المقالات

البرلمان الالماني يشهد أول إعتصام لابناء إنتفاضة المهجر في برلين... فلم الاعتصام


(بقلم: علي السّراي)

تحديا لبرودة الجو الشديدة والتي وصلت إلى 3 درجات دون الصفر خرج غيارى العراق بتاريخ 21-12-2007 ليلبوا نداء الظليمة، نداء الواجب وبين أعينهم صورة الوطن الذبيح الذي سُجي على منحر إرهابيي مهلكة الإرهاب الوهابي والعروبي الذين استباحوا حرمته وحرمة دماء أبناءه.ومقدساتهم الاسلامية وغير الاسلامية.خرج هؤلاء الأبطال ليلبوا نداء هذا الوطن وهمهم وهدفهم واحد وهو تسليط الضوء على الدور الإرهابي القذر الذي تقوم به هذه المملكة في دعمها واحتضانها لعلماء الوهابية وقطعانهم المفخخة التي يفتون لها ويرسلونها الى العراق لتفجيرانفسهم لقتل الابرياء تقربا الى الله تعالى تلك الفتاوى التي راح ضحيتها مئات الالاف من الشهداء الابرياء وأكثر من هذا الرقم من جرحى ومعاقين ويتامى وثواكل.إذن هو ناقوس الخطر الذي قرعه غيارى العراق لايصال صوت مظلومية ابناء شعبنا إلى أعلى سلطات ومنظمات عالمية ولتحريك الملف الإجرامي لهذا الطاعون والوباء الذي تصدره مهلكة الارهاب الوهابي وخاصة في الاوساط الإعلامية والسياسية والمحافل الدولية للتعريف بماهيّة الحركة الوهابية ومدى الخطر الذي تشكله على البشرية ، ويجاد السبل الكفيله والناجعة للحد من انتشارها عبر اللوائح القانونية والوثائق والملفات اللازمة التي قُدمت وتُقدم لتجريمها وتصنيفها كفكر إجتثاثي معاد للإنسانية، وكحركة إرهابية تستحق الإدانة من قبل الأوساط والمراجع القانونية المحلية والدولية وتقديم من يقف ورائها الى المحاكم التي تنظر في قضايا جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد البشرية.

ونترككم مع فلم الاعتصام هذا اضغط هناhttp://www.youtube.com/watch?v=CH-J36gevt8

علي السّراي26-12-2007لجنة إنتفاصة المهجر/ المانيا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عولمة الاعلام وعولمة الارهاب
2007-12-27
هذا هو الصحيح امام مراكز القرار في اوربا كي يعرف اعضاء البرلمان ماذا يجري في العراق من اهل المشكلة نفسهم وليس عن طريق قنوات صفراء مدفوعت الثمن اعلام تورى بورى هولاء الاشاوس يقفون في البرد القارص هم افضل من جميع الاعلام ويتذكروا ضحايا العراق بسب الارهاب ويطالبون التعويضات من هذة الحكومات المارقة التي ترسل الارهابيون الى العراق بالطابع الديني المغلف يقال ان ال سعود صرفوا في افغانستان مبلغ 80 مليارد دولار ارجوا ان تضيفوا ايضا الترجمة الانكليزية من العربية هذة احسن طريقة لنصرت العراقيون في youtube
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك