المقالات

ايها البعثيين اين المفر


( بقلم : علي الجبوري )

نعم انهم دمروا العراق نعم انهم قتلوا ابناء العراق نعم نعم انهم الخونه المجرمين نعم انهم اراذال القوم انهم الناكثين الكاذبين اصحاب السعير الكل عاصر وعايش رعبهم وسخطهم والكل له لوعه وحسره في قلبه منهم يوم حكموا العراق بالظلم والعدوان فذهبوا غير مؤسوف عليهم بل فرح الفؤاد بهزيمتهم

واليوم يخرج علينا بعض الخونه وبعض الفضائيات المرتزفه الجزيره والشرقيه والمستقله وبعض النكرات من الاراذل الدليمي والجنابي والكبيسي ومع الاسف وبكل حسره الجحوش من الشيعه الذين باعوا اخرتهم بدنياهم وهذه ليس صفات احباب علي والحسين ع وهذه ليس من صفات الشيعي الذي شايع وبايع امير المؤمنين امير الحق والعداله حيدر الكرارعلي ع بدؤا هؤلاء يطبلون وينعقون ويزمرون الى هذا العجوز الخاوي ابو الثلج الذي لايساوي عند العراقيين شسع نعلهم هذا الذي اذا ظفر به ابناء العراق سوف يسلم ويموت قبل ان يتفوه معه ابناء العراق على ظلمه وجوره

هذا الجبان هو وامثاله الذي لايساوي بعوضه لقد خرجوا علينا هؤلاء ومعهم الابواق الماجوره الفضائيات واتخذوا من هذا العجوز بطلا ومجاهدا ومقاوما ونسوا ان هذا المجرم مطلوب من قبل الشعب لان يده القذره ملطخه بدماء اهلنا واطفالنا فارادوا ان  يفرضوا علينا هذا الجبان العجوز ونسوا وتناسوا ان هذا المجرم اصبح صفرا وان العراقيين حاقدون عليه وعلى اسياده من الرفاق البعثيين الانذال ولا ادري اذا كان هذا الصعلوك فعلا بطلا وقائدا

نحن في العراق عهدنا به كان يلقب بالطرطور ونحن نعلم انه لايساوي بعوضه وانه اجبن الجبناء فسبحان الله يريد هذا الاعلام المنافق والذليل واكبر دليل على ذله هو اتخاذه واختياره الى هذا الطرطور بطل المقاومه ولهذا نقول لهذه القنوات والى الرفاق الذين يطبلون ويزمرون نحن للرفاق بالمرصاد وان القهر والظلم والضيم والدمار الذي الحقه هؤلاء بالعراق واهلنا ابدا لن ينسى ولايمكن ان ينسى وان هؤلاء الخونه ليس من الشعب ولايقبل بهم الشعب ولايرضى بهم الشعب انهم خشب مسنده انتم وغيركم من الاعلام والمرتزقه تظنون انكم تفرضونهم علينا كما كان مفروض علينا سيدهم الذليل الحقير المشنوق ابن العوجه ونقول لهم اذا ظفرنا بهذا الجرذ الباقي الذي عصى على امريكا وهو بيدها وهي تعلم اين يختفي بل واكثر من هذا انها جعلته بوقا واداة وبعبع تهددت به العراقيين وتخوفهم به بين فتره واخرى وتعيد هذه اللعبه وهذه الافلام التي اصبحت واضحه الينا وابدا لايمكن ان تنطلي علينا وهي عودة البعث هذه اللعبه العصا والجزره

ان الظلم والقهر والحرمان جعلت من البعث والرفاق اعداء للعراقيين هم الذين خلفوا بعد رحيلهم في كل بيت نائحه وهم الذين خلفوا بعد رحيلهم في كل بيت يتيم ومحروم وشهيد بل وتركوا العراق عوائل اباء بلا اولاد واولاد بلا اباء ونساء بلا رجال ورجال ذو عاهه ومفقودين ومدفونين في مقابر جماعيه يعلمها الله ويعلمها الرفاق المهزومين ولهذا نحن للبعث بالمرصاد والشعب لهم كذلك واين الثرى من الثريا هذا العراق اليوم رجاله المالكي ابن العراق بينما ومع الفرق الكبير والامثال تضرب ولاتقاس ازلام البعث هذا الصعلوك ابو الثلج المعروف بطريقة قتله للعراقيين بالخنق وكذلك شهدائنا فمنا الشهيد الصدر قدس ومنهم العار والذليل المشنوف ابن العوجه الخائن وكذلك منا عز الدين سليم البطل المحروم ومنهم صاحب الرقبه النتنه الارهابي المعتوه برزان وكذلك منا الشهيد السعيد مهدي الحكيم المجاهد الذي اسقط نظام الذل البعثي بمواقفه واخلاقه ومنهم النذل البندر الذي سيق الى جهنم ولازال الطريق امامنا واما كل العراقيين الشرفاء لقلع جذور هذا الحزب العميل من ارض العراق ارض الطيب والخير ارض السواد ارض علي والحسين ع ارض الانبياء ف الى اين المفر ايها الاوغاد يارفاق يااهل النفاق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغيور
2007-12-29
نعم انهم دمرو العراتق لكن هم الان في قلب الداخليه لا بل وفي امن وزارة الداخليه انا اعرفهم ومن منطقتي بل هم من اقربائي والله كانو اشد الناس اجراما في زمن جريذهم كانو من مجرمي الامن في الحله وهم الان في مناصب مهمه واذكر منهم المجرم خضير عباس سكر السيلاوي هو في امن المغاوير او امن الداخليه اسم مرعب بتاريخ احداث 91في المحاويل والله قتل الناس امامي ويرش عليهم البانزين ويشعل النار الا من شريف يطرد ويحاكم هذا المجرم ارجو الرد --رحم الله والد كل من يرد علينا
أبو علي
2007-12-28
ارى الاخ الكاتب دمه يحترق لوعه وأسى ..يا أخي ساعد الله قلوبنا..لا أدري اين الحكومة ومتى ستأتي الى مديرية كهرباء المنطقة الجنوبية و بالخصوص محطة كهرباء الهارثة لترى كيف لازال البعثيون يسيرون الامور بشكل سافر وأما م أعين النقابات و المدراء البعثيون..يعينون ما يشاء ون من خدمهم..و يضعون فلان و يخرجون فلان من المناصب لازالت هذه الدائرة هي هي لم يتغير فيها شيء..فساد أداري الى حد التخمة..مناصرة للبعثيين الى حد العلن و التحدي...و الله انها مصيبة ..أما هيئة النزاهة..فأنها نزيهه عن النزاهة.
ام هاشم
2007-12-26
عشت يا اخ علي وسلمت يدك انها الحقيقه وكلنا نعرفها انها مأمره على العراق الجديد من الدول القومجيه والجواسيس لهم من بعض الاحزاب التي كانت بعثيه ابدلت جلدها اليوم من اجل ارجاع الزمر البعثيه القذره المجرمه بمسانده الحكام العرب واموال نفط السعوديه والخليج وما يحدث اليوم من ارهاب وقتل وتفجير من اجل تعطيل كل بناء جديد في العراق لاجهاظ العمليه الديمقراطيه والرجوع للعبوديه والدكتاتوريه بقياده ابو الثلج (ابو بريص) يريد يحكم المجرم من جديد حرب طائفيه وقومجية ضدنا لاننا شاركنا بالحكم هذا لا يرضي القومجيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك