( بقلم : علي الحافظ )
يا أحبة الوطن العزيزاجيبونا لم نعد نعانق ضوء الصمت وننتظربهاء السكوت ونصفق لمجد الانتظار!اوضحوا لنا كل الخفايا مهما كانت علقميتها، لانّا نخاف فقط هجمة البلايا المتسترة!!!افرزوا المواقف والرجال والمواقع والطاقات وساحات المعركة ومواقف الاعلامافرزوا مواقف الدجالين والمطبّلين والمتربصين الشر بنا و المنافقينواظهروا لنا الصورة الناصعة النقاء هو اقرب للتقوى!لاخوف من مقدم الموت فانه قادم ونحن غير مدبرين! كنا نلاقيه حتى في جدران بيوتنا هاون صباحي او مسائي ليس له دوام مدرسي!وانتم ياحكومة وطني ابلغونا ما يحصل وما لاقيتم وما تصديتم وماخططتم ،عزاونا نصرتكم واسنادكم والثبات معكم وحما ية الوطن بكل عزيز في النفس والاولاد والمال والجود بالنفس أقصى غاية الجودِ.نراقب مواقف الدول حولكم وتصريحاتها وخفاياها فنتالم لسكوتكم أحيانا، فلادبلوماسية للتخوف بعد الان لن تقطع السعودية ارزاقنا ولن ترهن الاردن اموالنا ولاتتلاعب قطر بتتنا المذهبية ولن تعيق سوريا حصة التموين لنسكت على اساءة اي منها أو نذعن أبدا.نتالم ما سمعناه من مبادرات تسمى خارطة طريق ؟ فلم نعي أنكم ضيعتم التوجه والاتجاه او واجهتم ضياعا في تخبط ما كلا و لا فالشعب شعبكم يرفض الخرائط والخنادق والانفاق والملاجيء!!و يرفض اي موقف مشروط! هكذا نريدكم على خط علي ع العادل!!!لانه قدوة كل مسلم.احرصوا على رد كل كيد واحذروا الاغتيالات وتابعوا مناطق الاوكار الخفية والتخطيطية وخاصة بؤرة المنصور التي لم تشهد عمليات جسورة مخابراتية متميزة من قواتنا بعزيمة المقارعة التي لاينقطع بعَدها الاتكاء على النجاح!! حتى يتم إجتثاثهم ك بؤرة مخابرات يقظة ونائمة في عسل عارها بتخريب منجزات الوطن لانها الان فرصتهم المجنونة الدنيئة لخلط الامور وإعادة الامل المستحيل بل المحال اليهم فلاتعطوهم فرصة للعمل والتمدد الإجرامي دون تلقينهم درسا لاينسوه دكوا حصونهم في المكاتب التجارية الوهمية والبيوت الاوكار الحزبية المؤجرة أصلا أو المُباعة للمخابرات والرئاسة ولم يتم حتى الان إكتشافها بينما السجلات والجرد الموقعي يضعها تسقط في الشباك ،وتدفعون بذلك الإذى عن الناس! هل تتصورون وكرا للمخابرات في الكاظمية؟ نعم شاهدته بأم عيني عن طريق متابعتي وملاحقتي لخفاياهم وخباياهم حيث إن دارا في النواب كانت مركزا صناعيا لهم لايعلم الاهالي به وهم وسط سكان الحي؟ بوجود تورنات وأعمال هندسية تفخيخية ويبعد الدار عن دار دليلي متران ونصف!! وهو لايعلم بنشاطها سنوات! فكم وكرا خفيا في المنصور؟ بالعشرات من قام بالخطوة الجبارة بذكاء إستخباري للملاحقة ومطابقة سجلات العقاري العامة الاصلية ونشاط التزوير فيها الذي حتما ويقينا قاموا به
ويقينا قاموا به ،للاستيلاء على ملكيات عامة؟من قام بجرد المكاتب والبيوت واحدا تلو الاخر وبإستمارات محددة الاتجاه في المنصور وحي دراغ والمأمون والداوودي وحي المتنبي والمناطق الحولية وجّل سكانها من النخبة؟ السياسية المؤمنة بتدمير الوطن؟ ويدعمهم سراً في علنيته بطل الارهاب الإول عدنان الدليمي وقيادات المخابرات السابقة في عمان والتي يجب وجوبا وطنيا عليكم ،أن تتصلوا بالمخابرات الاردنية وترصدونهم وتحددون مواقعهم وتحجموهم بالاتفاق الامني مع الاردن لانه أسلم طريق لكف الاذى عن شعبنا قبل الدخول في تعميق أواصرالاقتصاديات وتبويس الخدود! والتجارة التي يقودها هولاء في الاردن لصالح الحزب المباد بنشاطات تجارية مشبوهة! ستنصركم الجماهير من كل صوب ايها الوطنيون! معكم الاكراد حلفاء ومعكم ابناء الانبار الابرار الذين اثبتوا لنا عمق تأصل الجذور الوطنية في ذواتهم النفيسة ومعكم نحن وما نحن!! اصدقاء مالك النخعي وعمار بن ياسر والحر الرياحي وزهير بن القين وكفى بهم نهجا ومنارا و قدوة ودليلا!
بعد التحسن الامني الذي لايروق لهم أبدا ،ستزداد الضغوط عليكم من المجرمين والداعمين بعمليات تخصصية بحثا عن فقاعات إعلامية! لانهم خبروا بقساوة تؤلمهم،الاخلاص الجليل لبناء الدولة الناهضة، ولاتنسوا ان المعركة لازالت الان في بغداد لم تنتهِ، لانهم خلقوها وزوقوها بعثيا وظنوا انهم الورثة ولم يعوا ان الله محق البعث وسحق ذكره ومكره لكنهم لايعرفون الله. فكان دخان الدورة فقاعة صابونية تُشعر الإعلام أننا لازلنا نستطيع الإحراق لان طلقة في بغداد لاتشبه مدفعية في مكان اخر فقد تربّت اجيال بعثية مُحنكة التشيطن على إختلاق الاشاعات و الاكاذيب وإختراعها وتزويقها وتزويرها والتصفيق لتكوينها وتصديقها ونشرها!!.ان الوطن في الاحداق تحرسه الجفون وبعدها الايدي فمن اراد الوصول اليه فليقطع الايادي وليمزق المحاجر ويقتلع العيون ويقطع الراس ولن يجد الا الوطن زاهٍ أخاذ ّوضاءّ شاهق العلياء مرتسم في كل شيء حولنا تحرسه عين الله التي لاتنام ابدا.نحن جيل متطوعون في اي حلبة صراع فلاتجربونا أيها المنافقون! لانكم لم تعون ما ، نعيه ولن تعوه! تلك ثقافة خافية على الجهلة امثالكابرين المحتسبين القابضين على دينهم ووطنيتهم وقيّمهم وأخلاصهم!
علي الحافظ
https://telegram.me/buratha
