اما لماذا عرضوا فروج بناتهم على من يريدون استقدامهم للعراق لانهم يعرفون التركيبة السيكلوجية للسلفين فهم دائما يجندون صغار السن ويركزون دائما على الحور العين وكتبهم مليئة بالقصص التي تروي لهم بان كل مجاهديهم الذين قتلوا في افغانستان وجدوهم قد انزلوا المني بعد مقتلهم وهذا دليل على انهم ومباشرة بعد موتهم عاشروا الحور العين التي تنتظرهم ............ ( بقلم امير جابر )
لم اتفاجأ كما تفاجأ غيري عندما قرؤا ان المقاومة(الشريفة) قد اكتشفت طريقة جديدة لاستقدام قتلة الابرياء في عراقنا الجريح عندما اعلنوا بانهم يعرضون اعراضهم على الارهابيين كي يأتوا الى العراق حتى يحرروه من الشيعة والاكراد فمن يرتكب هذا الكم الهائل من المحرمات وهذا القتل العشوائي الذي شمل حتى العميان كما حصل اليوم عندما فجر احد مجاهديهم نفسه في النساء المكفوفات وهؤلاء مستعدين لبيع كل شئ من اجل الوصول الى اهدافهم الخسيسة والمتمثلة بالتسلط على رقاب العراقيين واستباحة حرماتهم
والذي قد لايعرفه الكثير من القراء الكرام ان لهؤلاء خبرة واسعة في هذا المجال فهم قد غلبوا الشيطان في معرفتهم بنقطة ضعف من يظلونهم ويستخدمونهم وفي الثمانينيات من القرن الماضي في اوج حربهم مع ايران وكنا ندرس في القاهرة كنا نستغرب كيف يستطيعون تجنيد هذا العدد من المفكرين والكتاب ورجال الدين والاحزاب المصرية ويرسلونهم الى بغداد لالقاء الخطب المؤيدة لظلم صدام وكان لنا صديق صحفي مصري يقدم الان برانامج مشهور من على قناة المنار وكان هذا الصحفي على علاقة جيدة بالملحق الصحفي للسفارة العراقية في القاهرة واسمه عادل ابراهيم فطلبنا من هذا المصري ان يسال صديقه الملحق الصحفي كيف يستطيعون تجنيد هذا العدد الهائل وكان يصل في بعض المرات الى الف صحفي وكاتب ورجل دين وسياسي وعندما ساله قال بصراحة نحن هنا بالسفارة قبل ان نرسل الشخص المطلوب استخدامه نكتب عن كل شخص دراسة وافية وما ينقصه بالضبط ونرسل هذه السيرة الشخصية الى القيادة وهناك يتصرفون معه حسب حاجته فمن يكون همه المال يقال له نحن نعرف حالتك وان ابنك فلان مريض ويحتاج الى معالجة واذا لم نساعد الشرفاء فمن نساعد ومن يحتاج الخمرة يعطى من خمور العراق المعروفة ومن يكون شرها للنساء تستقبله في غرفته في فندق المنصور ميليا اجمل السكرتيرات وفي احد المرات ارسلت السفارة العراقية صلاح ابو اسماعيل ليحضر المؤتمر الشعبي الاسلامي والذي عقد في بغداد عام 1985 وهنا استغربنا فصلاح ابو اسماعيل هو من الاخوان على شاكلة القرضاوي وهو رجل كبير وغني جدا لانه كان يتقاضى نصف مليون دولار سنويا من خلال عمله كمستشار فقهي لبنك فيصل الاسلامي فقلنا لعمرو هلا سالت عادل ابراهيم كيف استطاعوا تجنيد صلاح ابو اسماعيل وهو الذي يتزعم الجهاد والوقوف بوجه السادات وفعلا ساله عن هذا الامر فقال الملحق الصحفي للسفارة العراقية بسيطة فقط كتبنا للقيادة ان نقص هذا الشيخ هو حب الظهور وعلى هذا الاساس استقبله صدام شخصيا في مطار بغداد وحضر صدام ذلك المؤتمر وقال لنا الشرف ان يكون بين اظهرنا الشيخ المجاهد صلاح ابو اسماعيل وانا اقترح ان يكون هذا الشيخ رئيسا للمؤتمر وعندما عاد الشيخ صلاح كتب في المانشيت العريض في جريد الاحرار الخميني كافر والله شهيد على ما اقول لكنه خلال بضعة اشهر وجدوه فاطسا في مطار ابو ظبي وهو يحتضن نصف مليون من الدراهم الاماراتية حصيلة مواعضه في شهر رمضان .
