المقالات

ياطارق الهاشمي.. من الإبتدائية إلى الجامعة!!؟


( بقلم : عبد السلام الخالدي )

يبدو أن سيادة النائب الثاني لرئيس الجمهورية طارق الهاشمي لم يتعلم معنى النزاهة بعد وكيفية التعامل معها مع نفسه، وفي ذات الوقت نجده مفرطاً بالحديث عن النزاهة والشرف والأمانة مع الآخرين، لحد الآن لم يستوعب سيادته درس الإنتخابات وما آلت إليه العملية الديمقراطية، فما يزال يعيش أيام الدكتاتورية البغضاء التي عاصرها هو وأقرانه أيام سيدهم المقبور، حيث ورثوا من بقايا نفاياته العفنة قليلاً، وباتت رائحتهم النتنة تزكم الأنوف.آخر الدروس والمحاضرات البليغة التي يلقيها الهاشمي على مسامعنا حرصه السديد على المسيرة التربوية والتعليمية، وإتهامه للسيد رئيس الوزراء العبث بهذا القطاع الهام والحيوي بإعتباره وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي وكالة، بعد أن فصل الوزير لإنقطاعه عن العمل حسب رغبات الهاشمي، وحذّر متباكياً على مستقبل التعليم في العراق من التغييرات التي يجريها المالكي (حسب قوله)، مستنجداً بالمنظمات العربية والعالمية والمكوكية، وحفاظاً على الأمانة والقيم والمفاهيم العليا حسب طريقة الهاشمي، فقد قام مؤخراً السيد الهمام بإرسال خطاب إلى رئيس جامعة بغداد يطلب منه قبول تلميذ مبتدىء في إحدى كليات الجامعة والتلميذ يحمل بيده وثيقتين إلى رئيس الجامعة، الوثيقة الأولى طلب موقع منه بقبول الطالب، الوثيقة المضحكة المبكية الثانية هي شهادة الإبتدائية. نعم هذا هو منظور العلم حسب ثقافة القائد الضرورة، وهذه هي الأمانة والإخلاص التي يتحدث بها سيادة النائب المبجل.

دولة السيد رئيس الوزراء المحترممعالي الأمين العام لمجلس الوزراء المحترممعالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وكالة المحترمإذا كان توجهكم هو لرفع المسيرة التعليمية وخلق جيل واعي ضمن السياقات التعليمية والجامعية، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقكم تحتم عليكم التصدي لمثل هذه الممارسات المرفوضة والغير قانونية، والتي من شأنها تخريب العملية التعليمية برمتها.

وإذا كان هناك من يستجيب لهذا النداء فبإمكان أي محقق قانوني التوجه إلى جامعة بغداد – كلية الآداب – قسم الآثار – المرحلة الأولى، إسم الطالب لبيب علي حسين، ليرى بأم عينيه صحة ماورد أعلاه.فعلى كل من يجد في نفسه الكفاءة ويحمل شهادة إبتدائية أو حتى الذين لايحملون أية شهادة التوجه إلى مكتب نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ويختار الجامعة التي يروم الدراسة فيها، مع قيامه بتحديد القسم ونوع الشهادة، وحسب قيمة الدفع.لو هيج النزاهة والأمانة لو متنراد...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مقداد القطبي/ العراق
2007-12-19
بسمه تعالى هذا الخبر يذكرني بقصه طريفه حيث سالني احد الرفاق في في نهاية سنة 1999عن مشكلة الصفرين في الكومبيوترات العالمية والامريكية وماهي اسبابها وماهي التوقعات عندها حاولت ان ابين له ماهي الاسباب والنتائج على قدر معلوماتي وبعد شرح لاكثر من ثلاث ساعات ضحك وقال لي (ولو اني لحد الان كلشي ماافتهمت بس الان عرفت عضمة وفراسة السيد الرئيس التي لايجاريه فيها احد ) لانه عرف انه سنة 2000 راح تصير مشاكل بالكومبيوتر بسبب الاصفار ولذلك منع الكومبيوتر بالعراق..عيني مومشكله هذا الطالب من ذاك الفطحل.
أبوعباس
2007-12-18
هؤلاء هم رجال المقبور بطل الحفر وقتل النساء والأطفال والعزل كأجدادهم معاوية وخالد بن الوليد الذي قتل الصحابي الجليل مالك بن نويرة وأهله ونزى بزوجته في نفس الوقت وحين وصل الأمر الى الملك أبوبكر مغتصب الخلافة رفض معاقبته بل كافئه على فعله الذي لاتفعله حتى الضباع {ولكن نرى في قراءتنا لتاريخ القوم بأن هؤلاء الحثالات هم الرجال""""وكذلك مانراه اليوم في الاعلام العربي البغيض بأن هؤلاء الجردان هم الأبطال""""""وعجبي لأهل العراق الغيارى كيف الى الآن لم يلحق هؤلا الفئران بسيدهم الجرد الأكبر صدام الملعون}
الحمداني
2007-12-18
عبد السلام الخالدي عاشت أيدك على هذا المقال الحلو وبارك الله فيكم ونرجوا المزيد لفضح هؤلاء أمام الملأ ليروا ماذا كان المقبور ومن هم جلاوزته وكيف يتصرفون وألف شكر للناشر.
مربوش
2007-12-17
يابة شكو بيها بلكت الولد ابوه رفيق بعثي والان صارت فرصة من عمو صدام العفو عمو طارق.... اي مو هوا السيد النائب
ابو محمد العراقي
2007-12-17
العراق بحاجة الى طفرة ليتعدى مرحلة التاخير الذي اصابه فلما هذا الاعتراض على سيادة نائب الرئيس المهم عنده مثل مايقولون( يفك الخط) او ربما سيادة النائب اخذ بالطريقة اليابانية والتي تبدأ من حيث انتهى العالم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك