ولكن هذه المقاومه اللقيطه والتي باتت تستهدف العراقيين على إنتماءاتهم المذهبيه والقوميه والدينيه ,هذه المقاومه اللقيطه باتت تستهدف المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد والمسيحيين وهؤلاء يمثلون أكثر من 87% من مكونات الشعب العراقي ,هذه المقاومه الطائفيه والشوفينيه تحظى برضا حكومات العربان وشعوبهم الطائفيه الشوفينيه ............... ( بقلم احمد الشمري )
رفع شعارات المقاومه وتحرير العراق هي بمثابة ملابس فضفاضه تجلب إنتباه الكثير من الناس ,ورفع شعارات المقاومه تحظى بقبول رضا الكثير من الناس من أبناء الشعب الذي وقع تحت الإحتلال ,لكن الذي حدث في العراق أن الغالبيه الساحقه من أبناء الشعب العراقي هم ضد هذه المقاومه والتي ثبت أن هذه المقاومه غير عراقيه أصيله وإنما لقيطه ووافده من خارج العراق ,
وثبت لجميع العراقيين الشرفاء أن هذه المقاومه اللقيطه تمثل فئه واحده من مكونات الطيف العراقي المتعدد القوميات والأديان والمذاهب ,وثبت أن من إحتظن هذه المقاومه الطائفيه هم أنصار جرذ العوجه من الأقليه العربيه العراقيه السُنيه دون غيرهم ,والعرب السُنه لايمثلون سوى 15% أو أقل من ذلك من مكونات الشعب العراقي ,وللحق ليسَ كل 15% من أبناء العرب العراقيين السُنه هم مع هذه المقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,هذه المقاومه اللقيطه لاتمثل سوى 10% من مكونات الشعب العراقي فهي بلا شك مستهجنه وساقطه لاتحظى برضا وقبول الغالبيه الساحقه من أبناء الشعب العراقي .بلا شك لاتوجد قواعد شعبيه لهذه المقاومه اللقيطه في أرض العراق ,وأنحصر وجود التأيد لهذه المقاومه اللقيطه لدى حارث العاري وهيئته الإرهابيه الطائفيه ,وليومنا هذه لم يجرأ قادة هذه المقاومه اللقيطه عن كشف أسماءهم وذلك خوفاً أن يعرفهم ضحاياهم من العراقيين لأن هؤلاء السفله هم من أزلام جرذ العوجه النتن وزبانيته الذين أذاقوا الشعب العراقي العذاب والقتل والتشريد وإنتهاك الحرمات ........الخ
ولكن هذه المقاومه اللقيطه والتي باتت تستهدف العراقيين على إنتماءاتهم المذهبيه والقوميه والدينيه ,هذه المقاومه اللقيطه باتت تستهدف المواطنيين العراقيين الشيعه والكورد والمسيحيين وهؤلاء يمثلون أكثر من 87% من مكونات الشعب العراقي ,هذه المقاومه الطائفيه والشوفينيه تحظى برضا حكومات العربان وشعوبهم الطائفيه الشوفينيه ,والسبب يكمن أن غالبية الشعب العراقي هم من الشيعه والكورد ولهذا السبب يبغضهم العربان ويسمون عمليات قتل شيعة العراق وكورده الإرهابيه في الجهاد والمقاومه ؟جامعة العربان أصدرة بيان طالبت بإشراك المقاومه الشريفه الطائفيه الشوفينيه في المشاركه بمؤتمر الحوار الوطني العراقي وعن أي وطنيه يتكلم هؤلاء الأراذل الجبناء ؟هل أصبح قطع رؤس أطفال ونساء شيعة العراق وكورده واجب وطني ؟ياسبحان الله أي وطنيه ساقطه هذه ؟
وفي الختام أقول للعربان لا توجد مقاومه وطنيه قطعت رؤس أطفال ونساء العراقيين على إسس طائفيه وشوفينيه ,وإذا كان ثمة ناس حملوا السلاح وقبل أوانه لتحرير العراق فهم بلا شك السيد مقتدى الصدر وأنصاره فهم بلا شك المقاومون الشرفاء والدليل رغم إختلافي الكبير بيني وبين سماحة السيد مقتدى الصدر لكن السيد مقتدى عندما قاتل الأمريكان أعلن ذلك عبر وسائل الإعلام ومن منبر صلاة الجمعه بمسجد الكوفه ولم يطل على العراقيين وهو ملثم كما يفعل أنصار مقاومة حارث العاري اللقيطه .
سبب إختلافي مع سماحة السيد مقتدى الصدر هو بنقطه واحده لا أكثر السيد مقتدى الصدر لا يعلم بحقيقة حقد العربان الطائفي والشوفيني ضد شيعة العراق وكورده لذلك فقد بادر للخروج ضد الأمريكان قبل أكمال طرق المقاومه السلميه السياسيه والتي ساندها الشيعه والكورد والمسيحيين والشبك والأيزيديه, والعربان حاولوا إستغلال مقاومة السيد مقتدى الصدر لشرعنة مقاومتهم اللقيطه والطائفيه والشوفينيه ,لكن وبفضل الأعمال الوحشيه التي نفذها أنصار مقاومة حارث العاري اللقيطه فقد أنتبه سماحة السيد مقتدى الصدر وتياره لحقارة وخباثة ولئم حارث العاري ومقاومته اللقيطه وقد عاد إلى أحضان أبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال .وإذا أصر العربان على اشراك المقاومه الشريفه في الحوار الوطني فبلا شك السيد مقتدى الصدر وتياره هم الشرفاء من الذين حملوا السلاح وأما الملثمون من أنصار مقاومة حارث العاري اللقيطه فهم مجرمون قتله سفله أوباش .رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه .
احمد الشمري
https://telegram.me/buratha