اما لماذا عرضوا فروج بناتهم على من يريدون استقدامهم للعراق لانهم يعرفون التركيبة السيكلوجية للسلفين فهم دائما يجندون صغار السن ويركزون دائما على الحور العين وكتبهم مليئة بالقصص التي تروي لهم بان كل مجاهديهم الذين قتلوا في افغانستان وجدوهم قد انزلوا المني بعد مقتلهم وهذا دليل على انهم ومباشرة بعد موتهم عاشروا الحور العين التي تنتظرهم اما في الدنيا فحللوا لهم اتخاذ الاماء والجواري والتزوج مباشرة بنساء وبنات من يقتلونهم وهذا ما فعلوه بنساء الشيعة والازبك عندما احتلوا مزار شريف فقد قتلوا ثمانية الالاف رجل وباعوا بناتهم ونسائهم في قندهار وبفتوى من محمد عمر زعيم طالبان وهذا موثق في لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة وهكذا فعلوا بنساء الشيشان بعد قتل ازواجهن من المعارضين للسلفية وكذلك فعلوا نفس الفعل في البوسنة وغيرها من بلاد الله التي ابتليت بهذا الوباء واذا عرفنا بان65% من المطوعة الذين افرج عنهم من سجون السعودية بعد تخفيض مدة محكوميتهم الى النصف نظرا لحفظهم القران في السجون السعودية كان جرمهم الذي ارتكبوه هو اما زنى المحارم او اللواط كما تقول بذلك جريدة الوطن السعودية وهؤلاء يمثلون اغلب من يرغب في الجهاد الجنسي في العراق وحتى معظم قاداتهم من ابو حمزة المصري الى ابي قتادة الى دمشقية الى غيرهم فهاك اعترافات مدونة بانهم مارسوا الزني او اللواط والعياذ بالله اذن اصبح واضحا تماما السبب في مثل هذه العرض الجنسي الجاذب لهؤلاء الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا لقد عرف باعة الاعراض وومنتهكيها كيف يجذبون هؤلاء من خلال الغريزة الجنسية التي اثارتها الاحاديث السلفية في عقول هؤلاء المجرمين والاخطر من هذا انها شرعتها لهم وزادت في الاشهر الاخيرة بان شرعت لهم زواج المسيار وزواج فريند والزواج بنية الطلاق
وقبل يومين انتشر زواج جديد بين السلفية الكويتية وهو زواج الانس فاذن هناك انفجار جنسي تشهده دول الخليج بحيث لاول مرة يتم ايجاد انواع جديدة من الزواجات المريبة وخاصة ان بعض هؤلاء متزوجين من قريباتهم السعوديات غير الجميلات وهناك في العراق قيل لهم ان بنات غرب العراق اكثر جمالا واسهل منالا وجاء العرض من صاحب العرض واعتقد ان السبب الاخر لهذه القوادة العلنية ان اعداد هؤلاء الخنازير قد قلت في الاونة الاخيرة فما كان على من يدعي زورا وبهتانا انه يريد تحرير البلاد والعباد ان يصبح قوادا علنيا يعلن اغراءاته في الجرائد والمجلات والحمد لله على من لايسبقه الذين مكروا السيئات وها هو يفضحهم على رؤوس الاشهاد وبما انه بدء بفضحهم فانه سيلحقهم بالعذاب الاليم وذلك وعد غير مكذوب.
امير جابر –هولندا
https://telegram.me/buratha