المقالات

ونحن على اعتاب زيارة عرفة


( بقلم : جاسم محمد خلف )

عندما نذكر النصف من شعبان نذكر الالم والماسي التي احدثها شرذمة من حثالات المجتمع بحق الحسين عليه السلام وزائريه ،بغض النظر عن انتماءات من احدث هذه الرزية لهذه الكتلة او ذلك التيار ، المهم النتائج على الارض وما آلت اليه من خسائر بشرية ومادية .

وعلمنا ان اللجان التحقيقية التي شكلت في حينها هي عبارة عن جذوة تطفأ وبالفعل انها انطفات من غير اعلان الحقيقة ،وبالرغم من ان الذين عايشوا الحدث ادرى بمن هم الذين سولت لهم انفسهم اقتراف هذه الرزية وقد بانت اكثر من خلال ردود الافعال التي صدرت من تلك الجهات التي اثيرت حولها اليقينيات وليس الشكوك باقترافها هذه الرزية . وعلى الدوام اصبحت ارض كربلاء ارض الرزايا وفي نفس الوقت هي الدليل القاطع لانطلاق الحكم الالهي لمن اجرم بحق الحسين وعياله وزواره.كان لكربلاء اكثرمن حدث ماساوي وحصرا بعد سقوط الصنم وهويات من اقدم على افتعال هذه الاعمال الاجرامية معروفة .

ونحن على اعتاب زيارة عرفة والعاملين في كل مسالك كربلاء الحكومية والدينية على قدم وساق متاهبة لاستقبال زائري الحسين واخيه ابي الفضل العباس عليهما السلام لخدمة الزوار من جهة ومن جهة اخرى للضرب بيد من حديد كل من يخطر في باله تعكير صفو الزيارة . وفي الجهة الاخرى والتي تتمثل بالنفوس الضالة والتي هي الاخرى تفكر في احداث ما يمكن احداثه من شرخ للطوق الامني الذي يعمل على تثبيته رجالات امن كربلاء .

نعم اهالي كربلاء ينتظرون اكثر من غيرهم هذه الزيارة وفي نفس الوقت قد تلوح في الافق بعض الاشاعات او التصريحات لمن له غرض سيء ونفس مريضة في تكرار ما حصل سابقا ، نعم هنالك نفوس مريضة تثير الاشاعات منها على سبيل المثال تواجد ايرانيين لغرض الاعتداء على زائري كربلاء المقدسة او ان الداخلية تعد العدة لتكرار ما حدث في النصف من شعبان وهذا العمل السيء مرده ان ابصار ومسامع اهالي كربلاء متجهة صوب ناحيتين لا اكثر فيما يمكن لهم ان يحدثوا مثل هكذا بلابل ، وممن ثيتت عليهم بالدليل القاطع سوابق في هذا المجال .

لا نريد ان نلمح او نتكلم بالاشارات والالغاز ان اكثر جهتين كانتا طرف من الاطراف التي تسببت فيها احداث ماساوية في كربلاء هم التيار الصدري وجماعة الحسني او الصرخي ، قد يكون المتسببون هم من ادعوا هذا الانتماء ولا علاقة لهذين التشكيلين في هذه الاعمال فالمطلوب منهما الكشف عن هوية من يتسبب في المشاكل ويدعي انتسابه اليهم والا فانكم شركاء معهم والسكوت هو دليل الرضا على هذه الاعمال .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك