدى النساء الغير طائفيات ابدا ! تعزي الراحلة وهي من ذوات جنسها ممن يتوقع ان تتعاطف مع هذه المرأة الطموحة المغدورة... فتصب غضبها على وريثتها وتهاجم العوائل التي تستورث المناصب وتنسيها طائفيتها كل العوائل الشرقية كلهم في العراق وغير العراق ممن يستورثون المناصب في جميع الدول الشرقية!.
واخيرا... رأيت ويشهد الله بأم عيني على قناة العراقية وبالصوت والصورة احد الارهابيين يجيب الظابط الذي يستجوبه عن سبب قيامه بقتل احد الرجال في منطقة الدورة ومن ثم اغتصاب زوجته طبقا لعقيدة الارهاب فاجاب بالحرف...( لأني رأيت وشم ذو الفقار على يد الرجل من نافذة سيارته)! اي ان هذا الوشم كان كافيا لقتل هذا الرجل واغتصاب زوجته لأن زوجها كان يحمل وشم (ذوالفقار)!.
لا تستعجبوا اخوتي فالكلام ذو صلة والحديث ذو شجون فالشاعر الطائفي (علي بن الجهم) جاء الى المتوكل ذات يوم قائلا له ( يامولاي لقد عقوني اهلي...قال المتوكل ولم عقوك؟؟...قال لأنهم سموني عليا وأنا اكره هذا الاسم !!!) فكان ماكان من تكريم لهذا البدوي الحاقد من الأمير الكريم جدا ! . لذلك فان زيارة واحدة لغرف البال تالك للمحادثة في غرف الارهابيين ينبيك بان من قتل الراحلة ليس سوى وشم علي واسم ذو الفقار.
فرياد خانقيني
https://telegram.me/buratha
